وفاة أبرز الجزارين ومدرب الجيش العلوي على القتل في سوريا في الثمانينيات

27 سبتمبر 2022آخر تحديث :
وفاة أبرز الجزارين ومدرب الجيش العلوي على القتل في سوريا في الثمانينيات

وفاة أبرز الجزارين ومدرب الجيش العلوي على القتل في سوريا في الثمانينيات

تركيا بالعربي

خلال أسبوع واحد فقط، نعت مصادر إعلام موالية ضابطاً جديداً من ضباط الصف الأول الذين شكلوا في مرحلة ما، أبرز ركائز نظام أسد خلال فترة قمعه لأحدات الثمانينيات وتدميره لمدينة حماة، وقد نشر موقع أورينت نت تفاصيل حول دور هذا الضابط ومساندته لنظام أسد.

ونعت ميليشيا أسد أحد كبار ضباطها “الأكاديميين” المشرفين على تدريب ضباطها وعناصرها المختصين في محاربة السوريين الرافضين لأسد ونظامه، في وقت زادت فيه نسبة وفيات الضباط “الأمراء” في صفوف الميليشيا بظروف مختلفة خلال الآونة الأخيرة.

وذكرت وسائل إعلام وصفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، أن المدير السابق لما يُعرف بأكاديمية الأسد للهندسة العسكرية، اللواء المهندس (محمد علي إبراهيم) تُوفي نتيجة “نوبة قلبية” عن عمر يناهز 64 عاماً “قضاها بالتقوى والعمل الصالح”.

وبحسب نعوته وأصدقائه، ينحدر اللواء إبراهيم من قرية القلايع التابعة لمنطقة جبلة بريف اللاذقية، أبرز معاقل ضباط وشبيحة ميليشيا أسد، وهو أحد أبرز الضباط المشرفين على تخريج الدورات في الأكاديميات العسكرية التابعة لميليشيا أسد.

ولم يشارك اللواء محمد علي إبراهيم في معارك وعمليات عسكرية بشكل مباشر خلال مسيرته العسكرية ضمن صفوف مليشيا أسد، لكونه مختص بالتدريب والتأهيل الأكاديمي لضباط وعناصر الميليشيا المختصة بمحاربة وقتل السوريين الرافضين لنظام أسد وحكمه.

كما وصفه مقربون بأنه “قامة علمية وعسكرية كبيرة واستثنائية في تاريخ سوريا” كونه من المؤسسين والمطوّرين الأوائل لـ “الهندسة المعلوماتية والبرمجيات” ضمن أكاديمية (الأسد) للهندسة العسكرية.

وزادت نسبة الخسائر العسكرية وخاصة على مستوى ضباط “الأمراء” في صفوف ميليشيا أسد بشكل لافت خلال الأسابيع الماضية، وتراوحت أسباب وفاتهم بين هجمات متفرقة في أنحاء متفرقة من البلاد، وبين وفاتهم بظروف غامضة أو بدوافع المرض.

أبرز وفيات الضباط “الأمراء” كانت بوفاة العماد المتقاعد (إبراهيم صافي محمد علي) بعد معاناة مع المرض عن عمر ناهز (83) عاماً، وينحدر من قرية عين شقاق بريف جبلة، ويُعدّ أبرز أعمدة نظام أسد والموطّدين لحكم حافظ أسد منذ سبعينات القرن الماضي، وشغل مناصب رفيعة في صفوف ميليشيا أسد وتقلّد قيادة (الفرقة المدرعة الثالثة) ثم عُيّن قائداً لـ (الفرقة الأولى) وقائداً للقوات السورية في لبنان عام 1994، وانتهى بمنصب نائب وزير الدفاع قبل تقاعده.

وخلال الأسبوعين الماضيين، نعى موالون عدداً من الضباط برتبة “لواء” توفوا نتيجة المرض أو بظروف غامضة، وأبرزهم اللواء طلال شلاش الناصر وينحدر من قرية الغاصبية بمحافظة حمص ويعد أهم مسؤولي “المصالحة والتسوية” في قرى وبلدات حمص خلال السنوات العشر الماضية، إضافة لوفاة اللواء أحمد إبراهيم العلي الملقب “أبو فداء” وينحدر من قرية سربيون بمنطقة جبلة بريف اللاذقية.

وفي 16 من الشهر الحالي، ذكرت مصادر إعلام موالية، أن الضابط في ميليشيا الحرس الجمهوري/اللواء 124 (جمال عباس/العزيتي)، قُتل جراء قصف للفصائل على موقع لميليشيات أسد في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، مشيرة إلى أن الأخير ينحدر من بلدة (عدبس) بريف حماة، إلى جانب وفاة ومقتل عدد من الضباط برتب (عميد وعقيد) خلال شهر آب الماضي.

وكانت شبكة “مراسل سوري” (التي يديرها عدد من الصحفيين والناشطين) وثقت في الفترة الممتدة بين 21 نيسان وحتى 6 من آب الماضي، مقتل 42 ضابطاً من صفوف ميليشيا أسد لقوا حتفهم في حوادث متفرقة وظروف مختلفة، “بين أعمال عسكرية وأمنية وحوادث وأمراض أو وفاة طبيعية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.