بينهم سوريون.. الشرطة السويسرية تعثر على 23 مهاجرًا داخل شاحنة

9 سبتمبر 2022آخر تحديث :
بينهم سوريون.. الشرطة السويسرية تعثر على 23 مهاجرًا داخل شاحنة

بينهم سوريون.. الشرطة السويسرية تعثر على 23 مهاجرًا داخل شاحنة

أعلنت السلطات السويسرية عن عثورها على 23 مهاجرًا بينهم سوريون محشورين داخل شاحنة توصيل طلبات.

وقالت الشرطة السويسرية: “إنه تم العثور على 23 مهاجرًا محشورين داخل شاحنة توصيل طلبات عند حاجز تفتيش مروري على إحدى الطرقات السريعة”.

وأضافت: “أنه وتم إيقاف المركبة المسجلة في إيطاليا في ساعة مبكرة من صباح يوم الإثنين، عندما كانت متوجهة شمالاً على طريق “أ2″ السريع عند بواكس بالقرب من مدينة لوسرن السويسرية”.

وأردفت: “أن الضباط عثروا على المهاجرين وقد انحشروا ضمن المساحة المخصصة للشحن الخالية من النوافذ داخل تلك الشاحنة الصغيرة”.

وأكد نشطاء سوريون أن موجة هجرة جماعية للاجئين السوريين بدأت مؤخرًا من ‎تركيا باتجاه دول الاتحاد الأوروبي، وسط ترجيحات بأن تكون أعداد اللاجئين أكبر من مثيلتها في عام 2015.

آلاف من السوريين في تركيا يجهّزون “قافلة النور” للتوجه إلى أوروبا

تركيا بالعربي

أطلق سوريون على وسائل التواصل الإجتماعي حملة لإعداد قافلة لاجئين من تركيا للوصول إلى أوروبا.

ورصد موقع تركيا بالعربي وصول عدد المشتركين في جروب قافلة النور إلى 30 ألفاً.

وبحسب القائمون على هذه القافلة فإن الهدف منها هو الخروج بأعداد كبيرة من تركيا إلى أوروبا خلال الأيام القادمة.

وتابع أحد القائمون على الحملة أن سبب إنشاء هذه القافلة يعود لمعاناة السوريين في تركيا ارتفاع خطاب العنصرية، والتي وصلت في بعض الأحيان إلى جرائم قتل، بالإضافة لسوء ظروف المعيشة وصعوبتها.

وختم القائمون بأحدث منشور لهم في الجروب أنهم ناشدوا المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ومساعدتهم لتسهيل عبور القافلة بشكل إنساني إلى أوروبا ولكن لم تستجيب أي منظمة لهم.

بيان من القائمين على هذه الحملة

نحن السوريين الموجودين على الاراضي التركية

ها نحن الان نرفع رايتنا البيضاء واغصان الزيتون
نطلب منكم الامن و السلام

نرجو منكم الدعم لهذه القافلة التي هي منجى لللاجئين المضطهدين في هذه الارض، نحن نطالب المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ونطالب الاشخاص المعنين من وسائل الإعلام مساعدة هذه القافلة.

نحن شعب ليس لنا مطالب مطلبنا الوحيد هوا المحافظة على أطفالنا و على مستقبل آمن للعيش بكرامة وحرية وأمان نحن بشر ومن حقوقنا العيش بظروف ملائمة.

كل الشكر للشعب والدولة التركية، نحن ذاهبون لنخفف العبئ عن البلد يلي حملنا 10 سنوات بقلبهم وروحهم وكانوا سند لنا حمونا من القصف والطيران والحرب نشكركم من القلب لكن على دول الاتحاد ان تتحمل جزء من هذا العبئ للتخفيف عن الشعب التركي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.