هل اعتذر أرودغان لبشار الأسد؟.. حقيقة المكالمة المزعومة

12 أغسطس 2022آخر تحديث :
بشار الأسد وأردوغان
بشار الأسد وأردوغان

هل اعتذر أرودغان لبشار الأسد؟.. حقيقة المكالمة المزعومة

نفى وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، الخميس، الأنباء التي أُشيعت عن اتصال بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام السوري بشار الأسد، ولكنه أكد وجود اتصالات على مستوى التنسيق بين أجهزة استخبارات تركيا والنظام السوري.

ترتيب اتصال هاتفي بين أردوغان والأسد

وجاء كلام جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحافي عقده في أنقرة، في ختام مؤتمر السفراء الأجانب في تركيا، حيث تلقى سؤالاً يتعلق بالتواصل بين تركيا والنظام السوري، وحول ما نشرته صحيفة “تركيا” الخاصة بشأن ترتيب اتصال هاتفي بين أردوغان والأسد.

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو

وقال وزير الخارجية التركي حسب ما نقل موقع “تركيا بالعربي“: “من غير الوارد أن يكون هناك أي اتصال من هذا النوع.. والرئيس أردوغان أجاب عن ذلك من قبل.”

وتابع موضحا: “هناك مطالب قديمة وحديثة من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتواصل مع النظام السوري، وإجراء اتصال بين أردوغان والأسد، ولكن الرئيس التركي قال إن تواصل أجهزة الاستخبارات سيكون مفيداً”.

تنسيق مخابراتي

وتابع المسؤول التركي : “كانت هناك لقاءات في الماضي بين أجهزة استخبارات تركيا والنظام السوري، لكنها انقطعت، والآن جرى استئنافها.. بالنهاية اللقاءات بين أجهزة الاستخبارات تتطرق لمواضيع مهمة”.

وذكر وزير الخارجية التركي أنه أجرى “حديثا سريعا” مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز الذي عقد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بالعاصمة الصربية بلغراد.

وقال جاويش أوغلو: “كان لدي حديث سريع مع المقداد عند الحديث وقوفا مع بقية الوزراء”.

سورية مهددة بالتقسيم

وأوضح أن تركيا “بالنهاية ليس لها أي مخططات في سورية، ولكن إن لم تتوحد سورية فهي مهددة بالتقسيم، وكل الدول الأخرى تقول إن وحدات الحماية الكردية هدفها تقسيم البلاد. ولمنع ذلك يجب أن تكون هناك قيادة قوية في البلاد تسيطر على كامل التراب السوري، وهذا ما نقوله دائماً، وبخلاف اللقاء السريع مع الوزير (والذي تمّ وقوفاً)، لم يكن هناك أي تواصل مع النظام”.

حراك خليجي وإفريقي

وكانت صحيفة تركية كشفت عن حراك من دولة خليجية وأخرى إفريقية، لترتيب لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام السوري بشار الأسد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.