السوريون في تركيا.. أكثر الأمور التي  يشعرون بالقلق تجاهها

21 مارس 2022آخر تحديث :
السوريين في تركيا
السوريين في تركيا

السوريون في تركيا.. أكثر الأمور التي  يشعرون بالقلق تجاهها

تركيا بالعربي – متابعات

حديثاً.. أظهر استطلاع رأي أن معظم السوريين الذين هربوا من الحرب في سوريا إلى تركيا فرحين في البلاد ولا يريدون العودة إلى ديارهم.

وقالت وكالة أنباء الأناضول نقلاً عن مراد أردوغان مدير مركز الأبحاث بموضوع اللجوء والهجرة (IGAM) ومقره أنقرة: إن السوريين لا يشعرون بالإقصاء أو التمييز ضدهم في تركيا، البلد الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم.

ويحظى التقرير بدعم المفوضية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تركيا ومن المتوقع أن ينشر اليوم الاثنين.

وقال مراد أردوغان: يبدو أن السوريين راضون بشكل عام عن حياتهم في تركيا.

حيث أجرى الباحثون دراسات استقصائية مع 2259 مواطنًا تركيًا في 26 مقاطعة اختارها معهد الإحصاء التركي.

أجري استطلاع رأي مع 1414 عائلة لتتلقى معلومات منها حول ما يقرب من 7000 سوري تحت الحماية المؤقتة في 15 محافظة.

وبحسب تصريحات أردوغان هناك قضية أخرى يتحدث عنها الناس في تركيا وهي ما إذا كان السوريون سيعودون إلى وطنهم.

وأضاف: “في عام 2017 كانت نسبة من قالوا إنهم لا يريدون العودة إلى سوريا تحت أي ظرف من الظروف 16٪ فقط، ثم ارتفعت هذه النسبة إلى 34٪ في 2019 و لاحقًا إلى 58٪.

ويبين مراد أردوغان أن هناك أسبابًا أساسية لذلك أحدها أن الحرب في سوريا أصبحت خطيرة وليس هناك أمل في حل وسوريا مجزأة وهناك سلطات مختلفة في مناطق مختلفة

وقال إن انعدام الأمن إذا عادوا إلى سوريا هو عامل آخر.

فيما يبلغ عدد السوريين الذين يقيمون في تركيا الآن حوالي 4 ملايين، ووفقًا لوزارة الداخلية حصل ما يقرب من 175 ألف سوري على الجنسية التركية بين عامي 2011 و 2021.

وهناك قضيتان تشغلان أكبر قدر من القلق لدى السوريين في تركيا ما هي؟

الأولى وضعهم المؤقت لأنه يمثل عقبة كبيرة أمامهم للتفكير في المستقبل.

والثانية هي ظروف عمل السوريين فهم بشكل عام يقفون على قدميهم لكن ظروف عملهم صعبة بحسب أردوغان.

وقال: “عندما نسأل السوريين ما هي أكبر مشكلاتهم في تركيا، فإنهم دائمًا يقولون ظروف العمل”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.