تركيا بالعربي – متابعات
تحت الماء.. كوماندوز تركية للبحث عن مفقودين وأدلة جنائية (تقرير)
تهرع فرق البحث والإنقاذ تحت الماء في ولاية أرضروم التركية (شرق)، لمساعدة ضحايا الفيضانات والانهيارات الجليدية وتوفير الخدمات اللازمة للطب الشرعي في 8 ولايات.
وتعمل فرق البحث والإنقاذ تحت الماء ضمن قيادة الدرك في الولاية، وتتكون من قوة عمليات خاصة (الكوماندوز)، متخصصة في أعمال البحث والإنقاذ.
وتقدم فرق البحث مساهمات مهمة في كشف الجرائم والأدلة المتعلقة بالطب الشرعي، والعثور على المفـ.ـقودين أو الأدلة الجنائية التي تم التخلص منها من خلال إلقائها في المسطحات المائية.
وتنشط فرق البحث والإنقاذ تحت الماء، في ثماني ولايات هي أرضروم (المقر )، وأرزينجان، وكمشخانه، وبايبورت، وأردهان، وقارص، وريزه، وأرتوين، حيث تقوم بمهام مختلفة أبرزها العثور على الأشخاص الذين فقدوا في الفيضانات والانهيارات الجليدية، أو الغرقى في المسطحات المائية، إضافة إلى العثور على الأدلة والعناصر الجنائية.
وتتكون الفرق، من عناصر بشرية يتم اختيارها من فرق الكوماندوز ذوي القوة البدنية والمهارات العالية، كما يجرى تجهيز هذه الفرق بمعدات خاصة متطورة.
وتتلقى هذه الفرق تدريبات على مستوى عالٍ وصارم، خاصة فيما يتعلق بالغوص وتنفيذ كافة أنواع المهام المطلوبة تحت سطح الماء.
وتقضي الفرق ما يقرب من 200 يوم في السنة تحت سطح الماء، في إطار سعيها الدؤوب على تطوير مهاراتها، وتقديم الخدمات للجهات العامة، مرتدين ملابسهم ومعداتهم الخاصة لتنفيذ مهامهم أو نشاطاتهم التدريبية تحت الماء.
تسعى عناصر فرق البحث والإنقاذ، من أجل خدمة العدالة في كشف تفاصيل القضايا الجنائية من خلال العثور على الأشخاص أو الجثث تحت الماء، وكذلك الأدلة أو العناصر الجنائية التي لها أهمية كبيرة في تسهيل عمل الطب الشرعي والسلطات القضائية.
ويكون الفريق جاهزًا للعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مع إجراء التدريبات والتمارين تحت الماء في فترات معينة.
– يهرعون لمد يد المساعدة لضحايا الكوارث الطبيعية
يتم تكليف عناصر فرق البحث والإنقاذ تحت الماء عادة بالقيام بمهام في مناطق شهدت كوارث طبيعية مثل الفيضانات والانهيارات الجليدية، لمساعدة المنكوبين ، والمشاركة في عمليات تتطلب استخدام معدات ومهارات خاصة.
كما تجري الفرق تدريبات دورية ومنتظمة في تضاريس حقيقية وصعبة وظروف جوية خاصة، من أجل تطوير القدرات البدنية والعملياتية للعناصر وتمكينهم من أداء واجباتهم بأفضل طريقة ممكنة.
وتمكّن التدريبات الدورية والمنتظمة، عناصر فرق البحث والإنقاذ الذين يتمتعون بقدرات خاصة في عمليات تحت سطح الماء وبأعماق تصل حتى 42 مترًا، من البقاء تحت الماء ما بين 15 دقيقة وساعة واحدة، لاسيما خلال عمليات الغوص في المسطحات المائية الطبيعية مثل الجداول أو البحيرات أو البحيرات المتجمّدة.
– البحث عن الجـ.ـثث والأدلة تحت سطح الماء
وبحضور مراسل الأناضول، أجرت عناصر الفرق تدريبات في بحيرة تتبع لمديرية الكوارث والطوارئ بولاية أرضروم، لتطوير مهاراتها في العثور على جثث ملقاة في الماء وفقًا لسيناريو جرى إعداده في إطار برنامج التدريبات الدورية والمنتظمة.
وبناءً على تعليمات من نائب قائد فرق البحث والإنقاذ في أرضروم، جهان دميرخان، ارتدت الفرق ملابسها ومعداتها الخاصة وبدأت في تنفيذ عمليات الغطس في منطقة تبلغ مساحتها 50 مترًا مربعًا، وبحسب السيناريو فإن الضحية قد جرى إلقاؤها في المنطقة.
وقام عناصر الفرق بالبحث تحت الماء في منطقة دائرية، حيث وجدوا بعض الأدلة المتعلقة بالقضية الجنائية، ثم وضعوها في صناديق محمية بشكل خاص، ونقلوها إلى خارج البحيرة.
ووفق سيناريو التدريبات، قامت فرق البحث والإنقاذ بتسجيل جميع أنشطتها بواسطة كاميرات مجهزة بأحدث التقنيات، والإجراءات التي جرى اتخاذها من أجل تأمين المنطقة والأدلة.
المصدر: وكالة الأناضول
إدارة الهجرة التركية تمدد للعديد من السوريين مهلة 45 يوم إلى شهرين
تركيا بالعربي
تلقى عدد كبير من السوريين رسائل نصية من رئاسة الهجرة التركية العامة، أعلنت فيها تمدد فترة تثبيت العناوين.
وجاء في نص الرسالة والتي أطلع عليها موقع تركيا بالعربي:
تبقى 60 يوماً لتمديد التسجيل.
هذا وقال الاعلامء علاء عثمان، أن السلطات التركية أتصلت هاتفيهاً بعدد من السوريين لم تجدهم في عناوينهم وطالبت منهم تثبيت عناوينهم بأسرع وقت ممكن حتى لا يتوقف الكملك الخاص بهم.
وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر وبقية الأخبار >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:
لن يتم منح الكملك للسوريين بشكل مباشر بعد الآن قرارات غير مسبوقة تعلن عنها وزارة الداخلية
أدلى نائب وزير الداخلية التركي، إسماعيل تشاتكلي بتصريحات تتعلق بسياسات الهجرة في تركيا خلال اجتماعه بممثلي وسائل الإعلام التركية.
وأوضح تشاتكلي أن العالم يواجه الهجرة لأسباب مختلفة، وأن تركيا، حيث يعيش ما يقرب من 4 ملايين أجنبي، هي الدولة التي تستضيف أكبر عدد من المهاجرين.
وتطرق تشاتكلي إلى الأعمال التي تم إجراؤها لإدماج المهاجرين، وذكر أنه يتم أيضاً تقديم دورات لتعليم اللغة تركية، وأضاف: “إننا نتجه نحو خطة جديدة، إذا كان سكان الحي من الأجانب أكثر من 25%، فإننا سنغلقه أمامهم، ولن نقبل بتسجيل إقامات جديدة للأجانب في هذا الحي، وفعلنا ذلك في حي تلو الآخر”.
وأشار في حديثه إلى أن بعض الأجانب يسكنون في مناطق غير مهيّأة للسكن: “أغلقنا 781 حياً في تركيا أمام التسجيل، بسبب أنها تجاوزت 25% من إجمالي السكان، وإننا نرى أنهم يعيشون في مبان مهجورة، ضمن ظروف غير صحية”.
الولايات المغلقة أمام الأجانب
وقَسَّم تشاتكلي المناطق التي مُنع على الأجانب التمركز فيها إلى ثلاثة أقسام: “هناك ولايات مغلقة أمام الحماية المؤقتة، وولايات مغلقة أمام الحماية الدولية، وولايات مغلقة أمام كليهما”، وأضاف: “إن الولايات المغلقة أمام تسجيل الحماية المؤقتة والدولية هي أنقرة – أنطاليا – أيدن – بورصة – تشاناكالي – دوزجي – أدرنة – هاتاي – إسطنبول – إزمير – كيركلاريلي – كوجالي – موغلا – سكاريا – تيكيرداغ – يالوفا”.
“لن نمنح وضع الحماية المؤقتة بشكل مباشر”
وذكر تشاتكلي بأن حركة النزوح من سوريا معظمها تتكون من الذكور لأسباب اقتصادية، لذلك لن يتم منح وضع الحماية المؤقتة إلى السوريين فور تقدّمهم بطلب الحصول عليها: “لن نمنح وضع الحماية المؤقتة بشكل مباشر إلى السوريين غير المسجلين والوافدين حديثاً، من الآن فصاعداً، سنأخذهم إلى المخيمات ونحقق معهم في المخيمات، وسنرى ما إذا كانوا بحاجة إلى حماية مؤقتة أم لا، ولأي سبب جاؤوا. لن نسمح بالهجرة الاقتصادية من سوريا وخاصة من دمشق ومحيطها، وأينما يتم القبض عليهم في تركيا، فهناك مخيمات حددناها، سوف نجبرهم على الإقامة في تلك المخيمات، وسنقوم بتقييم وضع الحماية المؤقتة هناك”.
وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر وبقية الأخبار >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:
