على طالبي التأشيرة… السلطات التركية تفرض “البصمة” ونائب وزير الداخلية يوضح الأسباب

25 فبراير 2022آخر تحديث :
على طالبي التأشيرة… السلطات التركية تفرض “البصمة” ونائب وزير الداخلية يوضح الأسباب

تركيا بالعربي – متابعات

على طالبي التأشيرة… السلطات التركية تفرض “البصمة” ونائب وزير الداخلية يوضح الأسباب

قال نائب وزير الداخلية التركي “إسماعيل تشاتاكلي” إنه كجزء من الجهود المبذولة لمنع الهجرة غير النظامية، ستطلب تركيا بصمات أصابع المتقدمين للحصول على تأشيرات تركية، بدءًا من الدول الأفريقية.

وأشار إلى أن بعض الأجانب يصلون إلى تركيا بطرق قانونية لكنهم تجاوزوا مدة تأشيراتهم، علاوة على ذلك، يتلف بعض المهاجرين بطاقات الهوية أو جوازات السفر بمجرد وصولهم إلى تركيا مما يجعل من المستحيل التعرف على جنـ .ـسياتهم.

وذكر أنهم أرسلوا ماسحات ضوئية لبصمات الأصابع إلى مواقع إصدار التأشيرات خاصة في إفريقيا.

وأضاف ” من الآن فصاعدًا، سيتم تسجيل بصمات الأصابع أثناء طلبات التأشيرة وسيتمكن المسؤولون من التعرف على الأشخاص حتى لو قاموا بإتلاف وثائقهم”

وشدد على أن هذه الجهود ستساهم بشكل كبير في الحد من الهجرة غير النظامية، وفق تشاتاكلي الذي قال إن قوات الأمن منعت 451 ألف شخص من دخول البلاد بشكل غير قانوني عبر حدودها في عام 2021.

وفي عام 2021، تم القبض على ما يقرب من 163000 مهاجر غير نظامي داخل البلاد، بينما تم القبض على حوالي 24000 مهاجر غير نظامي في الشهرين الأولين من هذا العام ، وفقًا لبيانات من رئاسة إدارة الهجرة.

ومعظم المهاجرين غير الشرعيين الذين تم أسرهم العام الماضي كانوا أفغان والذين بلغ عددهم 70300، يليهم السوريون 23500 شخصاً، فيما تم القبض على ما يزيد قليلاً عن 16000 مهاجر غير نظامي باكستاني في عام 2021.

وبلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تم أسرهم ذروته في عام 2019 عند 455000 وانخفض إلى 122000 شخص في العام التالي.

وقال جاتاكلي إن 486 ألف سوري عادوا إلى المناطق التي نفذ فيها الجيش التركي عمليات ضد الإرهـ .ـابيين، وأن هناك جهودًا جارية لتحسين توثيق عناوين الأشخاص الذين يعيشون في تركيا تحت الحماية المؤقتة.

وأضاف “سيتم إصدار إعلانات لهذه المجموعات من المهاجرين لإبلاغ السلطات بأي تغيير في العنوان، فيما سيتم تعليق حالة الحماية المؤقتة لأولئك الذين لا يفعلون ذلك في غضون شهرين”.

وأوضح أن أولئك الذين تم تعليق وضع الحماية المؤقتة لهم لن يتمكنوا من الاستفادة من الخدمات العامة.

ويعيش في تركيا أكثر من 5 ملايين مهاجر ، 3.7 مليون منهم سوريون.

كما أشار إلى أن السياسة التي تم تقديمها مؤخرًا لوضع حد أقصى لعدد السكان الأجانب داخل المجتمعات المحلية لا تنتهك الأنظمة الحالية والقوانين الدولية.

ووفقًا لهذه السياسة ، إذا تجاوز عدد السكان الأجانب 25 في المائة من إجمالي السكان في المقاطعات والأحياء والمناطق ، فسيتم إغلاق هذه المواقع أمام تسجيل الرعايا الأجانب.

المصدر: اقتصاد تركيا

الحكومة التركية تبدأ بمشروع لمنع تجمعات السوريين في منطقة واحدة وتبدأ من أنقرة

قالت صحيفة “جمهورييت” التركية، اليوم الجمعة 18 من شباط، أنّه أربعة آلاف و514 لاجئًا سوريًا نقلوا حتى الآن، من منطقة ألتنداغ في العاصمة التركية أنقرة، وأُغلق 100 و77 محلًا تجاريًا، بالإضافة إلى هدم بناء مهجور كان يستخدمه بعض السوريين.

هام: اشترك في قناة تركيا بالعربي على تيلجرام (أنقر هنا) حتى تبقى على اطلاع بأحدث أخبار تركيا.

وجاء قرار النقل ضمن مشروع، أطلقته وزارة الداخلية التركية، لتجنب تجمعات الأجانب في منطقة واحدة بحسب ما نقل موقع صحيفة عنب بلدي عن صحيفة جمهورييت.

وذكرت الصحيفة أنّ الوزارة بدأت بهذه الخطوة من أجل منع التكتل المكاني للأجانب، وأشارت إلى أنّ منطقة ألتنداغ اُختيرت كمنطقة تجريبية لتطبيق المشروع، الذي من الممكن تطبيقه في جميع أنحاء البلاد.

وضمن تفاصيل المشروع، أضافت الصحيفة، أنه “جرى التواصل مع العائلات السورية وعقد اجتماعات فردية ومن ثمّ نقلهم إلى أماكن سكن أخرى”.

ولفتت إلى أن عملية النقل جرت على أساس تطوعي، من خلال تقديم حوافز للعائلات، في حال وجود تجمعات وكثافة للأجانب في المنطقة.

وقالت، “يتم وضع آليات في المرتبة الأولى، للمحافظات التي يوجد فيها أكثر من عشرة آلاف أجنبي، لمتابعة التوتر الاجتماعي والتطورات بشكل سريع”، مشيرة إلى أنّ “عمليات النقل قائمة على موافقة الأفراد”، على حد تعبيرها.

وفي حال نجاح المشروع ستنقل هذه التجربة لجميع المحافظات في جميع أنحاء البلاد، كما ذكرت الصحيفة.

وكان وزير الداخلية التركية، سليمان صويلو، قد أفاد في تصريحات صحفية، يوم الخميس، في 17 من شباط، بعدد اللاجئين السوريين المتواجدين تحت الحماية المؤقتة، في تركيا، والذي وصل لـ3 ملايين و700 ألف.

وأوضح صويلو، أنّ عدد السوريين في بعض المناطق يزيد عن 25%، وبحسب هذا المقياس وُضع حد لعدم قبول إقامة أي أحد في هذه المناطق، وليس فقط السوريين بل كل الجنسيات الأجنبية الأخرى.

وكانت منطقة ألتنداغ، شهدت في 11 من آب 2021، أعمال شغب واعتداءات طالت لاجئين سوريين في المنطقة، إثر شجار بين مجموعتي أتراك وسوريين، أدى إلى مقتل شاب تركي وإصابة آخر.

وحددت مديرية الهجرة التركية، بعد وقوع هذه الحوادث، قرارات تتعلق بوجود اللاجئين السوريين في أنقرة، جاءت في قرار صدر في 1 من أيلول 2021.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر وبقية الأخبار >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.