تطورات عاجلة بشأن السوريين المرحّلين من تركيا

8 فبراير 2022آخر تحديث :
ترحيل سوريين من تركيا
ترحيل سوريين من تركيا

تطورات عاجلة بشأن السوريين المرحّلين من تركيا

تركيا بالعربي – خاص

علمت تركيا بالعربي من مصادر مطلعة أن ملف السوريين المرحلّين من تركيا قبل أيام يتم دراسته من قبل مديرية الهجرة.

وقال منسق “طاولة الحلول”، وهو تحالف مؤسسات مهتمة بالشأن السوري في تركيا الدكتور معدي داوود لموقع تركيا بالعربي، أنه تم طرح مسألة السوريين المرحلين قبل أيام ويملكون أورقام نظامية في تركيا مع مدير الهجرة العامة سافاش أونلو” مضيفاً “تلقينا وعوداً بأن تتم إعادتهم، والعمل يتم على ذلك”.

وفي سياق متصل ناقش الاجتماع المغلق والذي جرى اليوم الثلاثاء وقد حضره وزير الداخلية التركي سليمان صويلو ومدير الهجرة العامة سافاش أونلو ووالي اسطنبول علي يرلي كايا مع شخصيات سورية وتركية فاعلة أخرى عدة قضايا هامة بشأن مستقبل السوريين.

وقال منسق طاولة الحلول الدكتور مهدي داوود لموقع تركيا بالعربي إن الإجتماع ناقش عدة أمور تخص السوريين ووجودهم في تركيا وهي:

– أشار الوزير إلى ضرورة إلغاء طلب جواز سفر سوري ساري المفعول لتجديد الإقامات، كما سيتم منح إقامات طويلة الأمد للسوريين، إلا أن هذه التعليمات جاءت شفهية وتحتاج إلى قرارات رسمية صادرة من وزارة الداخلية حتى تدخل حيز التنفيذ.

– سيتم إعادة النظر في طلبات الجنسية المبطلة.

– سيتم تنسيق اجتماع مع الجمعيات في الداخل السوري والناشطين هناك.

– العمل على تشكيل هيئة تعمل على تقريب المجتمعين السوري والتركي لتحقيق الدمج المجتمعي.

– تشكيل مؤسسة قبول للشكاوي تشبة منصة (جيمر) التركية لحلها.

ماهي منصة جيمر؟؟

منصة “cimer” مركز اتصالات رئاسة الجمهورية التركية، وهي منصة اتصالات مهمة، بين المواطنين والمقيمين في تركيا، ومكتب رئاسة الجمهورية التركية، لحل مشاكلهم التي يطرحونها عن طريق المنصة.

طريقة توصيل شكوى لرئاسة الجمهورية التركية عبر منصة cimer

هام: اشترك في قناة تركيا بالعربي على تيلجرام (أنقر هنا) حتى تبقى على اطلاع بأحدث أخبار تركيا.

منصة “cimer” (مركز اتصالات رئاسة الجمهورية) التركية، هي مركز علاقات عامة هدفه حل مشاكل المواطنين في تركيا.

ويُعتبر “cimer” منصة اتصالات مهمة، بين المواطنين والمقيمين في تركيا، ومكتب رئاسة الجمهورية التركية، لحل مشاكلهم التي يطرحونها عن طريق المنصة بحسب صحيفة عنب بلدي.

أنقر هنا لتحميل تطبيق الرئاسة التركية يدعم اللغة العربية وللتواصل مع الرئاسة

ويقيّم المركز أسئلة المواطنين ويرد على شكاويهم وأسئلتهم في غضون 30 يومًا كحد أقصى، ويمكن للمواطن الحصول على معلومات حول جميع القضايا المتعلقة بالدولة عن طريقه.

وأُنشئ مركز “cimer” كآلية لإحالة جميع أنواع الشكاوى والإخطارات والآراء والاقتراحات، من المواطنين مباشرة إلى الرئاسة.

وتُرسل طلبات الشكاوى المقدمة إلى الرئاسة، بترتيب هرمي من خلال رئاسة الجمهورية للتوصل إلى حل، إذ يمكّن التطبيق الناس الوصول إلى قمة الدولة مباشرة.

كيف أستطيع تقديم شكوى من خلال “CIMER”؟

لا يحتاج تقديم شكوى عن طريق “CIMER” عضوية في موقع آخر، ويمكن الوصول إليه من خلال الموقع الرسمي للحكومة التركية.

ويمكن التواصل مباشرة بعد تسجيل الدخول عبر الموقع، دون أي إجراء إضافي.

وليس شرطًا أن يمتلك المستخدم جهاز كومبيوتر، أو انترنت لتقديم الشكوى، إذ يمكن الاتصال عبر الهاتف، من خلال طلب الرقم 150، وهو متاح على مدار 24 في اليوم طوال الأسبوع.

ويُعين موظفون مناوبون للاستماع إلى المتصلين، وتسجيل كل ما يقولونه، ثم يقرأ الموظف للمتصل كل ما قاله ويسأله إذا أراد تأكيد شكواه أم لا.

ويُنصح بكتابة الطلب أو الشكوى على ورقة عند استخدام الاتصال، لتذكر التفاصيل المهمة في الطلب.

ويمكن استخدام “E-Devlet” (الحكومة الإلكترونية) أيضًا لتقديم الشكوى، فعند الدخول إلى موقع رئاسة الجمهورية، يمكن إدخال كلمة مرور تطبيق “E-Devlet”، لتسجيل الدخول إلى النظام.

ويمكن الدخول عن طريق رقم الهوية، أو الإقامة (TC)، وعلى المتقدم بالطلب تسجيل اسمه والتحقق من كتابة رقمه بشكل صحيح، ثم التأكد من وصول رسالة إلى هاتفه المحمول.

ستكون معلومات الهوية سرية، ولن يستطيع أحد الاطلاع عليها، في حال النقر على مربع “إخفاء معلومات الهوية”، ولكن يمكن إرسال الإجابة إلى عنوان البريد الإلكتروني من قبل الممؤسسات ذات الصلة بالطلب، حتى لو كانت المعلومات سرية.

وفي حال استخدام الطرق الإلكترونية، سيكون بإمكان الشخص التأكد عن مراحل سير طلبه، وإلى أين وصل.

أما إذا تقدم مباشرة عن طريق موقع “CIMER“، فيمكنه متابعة سير الطلب عن طريق الضغط على زر متابعة الطلب.

يجب على المتقدمين مراعاة كتابة الطلب بإيجاز ولغة واضحة، إلى جانب كتابة الاسم واللقب والعنوان والعمل والهاتف والتوقيع.

ما الفرق بين “BIMER” و “CIMER”؟

“BIMER” هو اختصار لمركز اتصالات رئاسة الوزراء، وكانت هذه المؤسسة التي تُقدم إليها الشكاوى والطلبات والتوصيات والملاحظات، تحت حكم النظام البرلماني، لكن تحول العمل لرئاسة الجمهورية مباشرة، وهي الهيئة التنفيذية لتركيا بعد الانتقال إلى النظام الرئاسي.

ومع دخول تركيا النظام الرئاسي أُلغي منصب رئيس الوزراء وآلت صلاحياته إلى الرئيس الذي يعين بدوره نوابًا عنه.

فأُلغي “BIMER” ومُررت المهام التي كان يؤديها إلى منصة “CIMER”، التي تؤدي المهام نفسها.

وفي عام 2018 عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تفاصيل النظام الرئاسي الجديد لتركيا، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.