مهندس الاقتصاد التركي” باباجان” ينصف السوريين ويوضح حقيقة تأثيرهم بأزمة بلاده

2 ديسمبر 2021آخر تحديث :
مهندس الاقتصاد التركي” باباجان” ينصف السوريين ويوضح حقيقة تأثيرهم بأزمة بلاده

تركيا بالعربي – متابعات

مهندس الاقتصاد التركي باباجان ينصف السوريين ويوضح حقيقة تأثيرهم بأزمة بلاده

صرح رئيس حزب ديفا “DEVA” التركي (علي باباجان) أن اللاجئين السوريين ليسوا عبئاً على اقتصاد البلاد، وأن النفقات المتعلقة بهم واضحة وهي لا تشكل أرقاماً كبيرة جداً، كما يدّعي البعض، بل إن أغلب المساعدات التي يتلقونها تأتي من الخارج.  

وفي مقابلة تلفزيونية له على قناة Habertürk رد “باباجان” على أسئلة المذيع الشهير “فاتح الطيلي” حول الاقتصاد التركي، موضحاً أن الأرقام التي يتم طرحها حول إنفاق 40 مليار ليرة من الميزانية التركية على اللاجئين السوريين غير دقيقة، بل إن التكلفة الفعلية ليست عالية. 

وأضاف أن هناك الكثير من السوريين اعتمدوا على أنفسهم بالعمل وقاموا بتجارات رابحة أغنتهم عن أي مساعدات ولم يحتاجوا لأي أحد، كما إن هناك منحاً من الاتحاد الأوروبي مقدمة لهم إلى جانب بعض المساعدات الاجتماعية التي تقدمها تركيا ولا تشكل عبئاً عليها.

وأوضح باباجان أنه بالنسبة للأرقام التي تم طرحها حول الإنفاق على اللاجئين السوريين ففيها مبالغة كبيرة ولا توجد في الميزانية ، مضيفاً أنه كان على رأس هيئة إعداد الميزانية التركية لمدة 11 سنة، ولا توجد مثل هذه الأرقام داخل الميزانية مطلقاً، بل تم حسابها ضمنياً.

السوريون ليسوا سبباً بتدهور الاقتصاد
وأشار رئيس حزب ديفا إلى أن بلاده لم تبن أي مدرسة جديدة من أجل اللاجئين بل تم توسيع الصفوف الموجودة أصلاً، ولم تفتتح أي مشفى لهم بل تمت زيادة الطاقة الاستيعابية لها من 60 بالمئة إلى 70 بالمئة، لافتاً إلى أن اللاجئين السوريين لا يؤثرون بشكل سلبي على الاقتصاد التركي أبداً. 

وقال إنه عندما يذهب السوريون إلى المشافي لتلقي العلاج يخمنون قيمة المصاريف وأجور العلاج والأطباء والكهرباء ويقومون بحساب التكلفة الاجمالية ضمنياً أو ما يدعى بتكلفة الظل، لكن الحقيقة مغايرة تماماً ولا يوجد مثل هذه التكاليف. 

وبيّن باباجان أنه على الرغم من أن الدولة تتكفل بمصاريف علاج بعض اللاجئين السوريين، إلا أن الكثير منهم يعملون بطريقة نظامية ومسجلون في التأمينات الاجتماعية، ويدفعون ما يترتب عليهم من ضرائب ويستفيدون بالمقابل من الخدمات الصحية بطريقة مشروعة.
  
من هو علي باباجان؟ 
“علي باباجان” مهندس تركي ولد عام 1967، درس وتخرج في جامعة أنقرة بكلية الهندسة الصناعية، وأكمل تعليمه في الولايات المتحدة الأمريكية، وانضم الى حزب العدالة الحاكم منذ بداياته حيث شغل منصب وزير الخارجية والاقتصاد في تركيا من عام 2002 إلى عام 2015 كما شغل منصب نائب رئيس الوزراء عام 2009. 

وخلال فترة توليه سجّل الاقتصاد التركي تعافياً ملحوظاً حيث يعتبر المهندس الحقيقي للاقتصاد التركي، وفي عام 2019 استقال من حزب العدالة والتنمية وشكل عام 2020 حزباً جديداً تحت اسم “ديفا” ويعني حزب الديمقراطية والنهضة. 

اورينت نت – ماهر العكل

بعد السيارة الكهربائية تركيا تكشف الستار عن 50 مدرعة كهربائية عالية التقنية.. رؤية ليلية كأنه وضح النهار

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

بعد التقدم الكبير الذي حققته تركيا في إنتاج سيارتها الكهربائية ، وضمن آخر المستجدات أعلنت “شركة الصناعات الميكانيكية والكيميائية” التركية، عزمها تسليم الجيش التركي خمسين مدرعة تعمل بالطاقة الكهربائية ، مؤكدة أنها باتت قادرة على إنتاج تكنولوجيا المستقبل، وتعزيز ابتكاراتها في هذا المجال، بعد تحقيقها نجاحات كبيرة في الصناعات الدفاعية.

ويشير مدير الشركة أنها وقعت 8 عقود رئيسية خلال أعمال النسخة الخامسة عشرة لمعرض الصناعات الدفاعية الدولي، وأن أحد تلك العقود متعلق بتطوير “العربة القتالية المدرعة الكهربائية”.

وأوضح أن شركته ستقوم بتسليم القوات المسلحة التركية قريبًا، 50 عربة قتالية مدرّعة تعمل بالطاقة الكهربائية، بمدفع أرضي 25 ملم، ومزودة بإمكانات رؤية ليلية ونهارية وأنظمة قياس بالليزر.

ويوضح أن رحلة الشركة في صناعة المركبات العسكرية التي تعمل بالطاقة الكهربائية بدأت بتطوير حاملة جنود مدرعة.

ويفيد بأن المدرعة القتالية الكهربائية التي جرى تطويرها قادرة على شحن بطارياتها في أقل من 4 ساعات والسير 600 كيلومتر، وأنها مزوّدة بمولد هجين.

ويكشف عن أن شركته تعمل على تطوير إمكانات التصدير بشكل أكبر من خلال المشاركة في توفير الحلول الأفضل للمستهلك النهائي وكذلك المشاركة في المعارض العالمية للتعريف بمنتجاتها.

ويقول المدير العام إن شركته طورت أيضًا مدافع من طراز “بانتر” (Panter) يجري تثبيتها على مركبات (8 في8)، وذلك بالتعاون مع الشركات التركية (ASFAT) و(BMC) لإنتاج المركبات.

لأول مرة.. أكثر من 257 مقاتلة تركية بدون طيار تقاتل في ظروف حرب حقيقية

في الآونة الأخيرة حطمت المقاتلة المسيّرة بايراكتار تي بي اثنين، رقمًا قياسيًا جديدًا في تاريخ الطيران التركي من خلال إكمال 400 ألف ساعة طيران بنجاح.

وقد تركت الطائرة الوطنية التركية علامة فارقة أخرى وراءها. حيث حصلت بهذا الإنجاز الكبير على لقب أطول طائرة وطنية خدمةً في السماء.

دخلت Bayraktar TB2 في مخزون القوات المسلحة التركية (TSK) في عام 2014، ويتم استخدام الطائرة بدون طيار ، التي تم تسليحها في عام 2015 ، من قبل القوات المسلحة التركية والقيادة العامة لقوات الدرك والمديرية العامة للأمن ، و تعمل المقاتلة الفريدة بنشاط في مكافحة الإرهاب في تركيا وخارجها.

ووفق آخر المعلومات فقد بلغ عدد الدول التي تم توقيع عقود تصدير معها 13 دولة حاليًا ، حيث تواصل أكثر من 257 مقاتلة من هذا الطراز ، العمل في مخزون تركيا وأوكرانيا وقطر وأذربيجان ودول أخرى يجري التسليم إليها.

والمفاجأة أن بايراكتار التي فتحت آفاقاً جديدة في تاريخ الطيران التركي ، ستحلق فوق سماء بولندا مطلع العام المقبل. وبالتالي ستكون تركيا وللمرة الأولى قد صدّرت منظومات طيران عالية التقنية إلى إحدى الدول الأعضاء في الناتو والاتحاد الأوروبي.

ولم يقتصر الأمر على دول الاتحاد الأوروبي فقط ، فقد حطمت بايراكتار الرقم القياسي بالطيران بدون توقف لمدة 27 ساعة و 3 دقائق في ظروف جغرافية ومناخية صعبة مثل ارتفاع درجات الحرارة والعواصف الرملية خلال الرحلة التجريبية التي شاركت فيها في 16 يوليو 2019 في الكويت.

كما رافقت بايراكتار كل من سفن التنقيب فاتح ويافوز ، العاملتين في شرق البحر الأبيض المتوسط ، وتمتلك تركيا قاعدة متكاملة للطائرات المسيرة المقاتلة في جمهورية شمال قبرص التركية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.