السوريون يدعمون الاقتصاد التركي: استثمارات وفرص عمل

23 نوفمبر 2021آخر تحديث :
السوريين في تركيا
السوريين في تركيا

تركيا بالعربي – متابعات

السوريون يدعمون الاقتصاد التركي: استثمارات وفرص عمل

أكد عدد من رجال الأعمال والمسؤولين الأتراك، أهمية الدور الذي يقوم به السوريون في دعم الاقتصاد التركي، وتنشيط الأسواق وعدد من القطاعات الإنتاجية والخدمية. ويأتي ذلك رداً على منتقدي اللاجئين السوريين في تركيا واتهامهم بأنهم أثّروا سلبا على الأوضاع الاقتصادية لتركيا.

وانقلب مدير عام شركة “ايجا إش” التركية، نوري دوغان، على متهمي السوريين في تركيا، بزيادة نسبة البطالة والفقر، بقوله: “لن تجد الشركات موظفين لتشغيل مصانعها إن هاجر السوريون”.

وأضاف، خلال حديث لصحيفة “خبر ميترو” تتناقله وسائل إعلام تركية، مؤخراً: “نعلن عن حاجتنا إلى مهندس فيتقدم 1000 شخص، ولا يوجد شخص واحد يأتي من أجل الأعمال المهنية، في حين نرى الشركات تجد الحل في المهاجرين السوريين”.

وأيّد مدير عام شركة “ايجا إش” ما أعلنه مسؤولون أتراك، عن أهمية دور نحو 3.7 ملايين سوري في دعم الاقتصاد التركي وتنشيط الأسواق وقطاعات الصناعة والبناء والزراعة.
وحسب رجل الأعمال السوري عبد المجيد عاشور، تزيد عدد الشركات السورية، أو المرخصة لسوريين حصلوا على الجنسية التركية، عن 10 آلاف شركة، وتلك الشركات تشغل أتراكاً إلى جانب السوريين، وهذا قلما يشير إليه منتقدو الوجود السوري في تركيا.

ويضيف عاشور لـ”العربي الجديد”، أن العمال السوريين في تركيا يتقاضون أجوراً لا يقبلها الأتراك، رغم ما لديهم من المهارة والالتزام، ما يدفع أرباب العمل إلى التمسك بهم، لافتاً إلى أن نسبة المياومين (عمال اليومية) في العمل الزراعي جلهم من السوريين، خاصة في ولايات غازي عنتاب وهاطاي وأورفا، وهؤلاء، كما غيرهم في بعض القطاعات الصناعية، من دون أي تأمين أو ضمان.

وكانت النائبة عن حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، ورئيسة الرابطة الدولية للهجرة واللاجئين، ساري أيدن، قد أشارت سابقاً إلى أن رجال الأعمال السوريين ساهموا في توفير 100 ألف وظيفة، واستثمروا 3.5 مليارات دولار، خلال السنوات السبع من لجوئهم إلى تركيا.

كما بيّن المصرف المركزي التركي، خلال دراسة سابقة بعنوان “عواقب التدفق الهائل للاجئين على أداء الشركات وهيكلية السوق وتركيبته”، تأثير الهجرة السورية على الشركات وأسواق العمل في تركيا، خلصت إلى أنّ المهاجرين السوريين يشكلون 5% من عدد السكان الأتراك المحليين، وهذا أدى إلى زيادة في متوسط مبيعات الشركات بنسبة 4%، إضافة إلى زيادة في تأسيس شركات جديدة مسجلة بنسبة 5%.

ويتمنى العامل السوري في قطاع الصناعات النسيجية بإسطنبول، حسين عبد الكريم، أن يتم تقدير جهد العمال السوريين وتحسين أجورهم، كما أقرانهم الأتراك.

وطالب بتقنين العمل عبر التسجيل في التأمينات ودفع الضرائب عن العمال السوريين، لأن كثيرا من المنشآت تشغل العمال السوريين “تهرباً من القانون” ولا يستصدر أصحابها لهم أذون عمل، ما يجعل مستقبل العامل مهددا بالطرد وعرضة لمزاج رب العمل.

ورغم أن تركيا ألزمت، منذ بداية عام 2016، أرباب العمل باستصدار إذن عمل للعمال السوريين، وفق بطاقة الحماية المؤقتة التي بحوزتهم، أو إقامة عمل لمن يحمل إقامة سياحية، إلا أن تهرّب بعض المنشآت لم يزل مستمراً.

وحسب رئيس الجالية السورية في إسطنبول، نزار خراط، يبلغ الحد الأدنى للعمال السوريين في تركيا أكثر من 700 ألف، إن أضفنا العمال الموسميين الذين يعملون في الزراعة، ولا يزيد الحاصلون منهم على إذن عمل أو المسجلون في التأمينات، عن 40 ألفاً فقط.

يتمنى العامل السوري في قطاع الصناعات النسيجية بإسطنبول، حسين عبد الكريم، أن يتم تقدير جهد العمال السوريين وتحسين أجورهم

ويتراوح متوسط أجور العمال السوريين في تركيا، بين 2500 و4000 ليرة تركية (الدولار = نحو 11.2 ليرة)، وهذا المبلغ بالكاد يسد تكاليف المعيشة والفواتير، بعد تراجع سعر صرف الليرة التركية وغلاء إيجار المنازل وأسعار المنتجات الاستهلاكية.

ويوصي رئيس الجالية السورية في إسطنبول، خلال تصريحاته لـ”العربي الجديد”، بتقنين وضع السوريين والاستفادة من مهاراتهم التي تتمناها دول كثيرة، مبيناً أن ما يروجه بعض الأحزاب المعارضة، عن أن السوريين يتلقون مساعدات ويأخذون فرص الأتراك في العمل، غير صحيح، لأنهم يعملون بأجر أقل وفي أعمال ربما لا يرضى بها الأتراك.

وحسب إحصاء أجرته المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية الحكومية، في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يبلغ عدد السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا، 3 ملايين و715 و913 شخصاً. ويتوزعون على ولاية إسطنبول بنحو 532 ألفاً و726، وغازي عنتاب 457 ألفاً و890، في حين تضم ولاية هاتاي 436 ألفاً و861 شخصاً.

العربي الجديد

لأول مرة تركيا تعلن إنتاج أكثر من 400 سلاح بشكل محلي بالكامل من ضمنها منظومة هجوم إلكترونية تمتلك قدرات فعالة

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

في الآونة الأخيرة كشف المدير العام لشركة أسيلسان التركية للصناعات الدفاعية ، أن أسيلسان أنتجت هذا العام 172 منتجا.

وبلغ عدد المنتجات التي قاموا بتوطينها في السنوات القليلة الماضية أكثر من 400 سلاح متنوع .

كما بلغت مساهمة توطين هذه المنتجات في الاقتصاد التركي 186 مليون دولار.

وأشار إلى أن اسيلسان شاركت في فعاليات النسخة الـخامسة عشرة من معرض الصناعات الدفاعية الدولي بجناح تبلغ مساحته 7 آلاف متر مربع، حيث عرضت أسيلسان 250 من منتجاتها، بينها ستون منتجا جرى عرضها لأول مرة.

ولفت الى أن المنتجات شملت تقنيات تستخدم في أنظمة الفضاء والدفاعات البحرية والبرية والجوية، مشيرًا أن شركته تجري دراسات لتوطين مختلف أنواع الأنظمة والمنتجات الهامة المستخدمة في الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأشار إلى أن بيانات العام الماضي من حيث الصادرات كانت مذهلة للغاية، وأن أسيلسان وقّعت عقودًا بقيمة 454 مليون دولار في مجال الصادرات الدولية خلال الفترة القليلة الماضية

وزاد أن أسيلسان تتمتع بتاريخ طويل وخبرة في إنتاج أجهزة وأنظمة تستخدم في مجالات مثل الاتصالات والبحث والانقاذ والقيادة والتحكم والرادار، إضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي، التي تحتوي على العديد من الأنظمة الفرعية.

وبيّن أن شركته سلمت في يوليو/ تموز الماضي، القوات المسلحة التركية منظومة هجوم إلكترونية محلية الصنع تعرف باسم “سنجق”، تتميّز بتحقيق التفوّق على أرض الواقع عبر تحييد أنظمة الحرب الاستراتيجية.

وأفاد بأن “سنجق” تنتمي إلى الجيل الجديد من منظومات الهجوم الإلكترونية، مشيراً إلى أنها تمتلك أيضا قدرات فعّالة على تشويش مختلف المنظومات الأخرى.

تركيا تفجر المفاجأة.. قدرات مقاتلاتنا الشبحية ستتفوق بمرة ونصف على إف 35

في خبر هز وسائل الإعلام التركية أعلن تيميل كوتيل المدير الفني لشركة صناعة الطيران التركية توساش ، وذلك خلال لقاء مباشر على قناة سي إن إن تورك ، أن محرك الطائرة الشبحية يمر بمراحل متقدمة فاقت الخطة الموضوعة للانتهاء منه ، مؤكدا أنه سيتم الانتهاء تماما من أول نسخة من الطائرة الشبحية في عام ألفين واثننن وعشرين بدلا من ألفين وثلاثة وعشرين الذي كان مقررا مسبقا وفق الخطة الزمنية.

وأضاف كوتيل أنهم اتخذوا قرارا بتسريع العمل بعد إزالة تركيا من برنامج إنتاج الطائرات المقاتلة إف 35 من قبل الإدارة الأمريكية. وأشار إلى أن الإنتاج الضخم والسريع سيبدأ في العام ألفين وثمانية وعشرين

وحول المفاجأة الجديدة أوضح كوتيل أن محرك الشبحية التركية سيكون أقوى بمقدار مرة ونصف من إف 35، وفي حديثه عن ميزات الطائرة مقارنة بمثيلاتها ، قال كوتيل إنها تتمتع بمحركين يتكون كل منهما من ألف وتسعمئة وثمانين تقنية ، وذلك بخلاف إف 16 ، كما أن هذه الطائرة غير مرئية للرادارات ، وتستطيع تعريف نفسها كطائرة صديقة أيضاً، أما إف 35 فتتكون فقط من محرك واحد ولازالت تعاني من مشاكل تقنية.

وأكد كوتيل أن قرابة 4000 مهندس يعملون حاليا على إنتاج المقاتلة الشبحية الوطنية، وأنه يجري إرفاد المزيد من المهندسين لصناعة هذه المعجزة التركية كما وصفها،

وحول تكلفة مشروع المقاتلة الشبحية الوطنية قال كوتيل إن تكلفته بلغت عشرة مليارات دولار، فيما بلغ مشروع إنتاج إف 35 ستين مليار دولار ، وهذا سيجعل سعر طائرتنا أرخص بكثير من إف 35 .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.