هكذا أنقذت شركة دنماركية بشار الأسد من السقوط في 2015

6 نوفمبر 2021آخر تحديث :
بشار الأسد
بشار الأسد

هكذا أنقذت شركة دنماركية بشار الأسد من السقوط في 2015

تكشف المداولات القانونية والشرطية في الدنمارك، عن تلاعب الشركة الدنماركية المتخصصة في تجارة نقل الوقود “دان بونكرينغ”، ومقرها مدينة أودنسه وسط جنوب البلاد، بالحظر الأوروبي والأممي للتعامل مع سورية في 2015.

فبحسب “شرطة مكافحة جرائم الاقتصاد الدولية”، فإنّ “دان بونكرينغ”، المملوكة لعائلة تحتل المرتبة السادسة من حيث الثراء في البلاد، لم تنتهك فقط العقوبات الأوروبية على نظام بشار الأسد، بل “ساهمت أعمالها في إنقاذ نظامه من السقوط في 2015”.

وتبيّن إحدى مراسلات الشركة عبر البريد الإلكتروني مع قبطان إحدى السفن الروسية، أنّ الشركة الدنماركية زوّدت الروس بوقود للطائرات الحربية “باتجاه بانياس السورية، ولعبت دوراً حاسماً في القصف الإرهابي لمقاتلاتهم لإنقاذ الديكتاتور السوري (بشار) الأسد من السقوط، ولتمكينه من الانتصار في الحرب الأهلية”، بحسب ما ذكرته الصحف في كوبنهاغن، نقلاً عن المحققين.

ووفقاً للرسالة والتنصت على هاتف الرئيس التنفيذي للشركة الدنماركية، فإنّ شرق المتوسط شهد حركة نشطة وسرية، بعد إطفاء أجهزة تعقب سفن النقل، لنقل وقود الطائرات الحربية إلى ميناء بانياس على الشاطئ السوري.

“الشركة الدنماركية زوّدت الروس بوقود للطائرات الحربية، ولعبت دوراً حاسماً في القصف الإرهابي لمقاتلاتهم لإنقاذ الديكتاتور السوري (بشار) الأسد من السقوط”

وعلى الرغم من أنّ المحكمة الابتدائية في أودنسه ما زالت تنظر في وجاهة “قضية جنائية” ضد شركة “دان بونكر”، ولن يصدر عنها بيان للائحة اتهام رسمية قبل منتصف الشهر المقبل، إلا أنّ الكشف عن مزيد من التلاعب بالعقوبات الأوروبية لمصلحة إنقاذ النظام السوري، بات عبئاً على السياسات الأوروبية، بحسب ما ذهبت إليه صحيفة “بوليتيكن”، وهو ما أوردته أيضاً صحيفة “بيرلنغكسا”.

وتُعدّ قضية تسليم كميات ضخمة من الوقود، على 33 دفعة أثناء تعتيم نظام مراقبة حركة السفن قبل 6 أعوام، من أكبر القضايا الجنائية التي تنظر فيها المحاكم الدنماركية منذ قيام شركة دنماركية أخرى بتهريب الأسلحة في أواخر سبعينيات القرن الماضي، إلى نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا سابقاً.

وما جرى توصيله من وقود للطائرات الحربية يُعتبر أضخم مما كشف عنه سابقاً في العام الماضي، إذ كشف المحققون عن أنّ 172 ألف طن، وبالتعاون مع شركة “سوفراشت” الروسية، المقربة من وزارة الدفاع في موسكو المتخذة من جيب كاليننغراد الروسي على البلطيق مقراً لها، جرى نقلها إلى سورية لمصلحة الطائرات الحربية.

وتشير الصحف الدنماركية، نقلاً عن المحققين في القضية، إلى أنّ ذلك الوقود ساهم في تغطية حوالي 20 ألف طلعة جوية وغارة روسية حتى 2019، وأن “تلك الغارات أدت إلى مقتل 13 ألف إنسان ونحو 5 آلاف، منهم مدنيون سقطوا ضحايا قصف الروس للمشافي والعيادات الطبية، من بين أمور أخرى”، بحسب ما يُنقل عن منظمات حقوقية سورية.

ويلفت الأستاذ المساعد في أكاديمية الدفاع في كوبنهاغن، بيتر فيكو ياكوبسن، إلى أنه “لم يكن هناك شك في أنّ الأسد كان على وشك السقوط لولا التدخل الروسي بالقصف في 2015”.

ورغم ثقل التهم، فإنّ محامي الشركة الدنماركية يعتبرون أنه “لا توجد قضية على الإطلاق” لمثولها أمام المحاكم، معللين ذلك بأنّ “الشركة الدنماركية (دان بونكرينغ) لم تكن تعلم الوجهة النهائية للوقود”.

ويواجه المحققون في القضية صعوبات في التحقيق بسبب وقوع المخالفة في ميناء سوري، حيث لا تتمكن شرطة مكافحة الجرائم الاقتصادية والدولية من الاطلاع على وثائق وكاميرات المراقبة، وبالتالي تعتمد على ما توفر من مراسلات واتصالات الشركة مع الروس.

وبموجب المادة 110 من القانون الجنائي الدنماركي، فإنّ توجيه التهم من الادعاء العام يمكن أن يؤدي إلى حكم انتهاك العقوبات بالسجن 4 سنوات، عندما تكون الظروف مشددة، ومصادرة كل الأرباح التي جنتها الشركة، وفرض غرامة مالية كبيرة عليها.

ورداً على ما نشرته الصحافة المحلية، ذهبت شركة “دان بونكرينغ” إلى بيان صحافي، اعتبرت فيه أنه “لا يمكن للشركة التحكم في ما إذا كان سيتم استخدام الوقود من قبل الزبون”، مؤكدة أن “التحقيقات الداخلية في الشركة لم تثبت وجود أشخاص كانوا على علم بانتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سورية”.

وأوضح المدعي العام في القضية أمام المحكمة الابتدائية في مدينة أودنسه، أندريس ديريفيج ريشندورف، أنّ رسالة البريد الإلكتروني، التي عثر عليها أثناء تفتيش مقر الشركة، تثبت أنّ قبطان الناقلة الروسية “موخالاتكا” أكد وصول الوقود إلى بانياس السورية في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2015، وأنه وقود مخصص للطائرات والقاذفات، وجرت الإشارة بشكل خاص إلى أن الوجهة النهائية “قاعدة حميميم العسكرية الروسية شمالي بانياس، قرب الشواطئ السورية”.

ويذهب بعض الصحف الدنماركية إلى أنه ربما تم اعتراض البريد من قبل أجهزة المخابرات الأميركية، في سياق قضية مرفوعة ضد الشركة الروسية “سوفراشت”، بسبب دورها الرئيس كمورد لوجستي لوزارة الدفاع الروسية، وبأن تعاوناً ما جرى بين الأميركيين وشرطة مكافحة الجرائم الدولية في الدنمارك هو ما كشف عن القضية أصلاً.

المصدر: العربي الجديد

مفاجأة جديدة 13 دولة تتسابق لشراء مقاتلات تركيا

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

في تطور جديد كشفت صناعات الدفاع التركية عن مفاجأة كبيرة وخطوة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الجمهورية التركية.

حيث أعلنت شركة بايكار المنتجة للطائرة بدون طيار المسلحة بايراكتار، في تصريح هز الإعلام التركي على لسان المدير التنفيذي لها سلجوق بايراكتار، أن أكثر من 13 دول جديدة في إطار مرحلة توقيع العقود لشراء هذه الطائرة بدون طيار، التي وصفتها دول أوروبية كبرى مثل فرنسا وإسبانيا وبريطانيا بأنها معجزة حقيقية.

دولة أوروبية يرجح أنها بريطانيا

أشار بايراكتار أيضا إلى أن من بين هذه البلدان دولاً أوروبية ودولاً من أوروبا الشرقية وأخرى من دول البلقان مثل ألبانيا التي تجمعها علاقات دفاعية قوية مع تركيا ، مضيفا أن العقود مع هذه الدول ال13 على وشك الانتهاء.

تصريح بايراكتار جاء خلال مؤتمر قمة الفضاء والطيران الثاني الذي انعقد في جامعة جيبزي التقنية خلال الأيام القليلة الماضية والذي كشف فيه عن معلومات مهمة حول الطائرة.

بايراكتار تي بي ثلاثة الأكثر تطورا

تتكون الطائرة بدون طيار المسلحة بايراكتار تي بي اثنين من 40 جهاز كمبيوتر عالي التعقيد، ومزودة بأحدث التقنيات العالمية ، بالإضافة إلى البرامج والإلكترونيات التي تم تطويرها محلياً

وفي إطار حديثه أيضا أكد بايراكتار أن النموذج الثالث تي بي ثلاثة سيكون الأكثر تطورا على مستوى العالم، مؤكدا أن كل مكونات الطائرة محلية تم تطويرها على يد المهندسين الأتراك، بدءا من التصميم وانتهاء بآخر عملية من عمليات الإنتاج المتسلسل.

الجدير بالذكر هنا أن تركيا باعت عدة طائرات من هذا النوع إلى دولة أوكرانيا وأذربيجان وقطر وبولندا.

مفاجأة.. تركيا تكشف عن أول مقاتلة مسيّرة أسرع من إف 16

في سابقة هي الأولى كشفت شركة بايكار المصنعة للطائرات المسيرة المسلحة والاستكشافية عن اكتمال كافة عمليات إنتاج وتصنيع أول طائرة بدون طيار نفاثة مقاتلة
ووفق آخر المعلومات تصل سرعة الطائرة إلى 1.9 ماخ أي نحو 2000 كم.

وسيكون وزن الطائرة المسيرة التركية أقل من 100 كيلوغرام. ومع ذلك، ستحوي رادارات ذات قدرات تنافسية لديها قدرة على الرؤية والتعريف مثل الطائرة الكبيرة.

وتمثل الطائرة المسيرة التركية الأسرع من الصوت، مشروعاً طموحاً سعت أنقرة إلى خروجه للنور خلال فترة وجيزة وهي طائرة من شأنها، إحداث تغيير كبير في عالم الطيران الحربي، إضافة إلى أنه سيمثل مكسباً استراتجياً كبيراً للقوات الجوية التركية.

وسيتم استخدام الطائرة المسيرة الهجومية الجديدة في اختبار وتطوير أنظمة الدفاع الجوي.

ولكن الملفت أن من بين وظائفها أن تكون معاونة لطائرة القتال الوطنية التركية (MMU)ـ التي تسعى أنقرة لإنتاجها بحيث تكون الطائرة المسيرة التركية الأسرع من الصوت قادرة على الطيران جنباً إلى جنب مع طائرة القتال التركية (MMU) وتنفيذ عمليات مشتركة معها.

وتم تصميم الطائرة لحمل كاميرا فوتوغرافية واحدة عالية الدقة عبر مسار مبرمج مسبقاً، ثم يتم إطلاق وحدة الكاميرا في الهواء من الطائرة لاسترجاعها من التحكم الأرضي ، وبعد ذلك تقوم الطائرة بدون طيار بعملية تدمير فوري لكافة الأهداف المعادية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.