الولايات المتحدة الأمريكية تستعد للانتشار في دولة جديدة

17 أكتوبر 2021آخر تحديث :
الجيش الأمريكي
الجيش الأمريكي

خبير يفنّد نية الولايات المتحدة نشر قاعدة في أوزبكستان

تحت العنوان أعلاه، كتبت ايلينا ليكسينا، في “فزغلياد”، داحضة المزاعم الأمريكية عن اتفاق مع أوزبكستان على نشر قاعدة عسكرية على أراضيها.

وجاء في المقال: أفادت مصادر صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية بأن ممثلين عن البنتاغون يعتزمون زيارة أوزبكستان في أكتوبر لمناقشة إمكانية نشر قوات أمريكية لمكافحة الإرهاب في هذه الجمهورية بهدف ضرب مواقع المتطرفين في أفغانستان.

في أوائل سبتمبر، عرضت الولايات المتحدة على أوزبكستان “شراكة استراتيجية”، واعدة بتقديم الدعم في الحرب ضد الوباء. وفي يوليو الماضي، طلبت الولايات المتحدة من طاجيكستان وكازاخستان وأوزبكستان إيواء عدة آلاف من المواطنين الأفغان على أراضيها، مؤقتاً، ممن كانوا يساعدون الأمريكيين بنشاط. جاء الطلب شخصيا من سيد البيت الأبيض جو بايدن.

كما ناقشت واشنطن إمكانية إجراء عمليات استخباراتية من أراضي طاجيكستان وأوزبكستان. في الوقت نفسه، أفادت الأنباء بأن واشنطن تفاوض على تفاصيل اتفاقية بهذا الخصوص.

وفي الصدد، قال المحلل السياسي تيموفي بورداتشيف لـ “فزغلياد”: “إنما الولايات المتحدة تمارس ضغوطا إعلامية على أوزبكستان، ففي الواقع، طشقند لا تجري أي مفاوضات مع واشنطن بشأن هذه القضية”.

وبحسبه فإن “الغرض من مثل هذه الاستفزازات هو أن تشعر القيادة الأوزبكية بعدم الراحة نفسياً، خاصة عشية الانتخابات. أوزبكستان، أحد أهم شركاء روسيا في المنطقة، نظرا لعدد سكانها وموقعها الجيوسياسي والاستقرار الداخلي للحكومة الحالية”.

وأوضح بورداتشيف، قائلا: “لا أحد يجري أي محادثات حول نشر قوات أمريكية وإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية في أوزبكستان”، فـ “موسكو وطشقند ملزمتان باتفاقية التحالف التي تنص على التزامات متبادلة في حالة حدوث تهديد خارجي”.

وفي وقت لاحق، أكدت وزارة الخارجية الروسية مجددا أن “نشر البنية التحتية العسكرية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في آسيا الوسطى أمر غير مقبول بشكل قاطع بالنسبة لروسيا”، حسبما ذكرت وكالة ريا نوفوستي. كما قالت وزارة الدفاع الأوزبكستانية إن الجمهورية لا تخطط لنشر وحدات من القوات المسلحة الأمريكية على أراضيها، وفق ما نقلته وكالة تاس. ووزارة خارجية أوزبكستان تتمسك بموقف مماثل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مفاجأة من العيار الثقيل.. صواريخ ليزرية تركية تسقط المسيّرات المسلحة بكل سهولة

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

في الآونة الأخيرة كشفت شركة “روكيتسان” (Roketsan) التركية للصناعات الدفاعية، عن سلاح ليزري قادر على اكتشاف الطائرات بدون طيار الهجومية والتشويش على راداراتها المتطورة، باستخدام خوارزميات خاصة، طورتها تركيا لأول مرة بقدرات وإمكانات ذاتية، ومن ثم يمكن لهذه المنظومة التسبب بموت دماغي للطائرة المسيرة، ما يجعل عملية إسقاطها أسهل عبر إطلاق أشعة الليزر على أبرز نقاط ضعف الطائرة، و التي تستطيع الوصول لمسافات بعيدة.

ونشرت الشركة المشاهد الأولى من اختبارات أجرتها”، حققت المنظومة من خلالها، النجاح المطلوب في استهداف طائرات من دون طيار لأغراض الهجوم أو التجسس، سواء منفردة أو في سرب.

يعمل السلاح الجديد وفق نظام الطاقة الموجهة، وتحقق أسلحة الطاقة الموجهة تأثيرها عبر توجيه الطاقة إلى هدف معين، من دون استخدام قذيفة.

وعرضت “روكيتسان”، هذا السلاح لأول مرة خلال معرض الصناعات الدفاعية.

ويعتبر هذا النظام سلاحا فعالا لحماية الوحدات العسكرية الثابتة والمتحركة والقواعد العسكرية والأحياء السكنية والموانئ والسفن، وغيرها من المواقع الحساسة للدولة.

وتمتلك المنظومة قدرة تدمير ليزرية وأخرى تشويشية، عبر استخدام الطاقة الكهرومغناطيسية، ويمكنها التشويش من على بُعد أربعة كيلو مترات، والقضاء على الهدف.

لأول مرة .. تركيا تكشف عن أسرع قنبلة خارقة للتحصينات

في تطور لافت زودت شركة “أسيلسان ” التركية للصناعات الدفاعية، “القنبلة صغيرة القطر” الخارقة للتحصينات، بإضافات جديدة ترفع من قدرتها التدميرية.

إسقاط من الجو بدقة عالية وبخطأ صفر

تم تطوير القنبلة صغيرة القطر لتصبح ذخيرة موجهة يمكن إسقاطها من الجو.

كما أن القنبلة بعد إضافة التعديلات المذكورة أصبح من الممكن استخدامها ضد أهداف أرضية صلبة وناعمة.

وتتميز القنبلة بمدى يصل إلى 100 كيلومتر، بالإضافة إلى تكلفتها المادية المنخفضة بالمقارنة مع مثيلاتها من القنابل.

وكان الظهور الأول للقنبلة بشكلها الجديد، في معرض إسطنبول الدولي للصناعات الدفاعية “آيدف IDEF” الذي انعقد في الفترة من 17 إلى 20 أغسطس/ آب الماضي.

والقنبلة صغيرة القطر (Small Diameter Bomb) انزلاقية موجهة بدقة، والهدف منها توفير إمكانية للطائرات لحمل أكبر عدد من القنابل، ، وتستطيع القنبلة تدمير المخازن والتحصينات ومرابض المدفعية ومنظومات الدفاع الجوي، وبإمكانها التعامل مع الأهداف غير الثابتة.

أول غواصات تركية الصنع على شكل أسماك الشبح قدرة فتاكة على الخداع وتفجير أقوى السفن الحربية

باتت تركيا قاب قوسين أو أدني من امتلاك غواصة حربية، هي الأولى من نوعها في العالم، قادرة على تفجير غواصات وسفن، وحاملات طائرات.

تمثل الغواصة الشبح من طراز “سيدا” (SİDA)، التي بدأ العمل عليها قبل عامين، قفزة نوعية في مجال المعدات الحربية المصنعة محلياً.

وفي لقاء تعريفي حول صناعة الغواصات المسيرة في تركيا، قال رئيس مجلس إدارة شركة “ألبيرقلار” عدنان ألبيرقلار، إن “سيدا” ستكون على شكل أسماك الشبح وبحجمها، وسيتم التحكم بها تحت البحر عبر موجات صوتية شبيهة بأصوات أسماك الحوت والدلافين.

ونظام الغواصة شبيه بنظام قنبلة متحركة، يمكنها عبر مغناطيس كهربائي، الالتصاق بأسفل حاملات الطائرات وتفجيرها.

وستكون الغواصة الشبح قادرة على التحرك دون توقف في البحر على مدى 12 ساعة، وعلى الوقوف بوضعية الاستعداد في قاع البحر لمدة 240 ساعة متواصلة.

وبالإضافة إلى هذا تعمل تركيا على صناعة صواريخ توكار الدفاعية ضد الطوربيدات والتي من المتوقع أن تكون واحدة من أهم الأسلحة تحت الماء في المستقبل القريب.

وتتميز هذه الصواريخ بميزات بتصميم معياري الذي يمكن أن يتكيف مع الغواصات ، والقدرة على العمل بشكل متكامل مع الأنظمة المضادة للتدمير الصوتي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.