إغلاق مدارس والأماكن العامة… قرار غير مسبوق في إدلب

22 سبتمبر 2021آخر تحديث :
إغلاق مدارس والأماكن العامة… قرار غير مسبوق في إدلب

تركيا بالعربي

إغلاق مدارس والأماكن العامة… قرار غير مسبوق في إدلب

أعلنت “حكومة الإنقاذ” العاملة في مدينة إدلب، إغلاق جميع المدارس والأماكن العامة لفترة مؤقتة، وإلزام جميع العاملين في المطاعم بأخذ اللقاح ضد “كورونا”.

ويلزم التعميم الذي أصدرته “الحكومة” ونشرته عبر صفحتها على فيسبوك الثلاثاء 21 من أيلول، جميع المسافرين بأخذ اللقاح شريطة مرورهم عبر المعابر، لافتة إلى أنها ستفعل نظام مخالفات لضبط تنفيذ مضمون التعميم بحسب صحيفة عنب بلدي.

ويبدأ العمل بتنفيذ التعميم من صباح يوم الخميس 23 من أيلول، وحتى يوم الجمعة 8 من تشرين الأول 2021، وهي مدة قابلة للتمديد “حسب الظروف وشدة انتشار الفيروس”.

وجاء التعميم بعد ساعات من اجتماع جمع “رئيس مجلس الوزراء في حكومة الإنقاذ”، علي كده، ووزراء من الحكومة، بعدد من العاملين في القطاع الطبي في مدينة إدلب، وأعيان المدينة ووجهائها بحضور وفد من إدارة المنطقة، لمناقشة التدابير اللازمة لمنع انتشار فيروس “كورونا”، وفق ما نشرت “الحكومة” على صفحتها الرسمية.

وتتزامن هذه القرارات مع استمرار تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات بفيروس “كورونا” في الشمال السوري، وكان “الدفاع المدني السوري“، أعلن أمس الثلاثاء أنه خلال 24 ساعة الماضية، نقلت 16 حالة وفاة من بينهم 5 نساء من المشافي الخاصة، وجميعهم مصابين بفيروس “كورونا” في شمال غربي سوريا، كما نقلت فرق الدفاع 50 مصابًا بينهم أربعة أطفال و30 امرأة إلى مراكز ومشافي العزل.

وتجري عمليات نقل الوفيات والمصابين بالتزامن مع حملات تطهير تجريها فرق “الدفاع المدني” للمرافق العامة، إلى جانب توعية المدنيين، وتذكيرهم بضرورة تلقي اللقاح، واتباع إرشادات الوقاية.

كما دعا “الدفاع المدني” الأهالي إلى ارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتعقيم اليدين باستمرار، منعًا لانتشار العدوى.

وكانت حكومة “الإنقاذ” طالبت في تعميم أصدرته في 6 من أيلول الحالي، بإغلاق صالات الأفراح وأماكن الألعاب الجماعية، والمسابح العامة، والملاعب والصالات الرياضية، ومدن الألعاب والملاهي، ومعاهد رياض الأطفال، نظرًا لازدياد أعداد الإصابات بفيروس “كورونا” في منطقة حارم.

وأعلنت “مديرية صحة إدلب“، في 20 من أيلول الحالي، ارتفاع إجمالي الإصابات في الشمال السوري إلى 63 ألفًا وأربعة إصابات، بعد تسجيل 1418 إصابة جديدة، منها 834 حالة في محافظة إدلب.

كما سجلت 443 حالة شفاء جديدة، منها 119 حالة في إدلب، ليصبح إجمالي حالات الشفاء 32 ألفًا 509 حالة، مقابل ألف وعشرة حالات وفاة بالفيروس.

أسيلسان التركية إلى المرتبة الـ 48 عالمياً

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

حازت شركة “أسيلسان” التركية، عملاق الصناعات الدفاعية والتكنولوجية على المرتبة الثامنة والأربعين ، ضمن أقوى الشركات العالمية في هذا المجال .

وذلك استنادا لتصنيف مجلة “ديفينس نيوز” الأمريكية، حيث ارتقت “أسيلسان” إلى المرتبة الـ 48 عالميا العام الماضي، لتحافظ على موقعها للعام الحالي على التوالي، وذلك بعد أن دخلت القائمة المذكورة لأول مرة عام 2008 بالمركز الـ97.

وأفاد بيان لـلشركة ، عن المدير العام لها ، خلوق غورغون، قوله إن أسيلسان اجتازت بنجاح كافة التحديات التي واجهتها السنوات الأخيرة.

وبهذا نالت لقب الشركة التركية الوحيدة التي دخلت تصنيف الـ 50 الأوائل بين الشركات العالمية في مجال الصناعات الدفاعية، بحسب قائمة المجلة الأمريكية.

سر التميز البحث والتطوير

وأضاف أن نتائج دعمهم لمشاريع البحث والتطوير، هي التي أوصلتهم لهذا المركز العالمي.

مشيراً إلى أن دخل الشركة ارتفع بنسبة 24 بالمئة، خلال 2020، ليتجاوز 16 مليار دولار.

وتأسست “أسيلسان” عام 1975، بمبادرة من مؤسسة “تعزيز القوات المسلحة التركية”، بهدف تلبية احتياجات الجيش التركي في مجال أجهزة الاتصالات، وتشتهر الشركة بصناعة أنظمة وأجهزة إلكترونية لأغراض عسكرية .

تركيا تكشف عن مدرعة “ألطوغ” (Altuğ) والقادرة على صد الهجمات النووية والبالستية

وفق آخر ما أعلنت عنه الصناعات الدفاعية التركية التابعة مباشرة للرئيس أردوغان، كشفت تركيا مؤخراً عن مدرعة عسكرية جديدة جرى إنتاجها محلياً مئة بالمئة، أطلقت عليها اسم “ألطوغ” (Altuğ)، والتي تتمتع بمواصفات خارقة تفوق مثيلاتها من المدرعات في العالم، وقدرات غير مسبوقة على الحماية من الضربات النووية والبالستية.

وقد جرى الكشف عن المدرعة الحربية للمرة الأولى على هامش معرض إسطنبول للصناعات الدفاعية، أواسط أغسطس الماضي، في مراسم شارك فيها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير الدفاع خلوصي أكار، إلى جانب مسؤولي شركة ” بي إم سي “.

ويمكن للمركبة الحربية سد كافة الاحتياجات المحتملة التي قد تظهر في مختلف ظروف المعارك التقليدية وغير المتكافئة، وذلك عبر إمكانية استخدامها كمركبة مدرعة لنقل الجنود، أو مركبة دفاعية وهجومية من خلال قابليتها للتزوّد بعدة أصناف من الأسلحة والمعدات الدفاعية.

وتستطيع للمركبة المدرعة الحربية، نقل 9 أشخاص، إضافة إلى طاقم من 3 أفراد، إلى جانب ما توفره من راحة وأمان للعناصر البشرية التي بداخلها.

كما أن بإمكان المدرعة التركية، التزوّد بمختلف أنواع الأسلحة بدءاً من عيار 7,62 مم وحتى 120 مم، فضلاً عن قدرتها على نقل حمولة مفيدة يصل وزنها إلى 8 أطنان.

كما توفّر “ألطوغ” حماية فائقة ضد كافة الألغام والمتفجرات اليدوية، والإشعاعات الكيميائية والنووية، إلى جانب قدرتها العالية على المناورة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.