عملية خطـ.ـف في السويداء تشـ.ـعل حـ.ـرباً بين ميليـ.ـشيا أسد وعصابات تابعة لها

10 سبتمبر 2021آخر تحديث :
اشتباك
اشتباك

تركيا بالعربي

عملية خطـ.ـف في السويداء تشـ.ـعل حـ.ـرباً بين ميليـ.ـشيا أسد وعصابات تابعة لها

لا تزال الفوضى والانفلات الأمني وانتشار العصابات المسـ .ـلحة هو المشهد السائد في مدينة السويداء والمناطق المحيطة بها، ولا يزال متزعمو هذه العصابات يرتكبون العديد من الجـ .ـرائم بحق المدنيين تحت سمع نظام أسد وبصره دون أن يتخذ أي موقف حقيقي لوقفهم، بل على العكس يقوم بمد يد العون لهم والتغطية على جـ .ـرائمهم ومنحهم بطاقات أمنية لتسهيل عملهم في المنطقة.

وبتجلٍّ جديد لحالة الانفلات الأمني التي تعيشها السويداء دخلت إحدى عصابات الخطف التابعة لميليـ .ـشيا أسد في مواجهة مسلحة جديدة مع أجهزته وفروعه الأمنية في المدينة.

وذكرت شبكة “سويداء 24”  أن مسـ .ـلحين تابعين لأحد متزعمي العصابات ويدعى “راجي فلحوط” قاموا بقطع طريق دمشق السويداء عند دوار الشاعر في بلدة عتيل، وأطلـ .ـقوا النـ .ـار على عدة سيارات عابرة، بينها سيارة القاضي مهند أبو فاعور من السويداء، وسيارة إطعام تابعة لميليشيا أسد، ما أدى لإصابة شخص على الأقل. 

وأضافت الشبكة أنه بالرغم من تبعية متزعم العصابات المسـ .ـلحة “راجي فلحوط” لشعبة المخابرات العسكرية فإن عناصر ميليشيا أسد قاموا بخطفه وتوقيفه على حاجز “القطيفة” التابع لأمن الدولة في ريف دمشق عند عودته من رحلة صيفية قضاها في الساحل السوري، الأمر الذي دفع العصـ .ـابات المسـ .ـلحة التابعة له للقيام بمحاولة اختطـ .ـاف ضباط وعناصر من ميليشيا النظام للضغط عليهم وإطلاق سراح زعيمهم المحتجز.

وبحسب الشبكة فإن مصادر عديدة أكدت أن عصابة “فلحوط” هدّدت بمهاجمة فرع أمن الدولة في ريف دمشق وأطلقت قذيفة “أر بي جي” على مبنى الفرع والفوج 44 التابع لميلـ .ـيشيا أسد، لكنها انفجـ .ـرت فوقه، مضيفة أن المعلومات تشير إلى أن ميليـ .ـشيا النظام في حاجز القطيفة قاموا بإطلاق سراح “فلحوط” بعد مدة قصيرة من توقيفه.

يذكر أن معظم متزعمي المجموعات المسلحة والعصابات في السويداء، يحملون بطاقات أمنية وخصوصاً من فرعي أمن الدولة والأمن العسكري التابعين لنظام أسد، ويتنقلون بكل حرية بين المحافظات، رغم تورطهم بجـ .ـرائم مختلفة كالخطف والقتل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.