ضباط الأسد يبتـ.ـزون الموالين بأموالهم ووزارة داخلية النظام تتستر باتهـ.ـام “الإرهـ.ـابيين” (صور)

3 سبتمبر 2021آخر تحديث :
ضباط الأسد يبتـ.ـزون الموالين بأموالهم ووزارة داخلية النظام تتستر باتهـ.ـام “الإرهـ.ـابيين” (صور)

تركيا بالعربي

ضباط الأسد يبتـ.ـزون الموالين بأموالهم ووزارة داخلية النظام تتستر باتهـ.ـام “الإرهـ.ـابيين”

 

سقطت وزارة داخلية أسد في شر مزاعمها بعد أن ادعت وقوف أشخاص من الشمال المحرر بعمليات ابتـ .ـزاز عبر الهاتف المحمول لتأتي تعليقات الموالين وتفضـ .ـح كذب الوزارة ومحاولاتها التستر على ميليـ .ـشيات أسد وضباطه.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب عبر صفحتها على فيسبوك يوم أمس أن شكـ .ـايات وصلت إلى فرع الأمن الجنائي في اللاذقية حول قيام أشخاص مجهولين بانتحـ .ـال صفة ضابط والاتصال بالمواطنين من أرقام خليوية بقصد ابتزازهم مادياً ،حيث يطلب المتصل من الضحية تحويل رصيد له (وحدات) بمبالغ مالية بحجة وجود شبهات أمنية حوله.

وفي محاولتها للتستر على عمليات الابتـ .ـزاز تلك، زعمت أنه من خلال التحري والتدقيق تبين أن جميع الحالات تتم عبر أشخاص مقيمين بشكل دائم في  الشمال السوري المحرر

وادعت كذلك أن الشرائح الخليوية التي يتم استخدامها في تلك العمليات مستخرجة ببطاقات شخصية مسـ .ـروقة أو مفقودة أو مستولى عليها من قبل فصائل المعارضة.

غير أن المفاجأة غير المتوقعة أتت من الموالين أنفسهم حيث فندت العشرات من تعليقاتهم المنشور على كافة المزاعم التي ساقتها وزارة داخلية أسد.

وتعقيباً على منشور وزارة الداخلية، تساءل أحد الموالين كيف بإمكان من أسمتهم الوزارة بـ “الإرهـ .ـابيين” الاتصال هاتفياً إذا لم يكن في مناطق سيطـ .ـرتهم أي أبراج للتغطية.

وعلق آخر ساخراً “ليش الخط بيطلع على الهوية بدون بصمة أصبع ولّاسـ .ـرقوا الإصبع مع الهوية كمان”، وذلك في إشارة إلى أنه يستحيل استخراج شريحة اتصال بمناطق سـ .ـيطرة أسد دون بصمة صاحب العلاقة حصرياً”.

وكتب أحدهم “الخبرية عريضة شوي.. مناطق الدولة تغطيتْها بهدلة لحتى تقلي من مناطق المسـ .ـلحين معلش احبكوا الكذبة وتعـ .ـذّبوا فيها شوي”.

فيما ذكّر أحدهم الوزارة أنه بإمكان شركات الاتصالات تحديد مكان المتصل بدقة متناهية فلماذا لا توقف تلك الشرائح عن العمل.

وأكد آخرون وقوف ضباط ميليـ .ـشيا أسد وراء عمليات الابتـ .ـزاز تلك وتساءلوا كيف للمبتز أن يعرف أدق التفاصيل عن الضحايا لو لم يكن من جهة أمنية.

ودأبت ميليشيات أسد وأجهزته الأمنية على ابتزاز الأهالي بوسائل شتى أبرزها الادعاء بأن صاحب الرقم مطلوب لجهة أمنية أو للخدمة الاحتياطية ويتوجب عليه الدفع مقابل شطب اسمه.

كما دأب عناصر أجهزة ميليـ .ـشيا أسد على ابتزاز ذوي المعتـ .ـقلين في سجونها عبر الزعم بقدرتهم على تحرير أبنائهم أو توفير تفاصيل عن مصيرهم مقابل المال.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.