نساء سوريات هاربات من الحرب يقمن بكتابة قصصهن في غازي عنتاب ليتم نقلها إلى الأجيال القادمة

29 أغسطس 2021آخر تحديث :
إعلان
نساء سوريات هاربات من الحرب يقمن بكتابة قصصهن في غازي عنتاب ليتم نقلها إلى الأجيال القادمة

تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: لمى الحلو

نساء سوريات هاربات من الحرب يقمن بكتابة قصصهن في غازي عنتاب ليتم نقلها إلى الأجيال القادمة

قالت مصادر اعلام تركية، أن جمعية صيدنايا في مدينة غازي عنتاب التي تاسست لدعم اللاجئين السوريين، أعدت مشروعاً كتابة قصص نساء سوريات، هربن من الحرب في بلادهن وقدمن إلى تركيا لينقلن قصصهن إلى الأجيال القادمة.

وبحسب ما نشرته وكالة الأناضول التركية وترجمته تركيا بالعربي، فإن جمعية “صيدنايا” تأسست في غازي عنتاب من قبل أشخاص لجأوا إلى تركيا هرباً من ظلم الأسد و قواته بعد ما تم سجنهم لفترة في سوريا، أعضاء جمعية صيدنايا الذين يحاولون نسيان التعذيب الذي تعرضوا له، والوفيات التي شهدوها، وأصدقائهم الذين ما زالوا رهن الاحتجاز يقوموا بدعم النساء المصابات بصدمات الحرب.

قالت “ياسمين الشام”: إحدى النساء اللواتي حضرن الكتاب لوكالة الأناضول، إنها أُجبرت على الزواج في سن 13 وأصبحت أما في سن 15 وأنها فقدت زوجها في العام السابع من زواجها، ومع بداية الحرب بدأت تعاني من صعوبات كبيرة معربة عن معاناتها مع أبنائها الأربعة أثناء الحصار.

إعلان

وتابعت “ياسمين” حديثها بقولها كانت هناك أوقات كنا نتضور فيها جوعا كانت ابنتي مصابة بشلل دماغي، لجأنا إلى تركيا بعون الله و بدأت العمل لدي الآن 3 أطفال .. نحن هنا منذ 9 سنوات .. بفضل جمعية صيدنايا أتيحت لي الفرصة لكتابة قصتي بنفسي .. أكتب قصتي لأني أريد العدالة .. أنصح المرأة أن تكون قوية وأن تسعى لحقوقها .. أنا لست خائفة سأروي قصتي بكل قوتي وشجاعة “.

قالت “ياسمين الشام”: “ابني البكر التحق بالجيش السوري الحر بعد خدمته العسكرية وعمل هناك في المجال الاعلامي واستشهد فقررت الهروب مع اولادي، وأنا الآن أحاول العيش في غازي عنتاب مع أطفالي الثلاثة، أحلامي تُركت غير مكتملة، أردت الدراسة و أتمنى أن أحقق أحلامي هنا.”

هذا وقد صرح” رياض أفلار”، أحد مؤسسي جمعية صيدنايا بأنهم يحاولون دعم 13امرأة تعرضن لصدمات نفسية بسبب الحرب، معربا عن حصول جميع المرضى على خدمات الدعم النفسي،و أشار “أفلار” إلى أنهم بدأوا في التعافي نفسيا وجسديا بفضل الجلسات”.

وقال “أفلار” في نهاية حديثه: “نحن ندعم أيضًا السرد في القصص التي تكتبها النساء بالصور والرسومات وحتى الصور التي تصّور القصص، تظهر الألم الذي عانته، وأن الكتب التي تم إعدادها تثير إعجاب من يراها”

اقرأ أيضًا: الجيش التركي يستعد لتسلم أول مدرعة من الجيل الجديد “مدرعة بارس” محمية من الألغام والمتفجرات

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

في سابقة هي الأولى تستعد القوات المسلحة التركية، لاستلام مدرعة “بارس” (النمر) سداسية الدفع من الجيل الجديد، والمصنّعة خصيصاً للعمليات الخاصة.

المدرعة التي تحمل اسم بارس آي في ستة في ستة ” من تصميم وتطوير شركة “إف إن إس إس ” للصناعات الدفاعية، وتتميز بخصائص فريدة، أهمها أنها مضادة للألغام، ومطورة لتلبية احتياجات القوات المسلحة، في إطار مشروع بين الجهة المصنعة ومؤسسة الصناعات الدفاعية التركية التابعة لرئاسة الجمهورية.

تندرج المدرعة “بارس” ضمن عائلة الجيل الجديد من المدرعات القتالية التي أنتجتها شركة “FNSS” بنموذجين سداسي وثماني الدفع، منذ بدايات الألفية الثانية، وهي تعتمد على أحدث التقنيات.

وتتميّز بقدراتها الهجومية والنارية خلال العمليات الخاصة، وبمقاومة فعالة ضد المتفجرات يدوية الصنع، إلى جانب توفيرها الحماية الفائقة للعناصر التي بداخلها ضد الألغام والمتفجرات البالستية.

وتم تزويد المدرعة “بارس” بأحدث التكنولوجيات اللازمة والتي تميّزها عن نظيراتها العالمية الموجودة حالياً في الأسواق.

وخضعت المدرعة “بارس” للعديد من الاختبارات المختلفة، في منشآت القوات المسلحة وساحاتها المخصصة للمناورات، وفي مراكز شركة “FNSS”، إضافة إلى منشآت الاختبار الدولية المعتمدة.

وتوفر “بارس” إمكانية الاتصال الآمن لاسلكياً بين العناصر التي بداخلها وبين مركز قيادة العمليات.

وتعمل جميع الأنظمة التي على المركبة المدرعة بشكل منسجم مع بعضها البعض، بفضل التقنيات الحديثة المستخدمة في تطويرها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.