تصريحات عنصرية جديدة لعمدة بولو: السوريون متأخرون عنا بـ 30 سنة والأفغان بـ 100

18 أغسطس 2021آخر تحديث :
تصريحات عنصرية جديدة لعمدة بولو: السوريون متأخرون عنا بـ 30 سنة والأفغان بـ 100

تركيا بالعربي – ترجمة: وسام الحلبي

تصريحات عنصرية جديدة لعمدة بولو: السوريون متأخرون عنا بـ 30 سنة والأفغان بـ 100

قال رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان في تصريح جديد له ضد الاجئين: “السوريون متأخرون عنا بحوالي 30 سنة وكذلك العراقيون، لكن الأفغان متأخرون بنحو 100 عام، ولا يمكن ضمان الاندماج الاجتماعي لهؤلاء الأشخاص”.

وأضاف بحسب ما ترجمته تركيا بالعربي عن موقع سبوتنيك الروسي باللغة التركية: “”يبدو الأمر غريبًا للناس ، أفغاني أساء معاملة فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، أخي ، هي ليست على علم بذلك، في أفغانستان يتزوجون من فتاة تبلغ من العمر 9 سنوات أو 10 سنوات أو 12 سنة، يعتبرون الفتيات اللواتي يبلغن من العمر 10 سنوات من الممكن أن يكنّ زوجاتهم، كيف ستدمجهم في هذا المجتمع، هل فكرت في ذلك من قبل؟”.

وتابع: “رأى الرجل امرأة فقط في البرقع، الآن حتى رؤية امرأة ذات وجه مفتوح تبدو غريبة بالنسبة له، لا يمكن تحقيق هذا الاندماج الاجتماعي، لم يفعل الرجال شيئًا سوى القتال منذ سن السابعة. حارب مع القرية المجاورة ، حارب مع القبيلة المجاورة، حارب وقاتل فقط”.

اقرأ أيضاً: تركيا تسابق الزمن لإنتاج طائرتها الشبحية من الجيل الخامس لتنافس نظيراتها حول العالم

تعتزم تركيا إطلاق أول نموذج للطائرة الشبحية الوطنية في الثامن عشر مارس ألفين وثلاثة وعشرين، و الذي سيتضمن إلكترونيات طيران، وأنظمة تحكم وأنظمة هيدروليكية ، كما سيدار المحرك لأول مرة، وستبدأ الاختبارات بشكل متتالي.

وأشارت مصادر إلى الانتهاء من وضع جدول زمني صارم للغاية لإنجاز المشروع خلال عدة سنوات، بمشاركة 4 آلاف مهندس كمرحلة أولى، وزيادتهم خلال عامين إلى ستة آلاف مهندس.

وخلال هذا العام ستصبح حظيرة الطائرات المعدة خصيصًا للطائرات المقاتلة الشبحية الوطنية، جاهزة تماماً.

وقد تم توفير البنية التحتية للاتصالات الخاصة بالمصنع وأجهزة الكمبيوتر عالية الحوسبة”.

وبخصوص الطائرة النفاثة الوطنية هورجيت المخصصة للتدريبات والمناورات العسكرية ، ستطير أيضا بحلول ألفين واثنني وعشرين، وقد جرى الانتهاء من الاختبارات الارضية، وتجهيز البنية التحتية لاختبارات الإجهاد الشامل.

وجدير بالذكر أن الجزء الأكثر أهمية في الطائرات القتالية الوطنية، هو قطع التيتانيوم التي يبلغ طولها 5 أمتار في 3 أمتار، والتي تحمل المحركات، وتعتبر الأصعب في عملية التصنيع.

تتكون وحدة الطائرات القتالية الوطنية من 20 ألف قطعة، وسيتم استخدام محرك جاهز في البداية، ومن ثم سيتم دمج المحرك الذي ستطوره شركة TRMotor في الطائرة.

ستمتلك الطائرة راداراً فعالاً للغاية ، من إنتاج شركة أسيلسان عملاق صناعات الدفاع والتكنولوجيا التركية، كما ستحتوي على أجهزة استشعار خارجية وخلايا استشعار حساسة على متن الطائرة، في حين أن أجهزة الكمبيوتر المركزية ستكون من صنع مركز TÜBİTAK للمعلومات وPavotek التي ستقوم بتطوير نظام توزيع الطاقة”.

وباختصار سيكون كل شيء من الألف إلى الياء، بما في ذلك المحرك، محليًا ووطنيًا بأيادي تركية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.