تركيا بالعربي
ما حقيقة التعـ.ـزيزات العسـ.ـكرية للنـ.ـظام السوري على أطراف إدلب؟
أجرت قوات النظام السوري، خلال الـ 24 ساعة الماضية، عملية تبديل لعنـ.ـاصرها والميلـ.ـيشيات الموالية لها في مناطق مختلفة من البلاد.
وسحبت قوات النظام السوري عدداً من المجموعات القتالية التابعة لميلـ.ـيشيا لواء فاطميون وميلـ.ـيشيا الحرس الثوري الإيراني من ريف مدينة حمص الشرقي إلى أطراف إدلب تحت حماية جوية من قبل الطائرات المروحية التابعة لسلاح الجو الروسي.
وبحسب ما أفاد مراسل “نداء بوست” فقد انطلق الرتل العسـ.ـكري الذي يضمّ نحو عشرين ناقلة جند، وسيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات ثقيلة، بعد ظهر أمس الاثنين، من أطراف مدينة تدمر عبر طريق الرقة القديم مروراً بطريق “أثريا – خناصر”، وصولاً إلى مدينة تدمر. في سياق عملية التبديل.
وقال المراسل، إنّ العملية تأتي في سياق تبديل العنـ.ـاصر في تلك المناطق، وأنّ مثل هذه التحركات تحدث بشكل مستمر.
وأضاف مراسلنا بأن ميلـ.ـيشيا لواء فاطميون وعنـ.ـاصر تابعين للحرس الثوري الإيراني أخلوا نقاط تمركزهم الواقعة على أطراف “جبل العمور” وأطراف مدينة تدمر التي تمركزوا بها مؤخراً بهدف المشاركة في الحملة التي أعلنت عنها قوات النظام مطلع يوليو الجاري، والتي تهدف لإنهاء تواجد عنـ.ـاصر تنظيم داعش في البادية السورية.
وتأتي التعـ.ـزيزات العسـ.ـكرية التي أرسلتها قوات النظام لريف إدلب بالتزامن مع حملة تصعيد عسـ.ـكرية على قرى وبلدات جبل الزاوية بدعم من سلاح الجو الروسي.
وتجدر الإشارة إلى أن القصف المدفعي والغارات الجوية التي استهدفت المناطق المحررة في الشمال السوري تسببت بوفاة خمسة وستين مدنياً من ضمنهم تسعة وعشرون طفلاً بحسب الإحصاء الذي أعلن عنه فريق منسقو استجابة سوريا خلال الفترة الممتدة ما بين شهر حزيران ولغاية الخامس والعشرين من تموز الجاري.
