هل تستعيد تركيا 12 جزيرة من اليونان؟.. كاتب تركي يوضح بالأدلة

8 يوليو 2021آخر تحديث :
هل تستعيد تركيا 12 جزيرة من اليونان؟.. كاتب تركي يوضح بالأدلة

تركيا بالعربي

هل تستعيد تركيا 12 جزيرة من اليونان؟.. كاتب تركي يوضح بالأدلة

أوضح الكاتب التركي توران قشلاقجي، إمكانية استعادة تركيا لـ 12 جزيرة في بحر إيجه كانت قد استـ .ـولت عليها اليونان في ظروف ماضية.

كلام قشلاقجي جاء في مقال نشره، الأربعاء، في موقع “القدس العربي” تحت عنوان “جزر إيجه الـ 12… هل ستستعيدُها تركيا من اليونان؟”.

وشدد أن الحكومة التركية بقيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم، لن تتخلى عن مطالبها في استعادة 12 جزيرة في بحر إيجه، كانت قد استـ .ـولت عليهم اليونان إبان الحـ .ـرب العالمية الثانية، حسبما شاركت وكالة أنباء تركيا.

وقال قشلاقجي إن “الجزر الـ 12 تعد واحدة من القضايا الإشكالية التي تعود للواجهة بشكل متكرر، بين تركيا واليونان، إذ يطلق اسم (الجزر الـ 12) على مجموعة من الجزر الواقعة جنوب شرقي بحر إيجه”.

وأضاف أنه “على الرغم من استخدام هذا الاسم إلا أن عدد هذه الجزر في الواقع يزيد قليلاً عن 12.. وكانت تسمى (جزر إيجه) في العهد العثماني، وسميت لاحقًا بجزائر بحر سفيد (جزر البحر الأبيض المتوسط)، و(الجزر الاثنتا عشرة)”.

ولفت أن “هذه الجزر التي كانت جزءاً لا يتجزأ من الإمبراطورية العثمانية حتى أوائل القرن العشرين، تم الاستيلاء عليها من قبل الإيطاليين إبان الحـ .ـرب التركية – الإيطالية في طرابلس (1911-1912)”.

واستطرد “حاولت إيطاليا السيطرة على إثيوبيا عام 1896 لكنها هُزمت، وعلى إثر ذلك، اتجهت إلى ليبيا وافتتحت فيها مكاتب بريد وفرعاً لبنك روما للبدء بتشكيل نفوذها في المنطقة”.

وأوضح أنه “في 29 أيلول/سبتمبر 1911 اتخذ الإيطاليون الخطوة الأولى للاحـ .ـتلال الفعلي عبر قصـ .ـف مدن ليبيا، لكن على الرغم من قلة عدد الجنود العثمانيين في المنطقة، فشلت إيطاليا في التقدم من الساحل نحو الأجزاء الداخلية”.

وتابع “في تلك الأثناء، لم تتمكن الحكومة العثمانية من إرسال تعزيزات إلى المنطقة، بسبب الحـ .ـرب المحتملة في البلقان، لكنها سمحت للضباط الشباب مثل أنور باشا وأشرف كوشْجوباشي ومصطفى كمال (أتاتورك) بالذهاب إلى هناك، وبذلك أصبح الاحتـ .ـلال الإيطالي أكثر صعوبة مع قيام الضباط العثمانيين بتنظيم صفوف الشعب”.

واستكمل أنه “بعد هذه التطورات، قامت إيطاليا بتوسيع رقعة الحرـ .ـب في أجزاء أخرى من الامبراطورية العثمانية، فقامت بإِغراق سفينتين عثمانيتين في ميناء بيروت، ثم هاجمت مضيق جناق قلعة (الدردنيل)، وعندما فشلت في ذلك اتجهت إلى احتـ .ـلال الجزر.. وقامت باحتـ .ـلال رودُس والجزر الـ 12، وكان هدفها منع وصول الأسلحة والذخائر إلى ليبيا”.

وأردف أنه “عندما اندلعت حرب البلقان، تسارعت مفاوضات السلام مع إيطاليا، وفي 18 أكتوبر 1912، تم التوقيع على معاهدة أوشي، وقبول الهيمنة الإيطالية في المنطقة”، لافتا أنه “كان على إيطاليا إخلاء الجزر بموجب المعاهدة، لكن لم يتم التمكن من استعادة الجزر بسبب استمرار حرب البلقان، ثم اندلاع الحـ .ـرب العالمية الأولى”.

وواصل “تعرضت الإمبراطورية العثمانية للهزيمة، خلال الحـ .ـرب التي استمرت 4 أعوام، وقرر مجلس الأمة التركي الكبير (البرلمان) ترك هذه الجزر مؤقتاً لإيطاليا عبر معاهدة لوزان عام 1923 في مواجهة احتـ .ـلال اليونان لكن هذه الجزر بقيت تحت السيادة الإيطالية”.

وبيّن أن “وضع الجزر الـ 12، التي ظلت تحت الاحتـ .ـلال الإيطالي حتى نهاية الحـ .ـرب العالمية الثانية، عاد إلى الواجهة مرة أخرى بعد انتهاء الحـ .ـربين فقد خرجت إيطاليا مهزومة من الحـ .ـرب”.

وأشار قشلاقجي إلى أنه “في عام 1943، خشي موسوليني على وطنه الأم، وأصدر الأمر بإخلاء الجزر وقال للجانب التركي: (تعالوا خذوا جُزركم القديمة، التي كنا قد أخذناها منكم)”.

وأضاف أنه “بعد رحيل الإيطاليين، خضعت الجزر لاحتـ .ـلال الألمان، لكن هؤلاء أيضا اضطروا لمغادرتها عام 1945، عندما أدركوا أنهم سيتعرضون للهزيمة، وعرضوا علينا استعادة جزرنا هذه، لكن الحكومة التركية في تلك الفترة لم تتخذ خطوات في هذا الاتجاه”.

وزاد “في خضم ذلك، بدأ البريطانيون باحتـ .ـلال الجزر الـ 12 في ربيع عام 1945 بعد أن أخلاها الألمان، وتقدمت اليونان حينها بطلب إلى بريطانيا للحصول على الجزر (كانت قد احتلت رودُس في تلك الأثناء)”.

واستطرد “أخيرا تم تسليم الجزر الـ12 إلى اليونان عبر مؤتمر باريس في 10 فبراير 1947”.

وذكر أنه “خلال مقابلة مع صحيفة (ملّييت) عام 1976، صرح فريدون جمال إركين، الذي تولى مناصب مهمة في وزارة الخارجية التركية بين عامي 1942 و1965، أنه أبلغ السفيرين الأمريكي والبريطاني آنذاك، بأن حقوق تركيا السيادية على الجزر الـ12 لا تزال قائمة”.

ولفت قشلاقجي أن “ضعف الحكومات التركية في الماضي أدى إلى بقاء الجزر الـ12 في بحر إيجة، تحت سيطرة الإيطاليين أولاً ثم اليونانيين، رغم مواقعها القريبة جدًا من سواحل تركيا”، معتبرا أن “هذه الحكومات لم تستطع اغتنام الفرص التي ظهرت أمامها”.

وختم قشلاقجي مقاله قائلا “أما حكومة حزب العدالة والتنمية، فإنها تحافظ حالياً على حزمها في قضية الجزر الـ12، مثلما هو الحال بالنسبة إلى الوضع في البحر الأبيض المتوسط، وتواصل مطالبة اليونان باستعادة هذه الجزر لتركيا”.

ونوّه قائلا “يبدو أن لهيب هذا الملف سوف يشتعل من جديد بين تركيا واليونان في الأيام المقبلة”.

صاروخ أول صاروخ كروز قادرعلى تدميرأقوى حاملات الطائرات

مدى يتجاوز 220 كيلو متراً

إصابة سفينة عملاقة بدقة عالية

تقرير- محمد عبد الرحمن

الصاروخ “أتماجا” أي الصقر ومن إنتاج شركة روكتسان التركية المعروفة بإنتاج مختلف أنواع الصواريخ الموجهة وغير الموجهة والليزرية.
والصاروخ أرض بحر قادر على إصابة الهدف من على بعد 220 كلم فعال ضد الأهداف الثابتة والمتحركة، ويمكن أن يحمل رؤوسا شديدة الانفجار يصل وزنها إلى 250 كيلوغراما.

كما يمكن للصاروخ الوصول إلى الهدف على المستويين الخطي والعمودي، ويمكن تغيير هدفه حتى بعد إطلاقه، كما أنه مزود بحماية من التشويش الإلكتروني.

تمكن صاروخ “أطمجه” من إحراز نجاح غير مسبوق، في اختباره الأخير قبل دخول ترسانة القوات المسلحة التركية، بتدمير سفينة عملاقة حقيقية.

وجرى الاختبار تحت إشراف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، وقادة الجيش التركي.تم إطلاق الصاروخ من على متن سفينة “كانالي أدا” الحربية، في البحر الأسود.

وبعد نجاح الصاروخ بإصابة هدفه، هنأ وزير الدفاع التركي، طاقم سفينة قنالي أدا الحربية، للنجاح الذي حققوه.
ومع دخول الصاروخ الجديد ترسانة الجيش التركي، سيستغني الجيش عن صواريخ “هاربون” الأمريكية.

وفي السياق أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نجاح اختبار صاروخ “أطمجه” المضاد للسفن، في آخر اختبار له قبل إدراجه ضمن ترسانة القوات المسلحة التركية.

وقال أردوغان إن الصاروخ محلي الصنع تمكن من إصابة هدفه، موضحا أنه لأول مرة تم وضع سفينة كهدف لصاروخ “أطمجه” محققا إصابة كاملة.

وأشار إلى أن “السيف الفولاذي للوطن الأزرق -صاروخ أطمجه- تمكن من إصابة سفينة لأول مرة كهدف له، قبل إدراجه ضمن ترسانة الأسلحة اليوم.. نبارك لقواتنا المسلحة والبحرية”.

ونشر الرئيس التركي مقطعا مصورا لصاروخ “أطمجه” قبل الاختبار ولحظة إصابة الهدف.

https://www.youtube.com/watch?v=N4WLhOQUoiM

تركيا تسابق الزمن لإنتاج أول طائرة شبحية من الجيل الخامس

تركيا بالعربي – خاص

ستتفوق على إف 35 الأمريكية

تعتزم تركيا إطلاق أول نموذج للطائرة الشبحية الوطنية في الثامن عشر مارس ألفين وثلاثة وعشرين، و الذي سيتضمن إلكترونيات طيران، وأنظمة تحكم وأنظمة هيدروليكية ، كما سيدار المحرك لأول مرة، وستبدأ الاختبارات بشكل متتالي.

وأشارت مصادر إلى الانتهاء من وضع جدول زمني صارم للغاية لإنجاز المشروع خلال عدة سنوات، بمشاركة 4 آلاف مهندس كمرحلة أولى، وزيادتهم خلال عامين إلى ستة آلاف مهندس.

وخلال هذا العام ستصبح حظيرة الطائرات المعدة خصيصًا للطائرات المقاتلة الشبحية الوطنية، جاهزة تماماً.

وقد تم توفير البنية التحتية للاتصالات الخاصة بالمصنع وأجهزة الكمبيوتر عالية الحوسبة”.

وسيتم تشغيل نفق الرياح الخاص بإنتاج الطائرات الشبحية في نهاية عام 2022.

وبخصوص الطائرة النفاثة الوطنية هورجيت المخصصة للتدريبات والمناورات العسكرية ، ستطير أيضا بحلول ألفين واثنني وعشرين، وقد جرى الانتهاء من الاختبارات الارضية، وتجهيز البنية التحتية لاختبارات الإجهاد الشامل.

تصب صناعات الدفاع التركية جل اهتمامها وتركيزها على الطائرات الوطنية وتسابق الزمن لإنتاجها وفق الجدول الزمني المحدد.

وجدير بالذكر أن الجزء الأكثر أهمية في الطائرات القتالية الوطنية، هو قطع التيتانيوم التي يبلغ طولها 5 أمتار في 3 أمتار، والتي تحمل المحركات، وتعتبر الأصعب في عملية التصنيع.

تعمل صناعات الدفاع التركية منذ عدة أشهر على بناء الجزء الأوسط من طائرة الجيل الخامس، وقد اتخذت احتياطات إضافية لمواجهة أي مشاكل في الإنتاج.

تتكون وحدة الطائرات القتالية الوطنية من 20 ألف قطعة، وسيتم استخدام محرك جاهز في البداية، ومن ثم سيتم دمج المحرك الذي ستطوره شركة TRMotor في الطائرة.

وقد جرى الانتهاء تماما من إنتاج معدات الهبوط التي ستحمل 60 طنًا مع القوة الناشئة أثناء الهبوط، و تم تأسيس شركة مشتركة مع شركات تركية لتطوير أنظمة الطائرة بإمكانيات محلية.
ستمتلك الطائرة راداراً فعالاً للغاية ، من إنتاج شركة أسيلسان عملاق صناعات الدفاع والتكنولوجيا التركية، كما ستحتوي على أجهزة استشعار خارجية وخلايا استشعار حساسة على متن الطائرة، في حين أن أجهزة الكمبيوتر المركزية ستكون من صنع مركز TÜBİTAK للمعلومات وPavotek التي ستقوم بتطوير نظام توزيع الطاقة”.

وباختصار سيكون كل شيء من الألف إلى الياء، بما في ذلك المحرك، محليًا ووطنيًا بأيادي تركية.

وقد بدأت تركيا في هذا السباق الكبير، وبهذه الطائرة ستصبح تركيا من بين الدول التي يمكن أن تنتج الطائرات المقاتلة الشبحية بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا.

https://www.youtube.com/watch?v=RxP4_dblfqc
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.