تفاصيل تنشر لأول مرة حول شحنة مواد كيمـ.ـاوية سويسرية استخدمها النظام لقتـ.ـل السوريين

6 يوليو 2021آخر تحديث :
تفاصيل تنشر لأول مرة حول شحنة مواد كيمـ.ـاوية سويسرية استخدمها النظام لقتـ.ـل السوريين

تركيا بالعربي

تفاصيل تنشر لأول مرة حول شحنة مواد كيمـ.ـاوية سويسرية استخدمها النظام لقتـ.ـل السوريين

كشف تحقيق استقصائي أعدته منصة (دَرج) عن مصير أطنان من المواد الكيمـ .ـيائية المستخدمة في صناعة مضادات الالتهاب غير الستروئيدية، والتي تم إرسالها من سويسرا إلى سوريا، ضمن (صفقة إنسانية) تواطأ بها ما يعرف باسم منظمة الهلال الأحمر العربي السوري التابعة لنظام أسد، لتنتهي تلك المواد في مخازن الأسـ .ـلحة الكيمـ .ـاوية التابعة لنظام أسد.

وذكر التحقيق الذي اطلعت عليه أورينت نت أنه “في شهر كانون الثاني من العام 2015، وصلت شحنة الإيزوبروبانول المستخدم في صناعة الأدوية المضادة للالتهاب وخاصة (الفولتارين) إلى مخازن (شركة المتوسط للصناعات الدوائية) عبر ميناء اللاذقية، والتي تعد واحدة من الشركات الرائدة في القطاع الدوائي السوري، وتمتلك تراخيص تسمح لها بتصنيع أدوية كثيرة، حيث تدخل تلك المادة في صناعة العقاقير الطبية، إلا أنها في ذات الوقت تدخل في صناعة السلاح الكيمـ .ـاوي”.

وأضاف “يعد الإيزوبروباتول من المواد الأساسية التي تدخل في صناعة غاز السارين (الأعصاب)، أما بالنسبة لمُصدّرته سويسرا فلطالما قصدتها دول تستخدم هذا النوع من السلاح، كسوريا والعراق في عمليات الشراء، والتي سبق أن رفضت 12 عملية تصدير لهذه المادة إلى سوريا في الفترة ما بين عامي 1992 و2011”.

تواطؤ الهلال الأحمر

وفي عام 2015، نجح عبد الرحمن العطار، الرئيس السابق لشركة المتوسط للصناعات الدوائية، والذي كان يشغل منصب رئيس منظمة (الهلال الأحمر العربي السوري) آنذاك، في الحصول على المادة المذكورة، فعمله على رأس المنظمة الإنسانية جعله بعيدا عن العقوبات ومحط ثقة من قبل سويسرا رغم قربه من نظام أسد، حيث كان منصبه من وسائل الطمأنينة لأمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية”، حيث وافقت الأمانة في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2014 على تصدير خمسة أطنان من الإيزوبروبانول و280 كيلوغراماً من مادة ثنائي إيثيل أمين إلى سوريا، وذلك بناءً على طلبٍ من شركة (برينتاغ شفايتزرهال) الكائنة في مدينة بازل السويسرية.

وفقاً لتقارير أعدتها شركة دوائية أخرى منافسة لشركة (نوفارتس)، فإن ما وصل إلى وجهته النهائية من مادة الإيزوبروبانول (معامل الدواء) كان 1.2 طن فقط، وقد ذكر التقرير أنه لا توجد سجلات من أيّ شكل لأيّ شحنات أخرى. بل واكتشف أن أرقام التعريف الخاصة بالدفعة الثانية كانت خاطئة”، ولكن السؤال هو أين ذهبت بقية الكمية؟.

وبحسب تقارير استخباراتية، فإن المتهم الأول بسوء الاستخدام المحتمل لتلك المركبات الكيمـ .ـيائية ربما يكون (مركز البحوث والدراسات العلمية)، الذي عكف على تطوير أسـ .ـلحة كيمـ .ـيائية لنظام الأسد منذ الثمانينات، وقد تم رفض أربعة طلبات للحصول على كميات أخرى من هذه المادة جميعها رُفضت، حيث يعتبر مركز البحوث العلمية واحداً من أكثر الأماكن المضمونة في سوريا ومن الصعب الحصول على أيّ معلومات تتعلق بعمله نظراً لطبيعة عمله السرية.

وبحسب ما ذكرته سلطات الجمارك السويسرية أيضاً، فقد نُقلت البضائع عبر نهر الراين على متن سفينة في 19 تشرين الثاني 2014، وهو مسار غريب إلى حد ما. أولاً، نُقلت المواد الكيمـ .ـيائية لمسافة نحو 560 كيلومتراً جنوباً، عن طريق البر من مدينة دويسبورغ، ثم توجهت على متن سفينة إلى الشمال مرة أخرى في نفس الطريق تقريباً. وحُمِّلت البضائع على متن سفينة عابرة للمحيطات قبل نقلها إلى اللاذقية في سوريا، التي وصلت إليها في كانون الثاني 2015.

أورينت نت إعداد: حسان كنجو

صاروخ أول صاروخ كروز قادرعلى تدميرأقوى حاملات الطائرات

مدى يتجاوز 220 كيلو متراً

إصابة سفينة عملاقة بدقة عالية

تقرير- محمد عبد الرحمن

الصاروخ “أتماجا” أي الصقر ومن إنتاج شركة روكتسان التركية المعروفة بإنتاج مختلف أنواع الصواريخ الموجهة وغير الموجهة والليزرية.
والصاروخ أرض بحر قادر على إصابة الهدف من على بعد 220 كلم فعال ضد الأهداف الثابتة والمتحركة، ويمكن أن يحمل رؤوسا شديدة الانفجار يصل وزنها إلى 250 كيلوغراما.

كما يمكن للصاروخ الوصول إلى الهدف على المستويين الخطي والعمودي، ويمكن تغيير هدفه حتى بعد إطلاقه، كما أنه مزود بحماية من التشويش الإلكتروني.

تمكن صاروخ “أطمجه” من إحراز نجاح غير مسبوق، في اختباره الأخير قبل دخول ترسانة القوات المسلحة التركية، بتدمير سفينة عملاقة حقيقية.

وجرى الاختبار تحت إشراف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، وقادة الجيش التركي.تم إطلاق الصاروخ من على متن سفينة “كانالي أدا” الحربية، في البحر الأسود.

وبعد نجاح الصاروخ بإصابة هدفه، هنأ وزير الدفاع التركي، طاقم سفينة قنالي أدا الحربية، للنجاح الذي حققوه.
ومع دخول الصاروخ الجديد ترسانة الجيش التركي، سيستغني الجيش عن صواريخ “هاربون” الأمريكية.

وفي السياق أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نجاح اختبار صاروخ “أطمجه” المضاد للسفن، في آخر اختبار له قبل إدراجه ضمن ترسانة القوات المسلحة التركية.

وقال أردوغان إن الصاروخ محلي الصنع تمكن من إصابة هدفه، موضحا أنه لأول مرة تم وضع سفينة كهدف لصاروخ “أطمجه” محققا إصابة كاملة.

وأشار إلى أن “السيف الفولاذي للوطن الأزرق -صاروخ أطمجه- تمكن من إصابة سفينة لأول مرة كهدف له، قبل إدراجه ضمن ترسانة الأسلحة اليوم.. نبارك لقواتنا المسلحة والبحرية”.

ونشر الرئيس التركي مقطعا مصورا لصاروخ “أطمجه” قبل الاختبار ولحظة إصابة الهدف.

https://www.youtube.com/watch?v=N4WLhOQUoiM

تركيا تسابق الزمن لإنتاج أول طائرة شبحية من الجيل الخامس

تركيا بالعربي – خاص

ستتفوق على إف 35 الأمريكية

تعتزم تركيا إطلاق أول نموذج للطائرة الشبحية الوطنية في الثامن عشر مارس ألفين وثلاثة وعشرين، و الذي سيتضمن إلكترونيات طيران، وأنظمة تحكم وأنظمة هيدروليكية ، كما سيدار المحرك لأول مرة، وستبدأ الاختبارات بشكل متتالي.

وأشارت مصادر إلى الانتهاء من وضع جدول زمني صارم للغاية لإنجاز المشروع خلال عدة سنوات، بمشاركة 4 آلاف مهندس كمرحلة أولى، وزيادتهم خلال عامين إلى ستة آلاف مهندس.

وخلال هذا العام ستصبح حظيرة الطائرات المعدة خصيصًا للطائرات المقاتلة الشبحية الوطنية، جاهزة تماماً.

وقد تم توفير البنية التحتية للاتصالات الخاصة بالمصنع وأجهزة الكمبيوتر عالية الحوسبة”.

وسيتم تشغيل نفق الرياح الخاص بإنتاج الطائرات الشبحية في نهاية عام 2022.

وبخصوص الطائرة النفاثة الوطنية هورجيت المخصصة للتدريبات والمناورات العسكرية ، ستطير أيضا بحلول ألفين واثنني وعشرين، وقد جرى الانتهاء من الاختبارات الارضية، وتجهيز البنية التحتية لاختبارات الإجهاد الشامل.

تصب صناعات الدفاع التركية جل اهتمامها وتركيزها على الطائرات الوطنية وتسابق الزمن لإنتاجها وفق الجدول الزمني المحدد.

وجدير بالذكر أن الجزء الأكثر أهمية في الطائرات القتالية الوطنية، هو قطع التيتانيوم التي يبلغ طولها 5 أمتار في 3 أمتار، والتي تحمل المحركات، وتعتبر الأصعب في عملية التصنيع.

تعمل صناعات الدفاع التركية منذ عدة أشهر على بناء الجزء الأوسط من طائرة الجيل الخامس، وقد اتخذت احتياطات إضافية لمواجهة أي مشاكل في الإنتاج.

تتكون وحدة الطائرات القتالية الوطنية من 20 ألف قطعة، وسيتم استخدام محرك جاهز في البداية، ومن ثم سيتم دمج المحرك الذي ستطوره شركة TRMotor في الطائرة.

وقد جرى الانتهاء تماما من إنتاج معدات الهبوط التي ستحمل 60 طنًا مع القوة الناشئة أثناء الهبوط، و تم تأسيس شركة مشتركة مع شركات تركية لتطوير أنظمة الطائرة بإمكانيات محلية.
ستمتلك الطائرة راداراً فعالاً للغاية ، من إنتاج شركة أسيلسان عملاق صناعات الدفاع والتكنولوجيا التركية، كما ستحتوي على أجهزة استشعار خارجية وخلايا استشعار حساسة على متن الطائرة، في حين أن أجهزة الكمبيوتر المركزية ستكون من صنع مركز TÜBİTAK للمعلومات وPavotek التي ستقوم بتطوير نظام توزيع الطاقة”.

وباختصار سيكون كل شيء من الألف إلى الياء، بما في ذلك المحرك، محليًا ووطنيًا بأيادي تركية.

وقد بدأت تركيا في هذا السباق الكبير، وبهذه الطائرة ستصبح تركيا من بين الدول التي يمكن أن تنتج الطائرات المقاتلة الشبحية بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا.

https://www.youtube.com/watch?v=RxP4_dblfqc

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.