تركيا تطرح تطبيقاً جديداً للراغبين في الترشح لجنسيتها.. وإشكال يواجه السوريين!

7 يونيو 2021آخر تحديث :
مكتب حكومي تركي
مكتب حكومي تركي

تركيا بالعربي

تركيا تطرح تطبيقاً جديداً للراغبين في الترشح لجنسيتها.. وإشكال يواجه السوريين!

أورينت نت – ميس حمد

طرحت المديرية العامة لشؤون السكان والجنسية في البلاد التطبيق الإلكتروني للراغبين في الترشح إلى الجنسية التركية عن طريق البوابة الإلكترونية المعتمدة E-DEVLET.

وبحسب الصورة المرفقة لخطوات التقدم بطلب الترشح، يتضح أن التطبيق غير متاح للراغبين من السوريين في الحصول على الجنسية الاستثنائية في تركيا.

ورغم أن القرار يسمح للسوريين بالتقدم إلى طلب الجنسية عن طريق الزواج من أتراك أو الأصول أو الولادة من أب تركي أو من لديه إقامة عمل لا تقل عن خمس سنوات، إلا أنه عند تعبئة البيانات الخاصة بمكان الولادة تبين أن سوريا ليست ضمن الخيارات مما دفع الكثيرين للتساؤل عن كيفية حل هذا الأمر.

ويشترط التقدم إلى الجنسية عبر التطبيق، خلو سجل صاحب الطلب من أي مشاكل جنائية أو قضائية، كما يمنح التطبيق للراغبين بالجنسية تقديم الطلب مرتين، شريطة أن يجري التقديم عليها من داخل تركيا.

ولتسجيل الطلب، على المتقدم للجنسية أن يكتب عبارة Kazanma في بوابة البحث ثم يختار أول نتيجة ويتابع الخطوات المحددة وفق التطبيق.

ويتطلب من الراغب في التقدم إلى الجنسية إدخال كلمة مرور الحكومة الإلكترونية، وتوقيعه والتوقيع الإلكتروني وبطاقة الهوية والحساب المصرفي.

ويأتي هذا القرار في وقت يواجه فيه الكثير من اللاجئين السوريين في تركيا من حملة بطاقة الإقامة المؤقتة من صعوبات إجرائية في إتمام معاملات حصولهم على الجنسية التركية بحكم دراستهم أو عملهم وفق أذون العمل المتعارف عليها في البلاد.

في مطلع شهري تموز وآب الماضيين، فوجئ آلاف السوريين المرشحين للحصول على الجنسية التركية، بظهور رسالة على موقع للحكومة التركي مخصص لمتابعة مراحل الجنسية التركية، تفيد بإزالة ملفات التجنيس من دون سابق إنذار أو طلب مراجع.

وأثار القرار قلقاً وخوفاً لدى العديد من السوريين الذين كانوا ينتظرون الشعور بالاستقرار والأمان عقب حصولهم على الجنسية، لما له من أثر على حياة اللاجئ السوري، بحيث يهدد مستقبل آلاف العائلات.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

ما الفرق بين الذهب التركي والسوري ولماذا يحجمون الأتراك عن شراء الذهب السوري؟

كشف خبير تركي في الذهب والمعادن الثمينة في حديث لوسائل الإعلام التركية، عن الفروقات بين الذهب من عيار (21 قراط) والمعروف اصطلاحاً في تركيا باسم الذهب السوري، وبين الذهب من عيار (22 قراط) وهو الذهب المتعارف عليه من قبل الشعب التركي والذي يطلق عليه السوريين اسم (الذهب التركي).

وقال الخبير (إسلام مميش) في تصريحات لقناة NTV TR التركية وفق ما ترجمت تركيا بالعربي، إن “الفارق بين الذهبين لا يمكن تمييزه بالعين المجردة، والفرق الجلي بينهما هو العيار، فالذهب المتعارف عليه هو ذهب من عيار 22 قراط، أما ما يطلق عليه اسم (الذهب السوري) والذي انتشر مؤخراً بشكل واسع في تركيا بعد افتتاح السوريين لمحلات مجوهرات هو من عيار 21”.

وأضاف: “التمييز بين العيارين يمكن بطريقة احدة وهي فحص أجزاء القطعة الذهبية بواسطة المكبرة، وقراءة ما هو مكتوب على جزء منها، سواءً كان رقماً لاتينياً أو بالعربي، إضافة للكلمات الأخرى التي تميز بين النوعين”.

وأضاف: “على سبيل المثال إن كان لدينا قلادتان لديهما نفس الشكل والوزن ولكن إحداهما (ذهب سوري) والأخرى (ذهب 22)، فسيكون الفارق في قيمة الاثنتين هي 1000 ليرة تركية، أي أن القلادة ذات العيار 22 (التركي) ذات قيمة أكبر بمعدل 1000 ليرة تركية عن تلك المصنوعة من عيار 21 أو (الذهب السوري)”.

ما الفرق بين عيارات الذهب

عدا عن الفرق بين الذهب السوري والتركي، فإن الفرق في عيارات الذهب لا يمكن تمييزه بالعين المجردة، والفرق الجلي بينهما هو العيار، فالذهب المتعارف عليه هو ذهب من عيار 22 قيراط، أما ما يطلق عليه اسم (الذهب السوري) والذي انتشر مؤخراً بشكل واسع في تركيا بعد افتتاح السوريين لمحلات مجوهرات هو من عيار 21”.

والتمييز بين العيارين يمكن بطريقة واحدة فقط، وهي فحص أجزاء القطعة الذهبية بواسطة المكبرة، وقراءة ما هو مكتوب على جزء منها، سواءً كان رقماً لاتينياً أو بالعربي، إضافة للكلمات الأخرى التي تميز بين النوعين.

صناعة الذهب السوري في تركيا

السوريون يبدعون في صناعة وتجارة الذهب بكافة أصنافه في تركيا. وأصبح لهم ثقل في الأسواق التركية، ووصلت نسبة مصاغات الذهب في بعض الولايات إلى ثلث حجم السوق، كما في عنتاب واسطنبول.

ورشات تصنيع الذهب في تركيا

تتواجد ورشات تصنيع الذهب السورية في تركيا في الولايات الآتية:

اسطنبول، عنتاب ومرعش. وتنتشر متاجره في جميع الولايات التي يتوزع عليها السوريون. حتى أنه احتل ثلث سوق الذهب في بعض الولايات.

لماذا يحجمون الأتراك عن شراء الذهب السوري؟

وبالرغم من إشراف الحكومة التركية على سوق تصنيع الذهب السوري في تركيا، إلا أن المستهلكين الأتراك ما زالوا يحجمون عن شراء الذهب السوري.

وهذا يعود برأيهم “إلى اختلاف عيارات الذهب التي نتعامل بها، فعيار الذهب الستاندرد في سوريا وعدد من الدول العربية هو 21 قيراطا، أما في تركيا فهو 22، ويوجد فرق باللون بين الاثنين، فالذهب السوري مائل للحمرة قليلا، أما التركي فهو فاتح، والأتراك يحبون هذا.

وذكر: “أصبحت المجوهرات الذهبية (21 قيراطًا) والمعروفة أيضًا باسم ” الذهب السوري ” منتشرة على نطاق واسع في حفلات الزفاف والزواج”.

عيارات الذهب المستخدم في صناعة الذهب التركي

بعد أن عرفنا الفرق بين الذهب السوري والتركي، نود أن نلفت انتباهكم أن تجار وصائغوا الذهب الأتراك فيفضلون إما الذهب الخفيف عيار 14 أو الذهب الثقيل عيار 22.

بعيداً عن السعر واللون، يختلف الذهب السوري عن التركي بشكل المنتوجات الناتجة عن كلٍّ منهما. ومرد ذلك اختلاف ثقافة وذوق الشعبين بمقدار قيراط ذهب واحد.

أفضل أنواع الذهب من حيث البلد

تختلف أنواع الذهب من بلد إلى آخر، ويمكن تصنيف البلدان ذات الذهب الأفضل بالترتيب الآتي:

الذهب الايطالي.

الذهب السنغافوري.

ثم الذهب التركي.

الذهب الهندي.

الذهب الإماراتي.

ثم الذهب البحريني.

الذهب الكويتي.

الذهب السعودي.

ثم الذهب السوري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.