الحكومة التركية تطرح خدمات جديدة في تطبيق الـ “E-devlet” للتسهيل وعدم الحاجة لمراجعة الدوائر الحكومية

25 مارس 2021آخر تحديث :
كملك
كملك

تركيا بالعربي – فريق التحرير

موقع وتطبيق إي دولت E-devlet والخدمات التي يقدمها وروابط الحكومة التركية الإلكترونية، لقاء مهم مع أحمد جميل نبهان، المهتم بشؤون اللاجئين في تركيا ضمن فقرة “بدنا خدمة تحرز” ضمن البرنامج الصباحي “روزنامة روزنة” مع نيلوفر.

إي دولت موقع حكومي خدمي، يمكن تحميله كتطبيق على الهاتف الجوال، يسهل معاملات المواطنين والمقيمين في تركيا عبر الإنترنت، دون الحاجة إلى مراجعة الدوائر الرسمية.

خدمات إي دولت عديدة منها البيانات الشخصية، وعنوان السكن، وعدد الأطفال المسجلين، وفيما إذا كان هناك أحكام قضائية، وكذلك الفواتير والتأمينات وتاريخ انتهائها، والأمور المتعلقة بالسيارة والمخالفات والضرائب، بالإضافة إلى خطوط الهاتف وشبكة الواي فاي، وغيرها.

نبهان قال إن هناك تسهيلات مهمة جداً في الإي دولت، وذكر الخدمات المتعلقة بالأحوال المدنية والمعاملات الأخرى، مثل تسجيل الولادات ونقل العنوان واستخراج إذن السفر والنقل، بالإضافة إلى التبني والحضانة ومعاملات الزواج.

ونصح نبهان اللاجئ السوري بالتكيف ومحاولة التعامل إلكترونياً مع الحكومة التركية، كما يجب أن يكون مطلعاً جيداً على المستجدات والتطورات الدائمة التي تصدرها الحكومة التركية فيما يخص القرارات والإجراءات الخاصة بالسوريين.

وتطرق نبهان إلى رابط حجز المواعيد وطريقة الحجز وعدم القدرة على أخذ المواعيد، ونصح بعدم اللجوء للسماسرة ودفع مبالغ مالية من أجل موعد، مؤكداً أن بعض الأشخاص يضطرون لدفع مبالغ مالية كبيرة لقاء حصولهم على موعد لتحديث البيانات قد تصل إلى أكثر من 500 ليرة.

ومن النقاط المهمة التي ركز عليها نبهان، عدم إرسال صورة عن الكمليك للحجز، ويمكن الاكتفاء بارسال الاسم واسم الأب ورقم الكمليك، لأنه قد يتم استخدامها في أعمال “إرهابية”.

كما أوضح أن المخالفات التي يرتكبها حامل بطاقة الحماية المؤقتة الكمليك، تؤدي إلى إبطال الخدمات التي تمنح لحاملها مثل أمور الطبابة وغيرها.

وأشار نبهان إلى أنه يجب أخذ المعلومات المتعلقة بالسوريين والقرارات الجديدة من صفحات موثوقة وشخصيات معروفة، حتى يتأكدوا أن المعلومة صحيحة ودقيقة.

يجب عدم مشاركة كلمة السر الخاصة بإي دولت مع أي شخص، وفي حال فقدانها يمكن مراجعة مركز ptt للحصول على رمز جديد.

المصدر: روزنة

اقرأ أيضاً: أردوغان قائدا للحزب.. ويتحدث عن “الدستور الجديد”

وشهد المؤتمر العام السابع للحزب الحاكم، والمنعقد في أنقرة، التجديد لأردوغان في قيادته، فيما ألقى الأخير كلمة تحدث فيها عن “الدستور الجديد”.

وقال أردوغان: “الدستور الجديد يجب أن يكون دستور الشعب مباشرة، وليس من صنع الانقلابيين”، مؤكدا أنه سيُعد بالإجماع وسيُطرح لتصديق الشعب عليه.

وأضاف أن مناقشة إعداد دستور جديد للبلاد باتت أمرا حتميا نظرا لتاريخنا والمتغيرات الدولية.

وتابع: “الأسرة والتعليم والثقافة، ستشكل أساس رؤية تركيا المنشودة لعام 2053”.

واستهل أردوغان كلمته بقراءة سورة الفاتحة وترجمتها إلى التركية، وهو ما تم تداوله بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال الرئيس التركي في كلمته: “نبني تركيا القوية من خلال تحويل أهدافنا المنشودة لعام 2023 إلى بداية جديدة على أرض الواقع”.

وأضاف أن بلاده ألحقت هزائم كبيرة بـ”التنظيمات” التي وصفها بـ”الإرهابية”، وفي مقدمتها “حزب العمال الكردستاني”؛ بحيث “لم تعد قادرة على القيام بعمليات داخل حدود تركيا”.

وتابع: “الذين شغلوا تركيا بمشاكلها الداخلية على مدى القرنين الماضيين وأبعدوها عن التغيرات الجذرية لن ينجحوا في محاولاتهم المتجددة”.

وقال: “سنضمن تحقيق أهداف تركيا المنشودة لعام 2023 ومن ثم 2053 عبر تحالف الشعب”.

السياسة الخارجية

وفي معرض حديثه عن السياسة الخارجية قال أردوغان، إن بلاده مصممة على زيادة عدد أصدقائها في العالم.

وشدّد أردوغان أن “حزب العدالة والتنمية” تمكن -منذ توليه السلطة قبل 19 عامًا- من تعزيز وتنويع الأدوات التي تمتلكها تركيا في السياسة الخارجية.

وتابع: “نعتقد أنه ليست لدينا مشكلة لا يمكن حلها مع أي دولة تحترم المصالح الوطنية لبلدنا”.

وقال: “مصممون على زيادة عدد أصدقائنا وإنهاء حالات الخصومة في الفترة القادمة لتحويل منطقتنا إلى واحة سلام”.

ولفت إلى أن تركيا فتحت حدودها وقلبها للمضطهدين السوريين في الوقت الذي تخلى العالم كله عنهم.

وبيّن أردوغان أن العمليات العسكرية العابرة للحدود التي نفذتها تركيا حالت دون مقتل ملايين الأبرياء على يد النظام السوري والمنظمات الإرهابية.

وأضاف: “قدمنا دعما مخلصا وبنّاء للجهود المبذولة بهدف ضمان الوحدة السياسية لسوريا وسلامة أراضيها”، وشدد قائلا: “سنواصل جهودنا حتى تصبح سوريا بلدا يديره أبناؤها بمعنى الكلمة ونقف إلى جانب شعبها”.

أردوغان، قال إن من بين انفتاحات تركيا في السياسة الخارجية أيضًا، الاتفاق الذي أبرمته مع الحكومة الليبية الشرعية بشأن مناطق الصلاحية البحرية في المتوسط، عام 2019.

وزاد: “سنواصل صياغة علاقاتنا مع جميع الدول بدءا من الولايات المتحدة وحتى روسيا والاتحاد الأوروبي والعالم العربي بما يتماشى مع مصالح تركيا وتطلعات شعبنا”.

وأردف: “على اعتبار أننا نتوسط القارات الثلاث الكبرى، فلا يمكننا أن نتجاهل الغرب ولا الشرق”.

وقال: “بالطبع، نحن نعلم أنه ليس من السهل تطوير تعاون متوازن ومتسق وطويل الأمد في آن واحد مع الدول التي يوجد بينها تنافس وحتى توتر، لكن تركيا تتمتع بالقوة والحكمة اللازمة لتحقيق ذلك بفضل موقعها الجغرافي ومصالحها الاقتصادية ورؤيتها الشاملة في السياسة الخارجية”.

يلدريم وقورتولموش

اختار حزب “العدالة والتنمية” التركي، الأربعاء، كلا من بن علي يلدريم ونعمان قورتولموش نائبين لرئيس الحزب.

جاء ذلك ضمن سياق إعلان التشكيلة الجديدة للجنة التنفيذية المركزية المنبثقة عن هيئة القرار والتنفيذ المركزي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.

كما تم اختيار نور الدين جانيكلي رئيسا للشؤون الاقتصادية، ووداد دمير أوز رئيسا للشؤون المالية والإدارية، ومصطفى شين رئيسا لشؤون الأبحاث والتطوير في حزب العدالة والتنمية، ضمن تشكيلة اللجنة التنفيذية المركزية الجديدة.

وتم اختيار جوليدة سارير أوغلو رئيسة للسياسات الاجتماعية، وأوزليم زنغين رئيسة للعلاقات العامة والمجتمع المدني، ومحمد أوز حسكي رئيسا للإدارات المحلية لحزب “العدالة والتنمية”.

وعقدت هيئة القرار والتنفيذ المركزي، اجتماعا برئاسة أردوغان، في العاصمة أنقرة، لتسمية التشكيلة الجديدة للحزب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.