من أجل رغيف الخبز…وفـ .ـاة أمرأة في مدينة حلب

29 نوفمبر 2020آخر تحديث :
مدينة حلب المدمرة
مدينة حلب المدمرة

تركيا بالعربي

لقيت امرأة سورية حتفها أثناء وقوفها على طابور طويل للحصول على الخبز، أمام أحد أفران مدينة حلب الخاضعة لسـ .ـيطرة النظام السوري.

وبحسب ما ذكره موقع “الدرر الشامية” عن مصادر قولها، إن امرأةً تبلغ من العمر 55 عاما توفيت أمام فرن العربي في حي الجابرية بمدينة حلب، بعد انتظارها في الطوابير لمدة أربع ساعات متواصلة.

وأكد المصدر، أن المرأة سقـ .ـطت أرضا بينما كانت واقفة في الطابور؛ قبل أن يقوم الهلال الأحمر بنقلها إلى المستشفى، لتفارق الحياة متأثرة بإصـ .ـابتها بنـ .ـوبة قلبية.

يذكر أن مناطق النظام تعاني من أزمـ .ـات متلاحقة، أبرزها مشكلة تأمين الخبز، حيث تشهد الأفران طوابير طويلة ينتظر فيها الأهالي لساعات بانتظار الحصول على ربطة خبز عبر “البطاقة الذكية” التي يتم تحديد كمية الخبز المخصصة لكل أسرة على أساس عدد أفرادها.

المصدر: وكالة قاسيون

اقرأ أيضاً: مراكز الـ PTT تستأنف منح الأموال للسوريين ضمن دعم كورونا

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

بعد توقف دام لشهرين تقريباً، عادت رسائل الدعم النقدي المقدمة للسوريين تحت مسمى (دعم الكورونا) تصل من جديد، حيث أكد العديد من السوريين تلقيهم رسائل من مراكز الـ PTT تفيد بصرف مبلغ ألف ليرة تركية لهم.

وقال (أبو علي) وهو لاجئ سوري في مدينة أنطاكيا بإقليم هاتاي لـ تركيا بالعربي، إنه “وفي صباح اليوم تلقى رسالة من مركز البريد التركي PTT، تفيد أن صاحب هذا الرقم الذي أرسلت هذه الرسالة إليه وصاحب رقم الكملك (****99)، قد حصل على مبلغ 1000 ليرة تركية، ضمن الدعم المخصص (لفايروس كورونا)”.

وأضاف: “كانت الرسالة مكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، وعليه توجهت إلى أقرب مركز PTT وقد تطلبت مني عملية صرف الأموال الخطوات التالية:

1 – كود HES
2 – الرسالة التي وصلت إلى هاتفي
3 – الهوية الأصلية الصفراء التي تبدأ بالرقم 99

وتابع: “بعد أن يشاهد الموظف الرسالة ويتأكد من بيانات الهوية، سيتم منح بطاقة صراف آلي تابعة لـ PTT وبداخلها مبلغ 1000 ليرة تركية، حيث وبعد منح البطاقة سيتم إرسال الكلمة السرية الخاصة بالبطاقة إلى الهاتف، ومن ثم يتم سحب الاموال من آلات الصرافة التابعة لفرع PTT

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.