كندا تعتزم استقبال 1.2 مليون لاجئ.. إليك التفاصيل

13 نوفمبر 2020آخر تحديث :
علم كندا
علم كندا

تركيا بالعربي

تعتزم كندا استقبال مليون ومئتي ألف لاجئ، مقسمين إلى 400 ألف لاجئ في 2021 ، وفي عام 2022 ستستقبل 411 ألف لاجئ وقد يصل العدد إلى 421 ألفاً، وفي 2023 رصدت 421 ألف لاجئ وقد يصل العدد إلى 430 ألف.

وبحسب الخبير في قوانين الهجرة الكندية، جوزيف زخور، في لقاء مع راديو روزنة قال أن “الهجرة الإقتصادية” تحوز رقماً كبيراً من الأعداد المرصودة، إذ تصل إلى 232 ألف مهاجر خلال 2021، ولفئة العائلة رصدت كندا 13500 طالب لجوء، بحسب الخبير زخور.

أما كفالة الأهل لعام 2021، فبلغ العدد الذي رصد لها 22500 طلباً، ويشمل الأشخاص الذي قدموا طلبات في 2020، وما زالت تحت الدراسة.

ووضعت كندا أفضلية للأشخاص الذين يتكلمون اللغة الفرنسية والإنكليزية، ورصدت لهم نسبة 4.4% من إجمالي الطلبات.

أما مقاطعة كيبيك (Quebec) الكندية، فتراجعت حصتها عن الأعوام السابقة، إذ قررت استقبال 19400 طالب لجوء في عام 2021، بينما كانت تستقبل سابقاً ما يزيد عن 50 ألف لاجئ سنوياً، وفيما يخص الكفالة الخماسية رصدت قبول طلبات 4400 وربما يصل إلى 4700.

ونصح الخبير، الأشخاص الراغبين بالهجرة إلى كندا، بالتواصل بشكل مباشر مع المعارف أو الأصدقاء في كندا، إذ يمكنهم أن يكفلوهم أو يجدوا لهم كفيلاً، وأشار إلى أن هناك مواطنين كنديين مستعدين لكفالة عائلات وأفراد من أجل إعادة التوطين والهجرة.

وأكد أن الحكومة الكندية لا تأخذ مبالغ مالية مقابل قبول طلب الهجرة، حتى لو كان اللاجئ يملك ملايين الدولارات، وأن تلك الممارسات خاطئة وغير قانونية، وتحاول بعض المقاطعات مكافحتها.

لمعرفة المزيد من التفاصيل، شاهد الفيديو كاملاً.

المصدر: وكالة روزنة

اقرأ أيضاً: اللجنة السورية التركية تجتمع بإدارة الهجرة العامة.. هذا ما تم الاتفاق عليه

تركيا بالعربي – حسان كنجو

أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة، في منشور لها على صفحتها الرسمية في فيسبوك، اجتماع وفد لها مع مدير الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، لبحث العديد من الملفات التي تخص السوريين في تركيا.

وقالت اللجنة في منشورها الذي اطلعت عليه تركيا بالعربي: “عقد المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، اجتماعاً مع إدارة الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، وبحثوا معاً أهم القضايا التي تخصّ السوريين في تركيا. حيث حضر اللقاء من الجانب التركي: المدير العام لإدارة الهجرة سواش أونلو، ومسؤول الحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين هارون باش بويوك وآخرون، ومن الجانب السوري: سفير الائتلاف الوطني في تركيا نذير حكيم، ومنسق اللجنة أحمد بكورة، ومسؤولو الملفات باللجنة”.

وأضافت: “تحدث (سواش أونلو) حول التطورات الأخيرة التي تخصّ وضع السوريين في تركيا، وأكد على أن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.

وأوضح أن تركيا تُعد من أقل البلدان التي يحدث بها مشاكل بين السوريين والأتراك وهو الأمر الطبيعي الذين يكون بين الأتراك أنفسهم، مضيفاً أن الحكومة التركية تتابع كافة هذه المشاكل وتقف عندها تجنباً من استغلال كلمة العنصرية، ولمنع تكرارها”.

وذكرت: “ناقش الحضور أربعة ملفات رئيسية وهي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، وأكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية”.

وتابعت: “تم التطرق إلى ملف تعليم اللغة العربية للطلاب السوريين في المدارس التركية من أجل المحافظة على هويتهم وثقافتهم العربية.

واستعرض الحضور ملف الحالات الإنسانية التي وصلت إلى اللجنة السورية التركية المشتركة، والتي بلغ عددها أكثر من 26 ألف حالة، وأكدوا على ضرورة التواصل الفعال لحل جذري لمثل هذه الحالات، كما تابع الحضور مشكلات السوريين العالقة في المحاكم التركية، وبحثوا إمكانية اعتماد تصديق الحكومة السورية المؤقتة على الأوراق الرسمية للمساعدة في حل تلك المشكلات”.

واستطردت: “واتفق الحضور على تسهيل عمل الصحفيين في تركيا، وعقد ورشات عمل وندوات صحفية بين الصحفيين السوريين والصحفيين الأتراك، من أجل التعاون والتنسيق بشأن تغطية أوضاع السوريين، والتشجيع على نبذ العنصرية ومحاربة الشائعات وكشفها، كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.