وزير البيئة يتوعد بيد من حديد لمن وصفهم بـ (الانتهازيين)

7 نوفمبر 2020آخر تحديث :
وزير البيئة التركي مراد كوروم
وزير البيئة التركي مراد كوروم

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

حذر وزير البيئة والتخطيط العمراني (مراد كوروم) في تصريحات له، من وصفهم بـ (الانتهازيون) الذين استغلوا زلزلزال إزمير ومعاناة السكان هناك الذين فقدوا منازلهم، وقاموا برفع أسعار النقل وإيجارات المنازل.

وقال الوزير في تصريحات نشرتها صحيفة “حرييت” التركية وترجمتها تركيا بالعربي، إنه “في الأيام الأولى طالبنا بعدم دخول المباني المتضررة، ولا نجد من الصواب لمواطنينا دخول المباني دون معرفة حالة تقييم الأضرار للمباني المعلن عنها”.

وأضاف: “واصلنا دراسات تقييم الضرر لدينا بشكل مكثف، حالياً تم الانتهاء من دراسات تقييم الأضرار في جميع مناطق حي (بيراكلي) تقريباً، ونعلن بشفافية البيانات التي نتلقاها على الموقع الإلكتروني لوزارتنا، ويمكن لمواطنينا دخول المباني التي يرون أنها أقل تضرراً وغير تالفة في الفترة القادمة”.

وتابع: “المباني المتضررة بشكل معتدل تحتاج إلى تدعيم، لا يمكننا دخول المباني المتضررة بشكل معتدل بدون تدعيمها، كما يتم تنفيذ المشاريع والدراسات في المباني المتضررة بشدة من قبل وزارتنا وسيطلع مواطنونا على النتائج عبر موقعنا الرسمي hasartespit.cbc.gov’tr”.

وذكر: “نقوم بعملية نقل مواطنينا بأمان وبتنسيق مع حاكم الولاية، وقد عقد الوالي أمس اجتماعاً مع جميع شركات النقل هنا، حيث سيتم تطبيق أجور نقل موحدة، ولن يتم تحديد السعر كيفياً، نتتبع كلاً من عملية النقل والإيجار حتى لا نشهد ارتفاعًا باهظًا في الأسعار، وفي حالة الكشف عن مثل هذه الأمور سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة”.

اقرأ أيضاً: اللجنة السورية التركية تجتمع بإدارة الهجرة العامة.. هذا ما تم الاتفاق عليه

تركيا بالعربي – حسان كنجو

أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة، في منشور لها على صفحتها الرسمية في فيسبوك، اجتماع وفد لها مع مدير الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، لبحث العديد من الملفات التي تخص السوريين في تركيا.

وقالت اللجنة في منشورها الذي اطلعت عليه تركيا بالعربي: “عقد المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، اجتماعاً مع إدارة الهجرة العامة في العاصمة التركية أنقرة، وبحثوا معاً أهم القضايا التي تخصّ السوريين في تركيا. حيث حضر اللقاء من الجانب التركي: المدير العام لإدارة الهجرة سواش أونلو، ومسؤول الحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين هارون باش بويوك وآخرون، ومن الجانب السوري: سفير الائتلاف الوطني في تركيا نذير حكيم، ومنسق اللجنة أحمد بكورة، ومسؤولو الملفات باللجنة”.

وأضافت: “تحدث (سواش أونلو) حول التطورات الأخيرة التي تخصّ وضع السوريين في تركيا، وأكد على أن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.

وأوضح أن تركيا تُعد من أقل البلدان التي يحدث بها مشاكل بين السوريين والأتراك وهو الأمر الطبيعي الذين يكون بين الأتراك أنفسهم، مضيفاً أن الحكومة التركية تتابع كافة هذه المشاكل وتقف عندها تجنباً من استغلال كلمة العنصرية، ولمنع تكرارها”.

وذكرت: “ناقش الحضور أربعة ملفات رئيسية وهي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، وأكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية”.

وتابعت: “تم التطرق إلى ملف تعليم اللغة العربية للطلاب السوريين في المدارس التركية من أجل المحافظة على هويتهم وثقافتهم العربية.

واستعرض الحضور ملف الحالات الإنسانية التي وصلت إلى اللجنة السورية التركية المشتركة، والتي بلغ عددها أكثر من 26 ألف حالة، وأكدوا على ضرورة التواصل الفعال لحل جذري لمثل هذه الحالات، كما تابع الحضور مشكلات السوريين العالقة في المحاكم التركية، وبحثوا إمكانية اعتماد تصديق الحكومة السورية المؤقتة على الأوراق الرسمية للمساعدة في حل تلك المشكلات”.

واستطردت: “واتفق الحضور على تسهيل عمل الصحفيين في تركيا، وعقد ورشات عمل وندوات صحفية بين الصحفيين السوريين والصحفيين الأتراك، من أجل التعاون والتنسيق بشأن تغطية أوضاع السوريين، والتشجيع على نبذ العنصرية ومحاربة الشائعات وكشفها، كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.