صحيفة: الجيش الإسرائيلي يرصد تشققات بين روسيا وإيران في جنوب سوريا

25 أكتوبر 2020آخر تحديث :
صحيفة: الجيش الإسرائيلي يرصد تشققات بين روسيا وإيران في جنوب سوريا

تركيا بالعربي

تحدثت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن رصد الجيش الإسرائيلي لتشققات متزايدة في الحلف الروسي الإيراني ونظام أسد، وذلك على خلفية صراع النفوذ بين موسكو وطهران وخاصة في جنوب سوريا.

وقالت الصحيفة في مقال أمس الجمعة، إن التصدعات آخذة بالاتساع مع زيادة الصراع على النفوذ وخاصة في الجنوب السوري، وأن بشار أسد غير راض عن تدمير منظومة الدفاع الجوي مع كل ضربة إسرائيلية تتعرض لها مواقع إيران على الأراضي السورية.

الصحيفة ركزت في مقالها على الأوضاع الأمنية والنزاع بين روسيا وإيران في مناطق جنوب سوريا، بالقرب من حدودها، في إشارة إلى محافظتي درعا والقنيطرة، والعمليات الأمنية المتواصلة رغم سيطرة ميليشيا أسد على المنطقة.

وقالت “نادراً ما يتصدر جنوب سوريا عناوين الصحف الإسرائيلية، لكن ألسنة اللهب هناك لا تزال عالية، يقول مسؤول أمني إسرائيلي: الحقيقة هي أنه لم يعد هناك مدنيون”.

وأضافت الصحيفة أن المنطقة الجنوبية تشهد صراعاً مستمراً على النفوذ بين وروسيا وإيران التي دفعت بخلاياها لزرع ألغام أمام المركبات الإسرائيلية على الشريط الحدودي ما دفع إسرائيل للتعامل مع الخلية وقتل أربعة أفراد منها، وفق الصحيفة الإسرائيلية.

كما تحدثت عن الفوضى الأمنية في الجنوب وتسجيل ما بين 50 و60 حالة قتل شهريا بحوادث متفرقة تنفذها مجموعات محلية ضد ميليشيا أسد في جنوب سوريا، التي تسيطر على المنطقة منذ آب 2018.

وحمّلت إسرائيل مراراً بشار أسد مسؤولية زيادة النفوذ الإيراني في سوريا، إذ حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في أيلول العام الماضي أسد بدفع “ثمن باهظ على سماحه للإيرانيين وللميليشيات الشيعية العمل من داخل أراضيه حيث يغضّ طرفه، وحتّى يتعاون معها”.

وتدعم إيران نظام أسد عسكرياً عبر ميليشيات أفغانية وإيرانية ولبنانية، إلى جانب زيادة تموضعها العسكري وإقامة قواعد عسكرية، الأمر الذي تنفيه باستمرار وتصر على أن وجودها في سوريا يقتصر على مستشارين فقط.

وكانت روسيا حليف أسد الأول، عملت على تطمين الإسرائيليين بإبعاد الميليشيات الإيرانية عن حدودهم إلى العمق السوري، إلا أن النفوذ الإيراني مازال في طور التوسع داخل سوريا لاسيما في الجنوب، رغم التحذيرات الأمريكية والإسرائيلية في آن واحد.

المصدر : اورينت

اقرأ أيضاً: الهجرة التركية تكشف عن عدد السوريين في تركيا وفي كل ولاية

أصدرت دائرة الهجرة التركي بياناً رسمياً جديداً حول أعداد السوريين في الولايات التركية جاء فيه : غازي عنتاب احتلت المرتبة الثانية حيث بلغ العدد السوريين الموجودين في ولاية غازي عنتاب 452,420 سوري بينما أحتلت اسطنبول المرتبة بأعداد السوريين في تركيا.

وبحسب البيان الذي نشره موقع تلفزيون غازي عنتاب وأطلعت عليه تركيا بالعربي فقد بلغ عدد السوريين المقيمين في تركيا 3,627,481 نسمة، وعدد السوريين الذين يعيشون في إسطنبول 511,498 نسمة وهذا الرقم يضع إسطنبول في المرتبة الأولى، ثم تليها غازي عنتاب.

بينما احتلت ولاية هاتاي المرتبة الثالثلة بعدد 436,384 نسمة من السوريين.

وتابع بيان دائرة الهجرة لقد زاد عدد السوريين الذين يسكنون في المدن التركية 50 ألف شخص واصبح العدد الإجمالي 3 مليون 624 الف شخص.

ورغم انتشار فيروس كورونا ونزوح عدد كبير من السوريين الى أوربا زاد عدد السوريين 50 ألفاً.

وأضاف البيان فان عدد السوريين الموجودين في تركيا بتاريخ 2019 كانت 3 مليون 576 الف، بينما وصل العدد بتاريخ 1 تشرين الأول 2020 إلى 3 مليون 624 شخص .

وبحسب رئيس مركز الهجرة واللاجئين السيد متين جورابتر يعود زيادة عدد النازحين السوريين في تركيا إلى سببين:

الأول لا زالت تركيا تسمح بالعبور من المعابر الحدودية للسوريين.

والسبب الثاني يعود ان السوريين الذين لم يكونوا مسجلين في دائرة الهجرة بدؤوا بالتسجيل وبدأت الأعداد تتضح بشكل أدق .

ترتيب المدن ال 10 الأوائل:

١-ولاية إسطنبول 511.498 نسمة .

٢- ولاية غازي عنتاب 452.420 نسمة .

٣- ولاية هاتاي 436.384 نسمة.

٤- ولاية اورفا 422.054 نسمة.

٥-ولاية اضنه 249.477 نسمة.

٦ – ولاية مرسين 218.737 نسمة.

٧ – ولاية بورصا 177.436 نسمة.

٨ – ولاية ازمير 147.047 نسمة.

٩ – ولاية قونيا 116.450 نسمة.

١٠ – ولاية كلس 109.117 نسمة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.