الحر يهزم النظام السوري بأولى مواجهات إدلب.. وتركيا تحذر الأسد بـ “الصواريخ”

21 سبتمبر 2020آخر تحديث :
بشار الأسد وأردوغان
بشار الأسد وأردوغان

نعـ.ـت مواقع موالـ.ـية للنظام السوري، الأحد، مجموعة من عـ.ـناصر قـ.ــوات النظام بينهم ضـ.ـباط قتـ.ـلوا خلال عـ.ـمليات التسـ.ـلل الأخيرة على جـ.ـبهات ريف إدلب الجنوبي.

وكشفت المواقع، وفق ما نقله موقع بلدي نيوز المعارض، أسماء سـ.ـبعة مقـ.ـاتلين من مرتبات “الفـ.ـرقة الثـ.ـامنة دبابات” العاملة ضمن صفـ.ـوف قـ.ـوات النظام السوري، ومن بين القـ.ـتلى، ضابطـ.ـين برتبة مـ.ـلازم أول وهما ” مـ.ـقداد ابراهـ.ـيم، و ربيـ.ـع أسعد” والمسـ.ـاعد أول المتـ.ـطوع ” محمد غـ.ـزال” وأربعة عنـ.ـاصر آخرين.

وذكرت المواقع الموالية، أن عنـ.ـاصر المجموعة آنـ.ـفة الذكر، قتـ.ــلوا خلال الاشتـ.ـباكات مع فصـ.ـائل المعارضة المـ.ـسلحة على جبـ.ـهات ريف إدلب الجنوبي خلال الأيام القـ.ـليلة الماضية.

فيما استهـ.ـدفت القـ.ـوات التركية المتواجدة في محافظة إدلب وفـ.ـصائل الجبـ.ـهة الوطنية للتـ.ـحرير التابعة للجيـ.ـش الوطـ.ـني المدعوم من تركيا، بالمدفعـ.ـية الثـ.ـقيلة مواقع قـ.ـوات نظام الأسد، والمليـ.ـشيات المـ.ـساندة له، في مدينة سراقب، الواقعة على ملتقى الطريقـ.ـين الدوليين M4 و M5 شرقي إدلب.

وبحسب وكالة “أنباء تركيا”، كان القـ.ـصف مركّزاً وعنيـ.ـفاً ويأتي في إطار الـ.ـرد على خروقـ.ـات نظام الأسد والملـ.ـيشيات المساندة له لاتفاق وقـ.ـف إطلاق النـ.ـار، وهي خـ.ـروقات يومية لاتـ.ـتوقف.

وكان قد شـ.ـن سـ.ـرب من المـ.ـقاتلات الحـ.ـربية الروسـ.ـية غـ.ـارات جـ.ـوية مكثـ.ـفة على أطراف مدينة إدلب وريفها الغربي اليوم الأحد وذلك في تصـ.ـعيد جديد تتعرض له المنطقة.

وأفاد “نداء سوريا” بأن 5 طـ.ـائرات حـ.ـربية نفذت بآن واحد أكثر من 27 غـ.ـارة جوية استـ.ـهدفت الأطراف الغربية من مدينة إدلب والسـ.ـجن المـ.ـركزي ومنطقة الحرش.

وأضاف المصدر، أن الغـ.ـارات طالت أيضاً حـ.ـرش بلدة كفرجالس شمال غربي إدلب ومحيط بلدة عرب سعيد بالريف الغربي.

يذكر أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلـ.ـو حـ.ـذر في تصريحات صحافية قبل أيام من أن استمرار القـ.ـصف على محافظة إدلب شمال غربي سوريا سيكون له تداعـ.ـيات على العملية السياسية.

وجاءت تصريحات أوغلـ.ـو بعد مطالبة روسيا لتركيا بسـ.ـحب نقاط المراقبة من إدلب وتخفـ.ـيض وجودها العـ.ـسكري، وبدء طائراتها الحـ.ـربية بشـ.ـن الـ.ـغــ.ـارات الجـ.ـوية على مواقع مدنية في عمـ.ـق المحافظة.

التصعيد ضد الشمال السوري يأتي بعد أيام فقط من مشاورات روسية- تركية فاشلة، إذ لم يتوصل الضـ.ـباط الروس والأتراك إلى صيغة موحدة لتنفيذ الاتفاقيات المتـ.ـعلقة بشمال غربي سوريا خلال اجتماع أنقرة، في 16 من أيلول الحالي، وهو ما انعكس على الواقع الميـ.ـداني في محافظة إدلب.

ألـ.ـمح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى إمكانية انتـ.ـهاء العملية السياسية في إدلب، في حال عدم توصل بلاده إلى اتفاق مع روسيا، وذلك خلال مقابلة مع قناة “CNN” التركية.

وقال الوزير، “بالنسبة لسوريا، نحن بحاجة للحفاظ على وقف إطلاق النـ.ـار في منطقة إدلب أولًا”، مشيرًا إلى أن الاجـ.ـتماعات ليست “مثـ.ـمرة” للغاية، تعقيبًا على الاجتماع بين خبراء عسـ.ـكريين روس وأتراك في أنقرة.

وأضاف، “يحتاج وقف إطلاق النـ.ـار في سوريا إلى الاستمرار والتركيز أكثر قليلًا على المفاوضات السياسية”، مشيرًا إلى وجوب وجود هـ.ـدوء نسبي في المحافظة، لأنه إذا استمرت المعـ.ـارك، فقد تكون العمـ.ـلية السياسية قد انتـ.ـهت.

ماذا يريد الروس؟

نقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، في 16 من أيلول الحالي، عن مصدر لم تسمه، أن الوفد الروسي قدم خلال الاجتماع في مقر وزارة الخارجية التركية بأنقرة مقترحًا لتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في إدلب، “إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن”.

وتحدث المصدر أنه “تقرر تخفيض عدد القـ.ـوات التركية الموجودة في إدلب، وسحب الأسـ.ـلحة الثقيلة من المنطقة”، بعد رفض الجانب التركي سحب نقاط المراقبة التركية وإصراره على إبقائها.

من جانبها، نقلت صحـ.ـيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر روسي، أن موسكو عملت على إقناع أنقرة بتقليص الوجود العسـ.ـكري في إدلب وسحب الأسـ.ـلحة الثقـ.ـيلة، خلال محادثات في أنقرة.

وقال المصدر للصحيفة، إن الوفد الروسي الفـ.ـني قدم اقتراحه، “لكن الطـ.ـرفين فشلا في التوصل إلى تفاهم بهذا الشأن، في حين شهد اليوم الثاني من المحادثات نقاشًـ.ـا تفصـ.ـيليًا حول آليات سحب جزء من القـ.ـوات التـ.ـركية المنتشرة في المنطقة، مع سحب الأسـ.ـلحة الثقيـ.ـلة، والإبقاء على نقاط المراقبـ.ـة التركية”.

زوايا أخرى

كتب سـ.ـيرغي كوستـ.ـين، في “كـ.ـوريير” للصـ.ـناعات العـ.ـسكرية، حول خـ.ـطر إغـ.ـلاق تركيا مضـ.ـيق البوسـ.ـفور أمام السفن الحـ.ـربية الروسية في أي لحظة.

وجاء في المقال: وفقا لمعلومات من البحرية الروسية، سيبدأ الأسـ.ـطول الروسي تدريبات بالذخـ.ـيرة الحـ.ـية، في المياه المـ.ـجاورة لقبرص في سبتمبر، في إطار منـ.ـاورات “در.ع المحيـ.ـط- 2020” واسعة النطاق.

وسرعان ما أعلنت وسائل الإعلام أن تركيا أصـ.ـدرت مذكـ.ـرتين ملاحيـ.ـتين لشرق البحر الأبيض المتوسط، حيث يعـ.ـتزم الأسـ.ـطول الروسي إجراء التدريبات قريبا. فأوصـ.ـت إدارة الهيـ.ـدروغرافيا وعلوم المحـ.ـيطات، التابعة للبـ.ـحرية التركية، البحرية الروسية بعدم دخول المنطقة التي تجري فيها أعمال الحـ.ـفر والتنقـ.ـيب في قاع البحر، حيث يبحث الأتراك عن النـ.ـفط والغاز.

فقد وسعت أنقرة مرة أخرى مهـ.ـمة اسـ.ـتكشاف سفيـ.ـنتها البحثية تحت غطاء السـ.ـفن الحـ.ـربية في شرق البحر الأبيض المتوسط، ما أدى إلى زيادة التـ.ـوترات مع أثينا.

المصدر: بلدي نيوز ووكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.