شاهد.. القـ.ـوات التركية تلقن شبـ.ـيحة الأسد درسًا قـ.ـاسيًا شرقي إدلب

16 سبتمبر 2020آخر تحديث :
الجيش التركي
الجيش التركي

تركيا بالعربي

بثت مواقع موالية لنظام الأسد مقطعًا مصورًا يظهر تفريق الجيش التركي المتواجد ضمن النقطة التركية في بلدة الصرمان شرقي إدلب، لمسيرة نظمها مؤيدون للأسد قرب النقطة المذكورة.

حيث استخدمت القوات التركية المتواجدة في النقطة الغازات المسيلة للدموع لتفريق المسيرة التي هتفت لبشار الأسد وطالبت الأتراك بالخروج من سوريا.

وخرج العشرات من المؤيدين للنظام الذين استقدمهم الأخير من مناطق ريف حماة الشرقي ومن منطقة أبو دالي جنوب شرقي إدلب، في مسيرة دعا إليها حزب البعث أمام النقطة التركية في بلدة الصرمان.

وضمت المسيرة أيضًا عددًا من الطلاب والمعلمين المجبرين على الحضور، والبعثيين وبعض الشبيحة المحليين.

ورفعوا لافتات كتب عليها “أردوغان يا رمز الإرهاب ارحل عن هذا التراب”، .. “كل شبر في سوريا سيتحرر، هذا وعد القائد المفدى”.

وقد نُشِر مقطع صوتي لأحد متزعمي حزب البعث وهو يدعو الناس للتجمهر صباح اليوم أمام النقطة التركية، محذرًا من قدوم العسكريين باللباس العسكري، ما يشير إلى مشاركة قوات الأسد في المسيرة.

الجدير بالذكر أن قوات الأسد قامت بتفريغ كل أرياف إدلب الجنوبي والشرقي وحماة الشمالي من ساكنيها خلال الحملات العسكرية المتلاحقة، ولم يبق في المنطقة سوى بعض شبيحة النظام الذين لا يشكل عددهم نسبة 1%، والذين كانوا يقيمون أصلًا في مناطق سيطرة النظام.

https://youtu.be/lYdGkpu3gLI

المصدر : الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: إلى السوريين في تركيا.. هذه طريقة الحصول على مخصصات الفحم

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

رصدت تركيا بالعربي جدلاً واسعاً في منصات التواصل الإجتماعي، حول الآلية التي سيحصل بها السوريون في الولايات التركية على مخصصاتهم الشتوية من مادة الفحم المخصص للمدافئ.

وتحدثت مصادر عن علاقة وطيدة بين الهلال الأحمر التركي وبين الكوادر المشرفة على عملية التوزيع، مشيرة إلى أنه وفي هذه الحالة سيحصل أصحاب كرت الهلال الأحمر على مستحقاتهم قبل غيرهم، إلا أن منشورات أخرى نفت المعلومة وأكدت أن عملية التسجيل متاحة للجميع وفي آن واحد.

بدورها تركيا بالعربي تواصلت مع مختار أحد أحياء مدينة أنطاكيا للوقوف على هذا الموضوع والتأكد من سير العملية هذا العام في ظل وباء كورونا، وقد أكد المختار في حديثه لـ تركيا بالعربي، أنه “لم يتم إبلاغهم بأي أوامر أو إجراءات جديدة والوضع سيبقى على ما هو عليه كما في العام الماضي”.

وعن طريقة التوزيع، قال المختار: “بالطبع عملية التوزيع لن تحتاج للتسجيل، بل ستعتمد لجان التوزيع على (العنوان المثبت في إدارة النفوس) أولاً، وعن طريق السؤال عن عدد العائلات السورية في المبنى الذي يتم التوزيع فيه ثانياً (طبعاً أتكلم هنا عن عملية التوزيع الخاصة بالسوريين)”.

وتابع: “يتم منح كل أسرة (أياً كان عدد أفرداها نحو نصف طن من الفحم موزعة على (20 كيس/شوال) في كل كيس نحو 25 كيلوغراماً، أي ما يقارب بين 450 – 500 كغ من الفحم في المجمل يتم توزيعها لكل أسرة”.

واكد: “أعيد وأكرر.. لا حاجة لأي شخص للقدوم إلي أو التسجيل… لجان التوزيع المرسلة من البلدية هي من تتابع الموضوع وهي المسؤولة عن المنح، ويتم إخبارهم بعدد العائلات في كل مبنى عند التوزيع”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.