رأى الإعلامي السوري “فيصل القاسم”، أن تطبيع بعض الدول العربية حالياً مع إسرائيل يمثل جزءاً من خطة متكاملة لتغييرات كبيرة في المنطقة.
وقال القاسم في تغريدة له على تويتر: أن التطبيع بين إسرائيل ودول عربية، الآن ليس حدثاً معزولاً، بل مقدمة لتحولات كبيرة في المنطقة وستطال الجميع.
وأضاف الإعلامي السوري المعارض: لهذا من العبث التركيز على أطراف بعينها، اللعبة كبرى وستشمل المنطقة بأكملها.
وفي تغريدة ثانية له قال القاسم: مهدي دخل الله أشهر أعضاء قيادات حزب البعث في سوريا يقول اليوم إن سوريا ستخرج من حلف المقاومة والممانعة قريباً جداً.
واعتبر القاسم أن تصريحات “دخل الله” هي تمهيد واضح لإعلان الزواج بعد عقود من المتـ.ـعة في الحضن الإسرائيلي بحسب موقع بلادي نيوز.
وضـ.رب” فيصل القاسم“، بالشخص الذي يساكن عشيقته سنوات طويلة ثم يعلن الزواج منها مثالاً على حقيقة تطبيع الإمارات و البحرين مع إسرائيل.
حيث قال: “الضجة الإعلامية حول التطبيع سخيفة جداً… هل سمعتم بالذي كان ينام مع عشيقته لسنوات وسنوات ثم أعلن فجأة أنه تزوجها؟ هذه هي كل القصة من طقطق لسلام عليكم”.
للعلم.. التطبيع الحاصل الان ليس حدثاً معزولاً بل مقدمة لتحولات كبيرة في المنطقة وستطال الجميع، لهذا من العبث التركيز على أطراف بعينها، اللعبة كبرى وستشمل المنطقة بأكملها. وقيادي في حزب البعث السوري يقول اليوم إن سوريا ستترك حلف المقاومة وستنضم الى المشروع الدولي الجديد في المنطقة
— فيصل القاسم (@kasimf) September 12, 2020
#تطبيع
مهدي دخل الله أشهر أعضاء قيادات حزب البعص في سوريا يقول اليوم إن سوريا ستخرج من حلف المقاومة والممانعة قريباً جداً… هههه.. تمهيد واضح لإعلان الزواج بعد عقود من المتعة في الحضن الإسرائيلي— فيصل القاسم (@kasimf) September 12, 2020
اقرأ أيضاً: إلى السوريين في تركيا.. هذه طريقة الحصول على مخصصات الفحم
حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي
رصدت تركيا بالعربي جدلاً واسعاً في منصات التواصل الإجتماعي، حول الآلية التي سيحصل بها السوريون في الولايات التركية على مخصصاتهم الشتوية من مادة الفحم المخصص للمدافئ.
وتحدثت مصادر عن علاقة وطيدة بين الهلال الأحمر التركي وبين الكوادر المشرفة على عملية التوزيع، مشيرة إلى أنه وفي هذه الحالة سيحصل أصحاب كرت الهلال الأحمر على مستحقاتهم قبل غيرهم، إلا أن منشورات أخرى نفت المعلومة وأكدت أن عملية التسجيل متاحة للجميع وفي آن واحد.
بدورها تركيا بالعربي تواصلت مع مختار أحد أحياء مدينة أنطاكيا للوقوف على هذا الموضوع والتأكد من سير العملية هذا العام في ظل وباء كورونا، وقد أكد المختار في حديثه لـ تركيا بالعربي، أنه “لم يتم إبلاغهم بأي أوامر أو إجراءات جديدة والوضع سيبقى على ما هو عليه كما في العام الماضي”.
وعن طريقة التوزيع، قال المختار: “بالطبع عملية التوزيع لن تحتاج للتسجيل، بل ستعتمد لجان التوزيع على (العنوان المثبت في إدارة النفوس) أولاً، وعن طريق السؤال عن عدد العائلات السورية في المبنى الذي يتم التوزيع فيه ثانياً (طبعاً أتكلم هنا عن عملية التوزيع الخاصة بالسوريين)”.
وتابع: “يتم منح كل أسرة (أياً كان عدد أفرداها نحو نصف طن من الفحم موزعة على (20 كيس/شوال) في كل كيس نحو 25 كيلوغراماً، أي ما يقارب بين 450 – 500 كغ من الفحم في المجمل يتم توزيعها لكل أسرة”.
واكد: “أعيد وأكرر.. لا حاجة لأي شخص للقدوم إلي أو التسجيل… لجان التوزيع المرسلة من البلدية هي من تتابع الموضوع وهي المسؤولة عن المنح، ويتم إخبارهم بعدد العائلات في كل مبنى عند التوزيع”.