امرأة تتسبب بعزل 17 شخصاً في أنقرة

14 سبتمبر 2020آخر تحديث :
امرأة تتسبب بعزل 17 شخصاً في أنقرة

تركيا بالعربي- ترجمةوتحرير: لمى الحلو

قالت مصادر اعلام تركية، إن امرأة تركية تسببت بعزل 17 شخصاً كانوا على متن حافلة متجهة من أنقرة إلى كيرشهير، بعد ان تبين أن المراة تحمل فايروس كورونا.

وبحسب مانقلته قناة NTV tR وترجمته تركيا بالعربي، فإن “إمرأة تبلغ من العمر 58 عامًا، كانت في طريقها من أنقرة إلى كيرشهير عبر حافلة ركاب، ليكتشف طاقم الحافلة بعد قليل أن اختبار كورونا الخاص بها والذي أجرته قبل أيام كان إيجابياً، حيث تمت إعادتها من مداخل (كيرشهير) إلى أنقرة بواسطة سيارة إسعاف كما تم إرسال 17 شخصاً كانوا في الحافلة إلى منازلهم لعزل أنفسهم”.

وأضافت: “أجرت المرأة المسماة (أ.ج) والتي تعيش في أنقرة اختبار فيروس كورونا قبل يوم واحد من سفرها، وقد تقرر أن نتيجة اختبارها كانت إيجابية، وعندما اتصلت الفرق الطبية بـ AG للإبلاغ عن نتيجة الاختبار وعملية العلاج علموا أنه ذهبت إلى كيرشهر بالحافلة”.

وذكرت: “تم إيقاف حافلة الركاب التي كانت تقل AG من قبل قوات الشرطة في موقع منطقة Akpınar قبل دخول مركز Kırşehir، وعلى ما يبدو أنها صعدت إلى الحافلة دون انتظار نتيجة فحص فيروس كورونا و تم نقلها من الحافلة من قبل الفرق الطبية إلى منزلها في أنقرة بواسطة سيارة إسعاف، فيما تم إرسال 17 شخصًا في الحافلة أيضًا إلى منازلهم للعزل”.

اقرأ أيضاً: إلى السوريين في تركيا.. هذه طريقة الحصول على مخصصات الفحم

حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي

رصدت تركيا بالعربي جدلاً واسعاً في منصات التواصل الإجتماعي، حول الآلية التي سيحصل بها السوريون في الولايات التركية على مخصصاتهم الشتوية من مادة الفحم المخصص للمدافئ.

وتحدثت مصادر عن علاقة وطيدة بين الهلال الأحمر التركي وبين الكوادر المشرفة على عملية التوزيع، مشيرة إلى أنه وفي هذه الحالة سيحصل أصحاب كرت الهلال الأحمر على مستحقاتهم قبل غيرهم، إلا أن منشورات أخرى نفت المعلومة وأكدت أن عملية التسجيل متاحة للجميع وفي آن واحد.

بدورها تركيا بالعربي تواصلت مع مختار أحد أحياء مدينة أنطاكيا للوقوف على هذا الموضوع والتأكد من سير العملية هذا العام في ظل وباء كورونا، وقد أكد المختار في حديثه لـ تركيا بالعربي، أنه “لم يتم إبلاغهم بأي أوامر أو إجراءات جديدة والوضع سيبقى على ما هو عليه كما في العام الماضي”.

وعن طريقة التوزيع، قال المختار: “بالطبع عملية التوزيع لن تحتاج للتسجيل، بل ستعتمد لجان التوزيع على (العنوان المثبت في إدارة النفوس) أولاً، وعن طريق السؤال عن عدد العائلات السورية في المبنى الذي يتم التوزيع فيه ثانياً (طبعاً أتكلم هنا عن عملية التوزيع الخاصة بالسوريين)”.

وتابع: “يتم منح كل أسرة (أياً كان عدد أفرداها نحو نصف طن من الفحم موزعة على (20 كيس/شوال) في كل كيس نحو 25 كيلوغراماً، أي ما يقارب بين 450 – 500 كغ من الفحم في المجمل يتم توزيعها لكل أسرة”.

واكد: “أعيد وأكرر.. لا حاجة لأي شخص للقدوم إلي أو التسجيل… لجان التوزيع المرسلة من البلدية هي من تتابع الموضوع وهي المسؤولة عن المنح، ويتم إخبارهم بعدد العائلات في كل مبنى عند التوزيع”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.