لافروف” يهين مسؤولًا بنظام الأسد استقبله بمطار دمشق (شاهد)

7 سبتمبر 2020آخر تحديث :
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف

تركيا بالعربي

سلطت بعض وسائل الإعلام الضوء على زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى دمشق، اليوم الاثنين، في أول زيارة له منذ 2012، لإجراء محادثات مع رئيس النظام، بشار الأسد، ووزير الخارجية وليد المعلم.

وكان في استقبال “لافروف” بمطار دمشق سفير روسيا لدى سوريا ألكسندر يفيموف، الذي عينه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مبعوثًا خاصًّا له إلى سوريا، في يونيو/حزيران الماضي، ومعاون وزير الخارجية السوري أيمن سوسان، إلى جانب ضابط روسي وعدد من الشخصيات.

ويظهر في التسجيل عدم إعطاء “لافروف” لأيمن سوسان، أي أهمية أو اعتبار، وتجسد ذلك بموقفين، الأول لحظة نزوله من الطائرة ومصافحته السفير الروسي أولًا، وهو ما يخالف البروتوكول الذي يجب أن يبدأ بالسلام على مسؤول البلد المضيف قبل السفير.

أما الموقف الثاني فهو عندما سار “لافروف” إلى جانب السفير الروسي دون اهتمام بـ”سوسان”، الذي يظهر التسجيل أنه يلحق بـ”لافروف”.

يذكر أن المسؤولين الروس دائمًا ما يتعمدون إهانة مسؤولي النظام السوري، والتي كان آخرها منع ضابط روسي لبشار الأسد من اللحاق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارة الأخير لقاعدة حميميم العسكرية سنة 2017.

المصدر : الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: ترجمة: عالم تركي يطالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة 3 أسابيع متتالية

تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: لمى الحلو

قالت مصادر إعلام تركية،إن عالماً تركياً في قسم الدماغ والأعصاب بجامعة (أنقرة) طالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة ثلاثة أسابيع.

ويحسب ما نشرته (صحيفة جمهوريات) وترجمته تركيا بالعربي، فإن استاذ قسم الدماغ والاعصاب بجامعة انقرة دكتور (أوزدن شينر): “الشيء الذي لا يزال يتعين مراعاته هو حبس الجميع في المنزل لمدة 3 أسابيع.

وتابع: “ربما تم إجراء هذه الانفتاحات لأسباب اقتصادية ، لكن عدم اليقين في الوباء يمنع بالفعل التشغيل السليم للاقتصاد”.

وأضافت شينر:”إن الحل الآخر هو “تقييم جميع الاحتمالات من خلال الوصول إلى أرقام اختبار عالية جدًا، فمن الضروري وهذا يتطلب عدد كبير من الموظفين كما أن عزل أي شخص لديه احتمال الإصابة بالمرض في المنزل سيؤدي أيضًا إلى توقف الاقتصاد وقال إن السلطات تحجم عن هذا.”

وذكر: “الوباء يختلف الآن في كل مدينة، وبدلاً من تجفيف مستنقع الوباء، يتم اصطياد البعوض الواحد تلو الآخر في الغرفة، ستستمر هذه العملية مع 1500 مريض جديد و 15-20 حالة وفاة في اليوم ، والتي يمكنني رؤيتها في الأيام المقبلة”.

وتابع: “بالطبع ، إذا تم افتتاح المدارس في ( أكتوبر )، فسوف تتعقد الأمور. يصبح من الصعب منع الصعود. حتى يتوفر اللقاح على نطاق واسع ، ويجب الاكتفاء بالتعليم عن بعد ، كما يجب تأجيل افتتاح الكليات التي تتطلب إجراء نشاطات حتى مارس – أبريل.

ويفضل ألا يقضي الطلاب عطلة صيفية في العام المقبل، وتمديد المدرسة لبضعة أشهر ، والا سيتحول الوباء إلى كارثة “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.