الوضع يتطور.. الأسد على موعد مع انقلاب شعبي ضخم

5 سبتمبر 2020آخر تحديث :
بشار الأسد خائف
بشار الأسد خائف

أطلق نشطاء وعددًا من أهالي ريف دمشق الغربي دعوات للخروج في مظاهرات ضد نظام الأسد احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية بالمنطقة.

وذكرت مصادر إعلامية محلية أن الأهالي أقدموا على إطلاق هذه الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي بالرغم من القبضة الأمنية الدموية التي تفرضها حكومة الأسد على المنطقة.

وأكدت المصادر بأن دعوات الأهالي للتظاهر والاحتجاج جاءت على خلفية تردي الأوضاع المعيشية والخدمية، مشيرة أن بعض المواد الغذائية مفقودة في السوق بالإضافة إلى نقص في الخبز وانقطاع الماء والكهرباء بشكل مستمر.

ولفتت المصادر إلى أن الماء مقطوع بشكل كامل عن مناطق ريف دمشق الغربي في ظل ارتفاع دراجات الحرارة وانتشار فيروس كورونا بشكل واسع.

وأردفت المصادر بأن الأهالي ينشرون هذه الدعوات بشكل سري للغاية وذلك بهدف استمرار هذا النشاط وحمايته من بطش الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الأسد، خاصة وأن شخصيات حزبية وأمنية توعدت بملاحقة من يقومون على هذا النشاط.

يذكر أن تردي الأوضاع المعيشية والخدمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الأسد ولّد حالة من الغضب والغليان في صفوف الأهالي هناك، ما ينذر بتفجر الشارع ضد نظام الأسد.

اقرأ أيضاً: ترجمة: عالم تركي يطالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة 3 أسابيع متتالية

تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: لمى الحلو

قالت مصادر إعلام تركية،إن عالماً تركياً في قسم الدماغ والأعصاب بجامعة (أنقرة) طالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة ثلاثة أسابيع.

ويحسب ما نشرته (صحيفة جمهوريات) وترجمته تركيا بالعربي، فإن استاذ قسم الدماغ والاعصاب بجامعة انقرة دكتور (أوزدن شينر): “الشيء الذي لا يزال يتعين مراعاته هو حبس الجميع في المنزل لمدة 3 أسابيع.

وتابع: “ربما تم إجراء هذه الانفتاحات لأسباب اقتصادية ، لكن عدم اليقين في الوباء يمنع بالفعل التشغيل السليم للاقتصاد”.

وأضافت شينر:”إن الحل الآخر هو “تقييم جميع الاحتمالات من خلال الوصول إلى أرقام اختبار عالية جدًا، فمن الضروري وهذا يتطلب عدد كبير من الموظفين كما أن عزل أي شخص لديه احتمال الإصابة بالمرض في المنزل سيؤدي أيضًا إلى توقف الاقتصاد وقال إن السلطات تحجم عن هذا.”

وذكر: “الوباء يختلف الآن في كل مدينة، وبدلاً من تجفيف مستنقع الوباء، يتم اصطياد البعوض الواحد تلو الآخر في الغرفة، ستستمر هذه العملية مع 1500 مريض جديد و 15-20 حالة وفاة في اليوم ، والتي يمكنني رؤيتها في الأيام المقبلة”.

وتابع: “بالطبع ، إذا تم افتتاح المدارس في ( أكتوبر )، فسوف تتعقد الأمور. يصبح من الصعب منع الصعود. حتى يتوفر اللقاح على نطاق واسع ، ويجب الاكتفاء بالتعليم عن بعد ، كما يجب تأجيل افتتاح الكليات التي تتطلب إجراء نشاطات حتى مارس – أبريل.

ويفضل ألا يقضي الطلاب عطلة صيفية في العام المقبل، وتمديد المدرسة لبضعة أشهر ، والا سيتحول الوباء إلى كارثة “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.