وزارة الصحة التركية تطور اختبار تشخيصي للتمييز بين “الكريب” وفايروس كورونا

1 سبتمبر 2020آخر تحديث :
كورونا
كورونا

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي / سارة ريحاوي

صرحت رئيسة قسم الأمراض المعدية وعضو في اللجنة العلمية التركية الدكتورة “ياشيم تاشوفا” بتقدم جديد لوزارة الصحة بخصوص تطوير اختبارات تشخيصية للتمييز بين انفلونزا (الكريب) وفايروس كورونا المستجد .

وقال موقع “dha” التركي في خبرٍ له ترجمته تركيا بالعربي ، إن الدكتورة ‘تاشوفا’ لفتت الإنتباه حول فايروس انفلونزا الذي سيكون أكثر شيوعاً وانتشاراً في الأشهر القادمة ، مؤكدةً بأن العقار المستخدم لفايروس كورونا سيكون فعال بشكلٍ ممتاز للقضاء على انفلونزا .

وأضافت : ستشهد تركيا زيادة كبيرة في الفترة القادمة في حال لم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بسبب قدوم الشهر المفضل لدى الفايروس بمناخه وهو الشهر العاشر _ أكتوبر .

وأوصت “تاشوفا” بإعطاء تطعيم علاج الإنفلونزا مبكراً للأطفال أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ، بسبب تسبب الفايروسان في حال تواجدا معاً في الجسم بدخوله مرحلة الخـ.ـ طر الحقيقية .

اقرأ أيضاً: ترجمة: عالم تركي يطالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة 3 أسابيع متتالية

تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: لمى الحلو

قالت مصادر إعلام تركية،إن عالماً تركياً في قسم الدماغ والأعصاب بجامعة (أنقرة) طالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة ثلاثة أسابيع.

ويحسب ما نشرته (صحيفة جمهوريات) وترجمته تركيا بالعربي، فإن استاذ قسم الدماغ والاعصاب بجامعة انقرة دكتور (أوزدن شينر): “الشيء الذي لا يزال يتعين مراعاته هو حبس الجميع في المنزل لمدة 3 أسابيع.

وتابع: “ربما تم إجراء هذه الانفتاحات لأسباب اقتصادية ، لكن عدم اليقين في الوباء يمنع بالفعل التشغيل السليم للاقتصاد”.

وأضافت شينر:”إن الحل الآخر هو “تقييم جميع الاحتمالات من خلال الوصول إلى أرقام اختبار عالية جدًا، فمن الضروري وهذا يتطلب عدد كبير من الموظفين كما أن عزل أي شخص لديه احتمال الإصابة بالمرض في المنزل سيؤدي أيضًا إلى توقف الاقتصاد وقال إن السلطات تحجم عن هذا.”

وذكر: “الوباء يختلف الآن في كل مدينة، وبدلاً من تجفيف مستنقع الوباء، يتم اصطياد البعوض الواحد تلو الآخر في الغرفة، ستستمر هذه العملية مع 1500 مريض جديد و 15-20 حالة وفاة في اليوم ، والتي يمكنني رؤيتها في الأيام المقبلة”.

وتابع: “بالطبع ، إذا تم افتتاح المدارس في ( أكتوبر )، فسوف تتعقد الأمور. يصبح من الصعب منع الصعود. حتى يتوفر اللقاح على نطاق واسع ، ويجب الاكتفاء بالتعليم عن بعد ، كما يجب تأجيل افتتاح الكليات التي تتطلب إجراء نشاطات حتى مارس – أبريل.

ويفضل ألا يقضي الطلاب عطلة صيفية في العام المقبل، وتمديد المدرسة لبضعة أشهر ، والا سيتحول الوباء إلى كارثة “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.