في دولة إسلامية… يستخرجون جثـ.ــ.ـث أحبائهم سنويا ويلبسونها أجمل الثياب لتكريمها… صور

31 أغسطس 2020آخر تحديث :
إعلان
في دولة إسلامية… يستخرجون جثـ.ــ.ـث أحبائهم سنويا ويلبسونها أجمل الثياب لتكريمها… صور

تركيا بالعربي

عادة ما يكون الموت أمرا نهائيا للإنسان، ولكن بالنسبة لطائفة من الناس في إندونيسيا، فإن وفـ.ـاة أحد أفراد الأسرة ليست حدثًا مفاجئا ونهائيا وقاطعا كما هو الحال في الغرب.

وبدلا من اكتفاء الغالبية بدفن المـ.ـوتى وجعلهم يرقدون في سلام في قـ.ـبورهم، فإن العائلات المنتمية لقبيلة “توراجان” في إندونيسيا يستخرجون جـ.ـثث أحبائهم من المقابر وتنظيفها وإعادة تلبيسها في طقوس لتكريم المـ.ـوتى، بحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية.

وبالنسبة لفكر قبيلة “توراجان”، فإن المـ.ـوت ليس شيئا يخـ.ـافونه ويتجنّبونه، ولكنه جزء أساسي من الحياة يشمل تكريم المتـ.ـوفى بعناية فائقة من أجل مساعدته على العبور إلى الحياة الآخرة، كما أن المـ.ـوت بالنسبة لهم يفـ.ـوق الحياة وان الجـ.ـنازة هي احتـ.ـفال.

ويقوم مجتمع “توراجان” المسيحي البروتستانتي في إندونيسيا ذات الأغلبية المسلمة الديانة، بالحفاظ على جـ.ـثث المـ.ـوتى، إذ يقومون بتحنيطهم في النهاية بمحلول الفورمالديهايد والماء.

إعلان

وفي طقس سنوي عادة ما يتم في شهر أغسطس/ آب من كل عام يُعرف باسم “معنين”، تقوم أسر “توراجان” بتهـ.ـذيب الجـ.ـثث المحنطة الخاصة بأقاربهم.

ويتم إخراج جـ.ـثث الأقارب الذين ربما مـ.ـاتوا منذ أكثر من عقد، وتنظـ.ـيفهم من أي حشـ.ـرات، وجعلهم يرتدون مجموعة جديدة من أجل الثياب، ومسـ.ـحهم ورشهم من الرأس حتى أخمص القدمين.

ويوفر هذا الطقس فرصة لعائلات “توراجان” لمعرفة مدى جودة تحمل الجثة، وذلك لاعتـ.ـقادهم أن الجسد المحفوظ جيدا هو “نعمة”.

والأهم من ذلك أن هذه “الجـ.ـنازة الثانية” في شهر أغسطس تمنح الأجيال الشابة في العائلات فرصة لكي يتواصلوا مع أسلافهم الموتى والترابط مع نسب العائلة، وذلك بالسماح للشبان التوراجيين بتدخين السـ.ـجائر مع جثث أقاربهم كنوع من تكريمهم، والتقاط صورا تذاكارية مع جداتهم المحنطات.

المصدر : سبوتنيك

اقرأ أيضاً: ترجمة: عالم تركي يطالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة 3 أسابيع متتالية

تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: لمى الحلو

قالت مصادر إعلام تركية،إن عالماً تركياً في قسم الدماغ والأعصاب بجامعة (أنقرة) طالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة ثلاثة أسابيع.

ويحسب ما نشرته (صحيفة جمهوريات) وترجمته تركيا بالعربي، فإن استاذ قسم الدماغ والاعصاب بجامعة انقرة دكتور (أوزدن شينر): “الشيء الذي لا يزال يتعين مراعاته هو حبس الجميع في المنزل لمدة 3 أسابيع.

وتابع: “ربما تم إجراء هذه الانفتاحات لأسباب اقتصادية ، لكن عدم اليقين في الوباء يمنع بالفعل التشغيل السليم للاقتصاد”.

وأضافت شينر:”إن الحل الآخر هو “تقييم جميع الاحتمالات من خلال الوصول إلى أرقام اختبار عالية جدًا، فمن الضروري وهذا يتطلب عدد كبير من الموظفين كما أن عزل أي شخص لديه احتمال الإصابة بالمرض في المنزل سيؤدي أيضًا إلى توقف الاقتصاد وقال إن السلطات تحجم عن هذا.”

وذكر: “الوباء يختلف الآن في كل مدينة، وبدلاً من تجفيف مستنقع الوباء، يتم اصطياد البعوض الواحد تلو الآخر في الغرفة، ستستمر هذه العملية مع 1500 مريض جديد و 15-20 حالة وفاة في اليوم ، والتي يمكنني رؤيتها في الأيام المقبلة”.

وتابع: “بالطبع ، إذا تم افتتاح المدارس في ( أكتوبر )، فسوف تتعقد الأمور. يصبح من الصعب منع الصعود. حتى يتوفر اللقاح على نطاق واسع ، ويجب الاكتفاء بالتعليم عن بعد ، كما يجب تأجيل افتتاح الكليات التي تتطلب إجراء نشاطات حتى مارس – أبريل.

ويفضل ألا يقضي الطلاب عطلة صيفية في العام المقبل، وتمديد المدرسة لبضعة أشهر ، والا سيتحول الوباء إلى كارثة “.

إعلان
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.