كشف مسؤول سابق في حكومة الأسد عن احتمالية انفجار موقع بحري على الساحل السوري بطريقة مشابهة لما حصل في انفجار مرفأ بيروت.
وحذرت الرئيسة السابقة لدائرة المخدرات بوزارة الصحة في حكومة النظام “ماجدة الحمصي، من تعرّض مرفأ طرطوس لانفجار مشابه لانفجار بيروت بسبب وجود مواد متفجرة داخله.
ونقلت صحيفة “تشرين” الموالية عن “الحمصي” أن وجود مواد خطرة وبكميات كبيرة داخل أحد المستودعات في المرفأ مخزنة منذ سنوات ودخلت البلاد بطريقة غير نظامية نتيجة وجود فساد وخلل في القضية يعرضه لخطر الانفجار.
وطالبت المسؤولة بضرورة إتلاف تلك المواد حتى ولو كان كانت نسبة خطرها ضعيفة، نظرًا لما تشكل من خطر على المنطقة المحيطة بها.
وكان وزير النقل في حكومة النظام “علي حمود” قد أعلن في وقت سابق خلو مرفأ طرطوس من أي مواد خطرة على السكان المحيطين به، لتأتي “الحمصي” بهذا الكلام المخالف وتجعل الكرة بملعب الوزير “حمود”.
الجدير ذكره أن روسيا تستخدم مرفأ طرطوس لنقل المعدات العسكرية والمواد المتفجرة إلى نظام الأسد وإلى قواعدها في الداخل السوري، ذلك المرفأ الذي استخدمه مسؤولون من النظام ذات يوم في تمرير صفقة نفايات نووية تم دفنها في صحراء تدمر لقاء مبالغ مالية كبيرة.
المصدر: الدرر الشامية
