كاتب ومحلل سياسي تركي: سيتم سحب الجنسية من هذه الفئة من السوريين

28 أغسطس 2020آخر تحديث :
كاتب ومحلل سياسي تركي: سيتم سحب الجنسية من هذه الفئة من السوريين

تركيا بالعربي – حسان كنجو/متابعات

رصدت تركيا بالعربي شريطاً مصوراً نشره الكاتب والمحلل السياسي التركي (يوسف كاتب أوغلو) في صفحته الرسمية في فيسبوك، كشف من خلاله العديد من الأمور المتعلقة بالجنسية التركية الاستثنائية الممنوحة لبعض الفئات من السوريين في تركيا، إلا أن الموضوع الأهم هو حديثه عن (إمكانية سحب الجنسية) من جديد في حال ثبوت بعض الأمور على حاملها.

وبحسب ما ذكره الكاتب (كاتب أوغلو) في لقائه على (القناة التاسعة التونسية)، فإن “هناك فئة من السوريين من الممكن أن تسحب منهم الجنسية لأسباب أمنية أو حتى قانونية”.

وتابع: “الأسباب التي من الممكن أن يتم سحب الجنسية التركية بسببها، هي قيام الشخص بارتكاب أمر يهدد الأمن القومي التركي، أو تقديمه لوثائق مزورة خلال عملية التجنيس”.

وأضاف: “من هذا المنبر أؤكد أنه بالفعل سيتم سحب الجنسية من بعض الفئات الممنوحة لهم، لا سيما وأنه خلال الفترة الممتدة بين العامين 2011 – 2016، كان هناك المئات من الموظفين، ممن تبين لاحقاً أنهم يتبعون للكيان الموازي أو (تنظيم غولن)، وقد قام هؤلاء بإجراء الكثير من الأمور غير القانونية عبر مكاتب (سمسرة) افتتحوها.

اقرأ أيضاً: ترجمة: عالم تركي يطالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة 3 أسابيع متتالية

تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: لمى الحلو

قالت مصادر إعلام تركية،إن عالماً تركياً في قسم الدماغ والأعصاب بجامعة (أنقرة) طالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة ثلاثة أسابيع.

ويحسب ما نشرته (صحيفة جمهوريات) وترجمته تركيا بالعربي، فإن استاذ قسم الدماغ والاعصاب بجامعة انقرة دكتور (أوزدن شينر): “الشيء الذي لا يزال يتعين مراعاته هو حبس الجميع في المنزل لمدة 3 أسابيع.

وتابع: “ربما تم إجراء هذه الانفتاحات لأسباب اقتصادية ، لكن عدم اليقين في الوباء يمنع بالفعل التشغيل السليم للاقتصاد”.

وأضافت شينر:”إن الحل الآخر هو “تقييم جميع الاحتمالات من خلال الوصول إلى أرقام اختبار عالية جدًا، فمن الضروري وهذا يتطلب عدد كبير من الموظفين كما أن عزل أي شخص لديه احتمال الإصابة بالمرض في المنزل سيؤدي أيضًا إلى توقف الاقتصاد وقال إن السلطات تحجم عن هذا.”

وذكر: “الوباء يختلف الآن في كل مدينة، وبدلاً من تجفيف مستنقع الوباء، يتم اصطياد البعوض الواحد تلو الآخر في الغرفة، ستستمر هذه العملية مع 1500 مريض جديد و 15-20 حالة وفاة في اليوم ، والتي يمكنني رؤيتها في الأيام المقبلة”.

وتابع: “بالطبع ، إذا تم افتتاح المدارس في ( أكتوبر )، فسوف تتعقد الأمور. يصبح من الصعب منع الصعود. حتى يتوفر اللقاح على نطاق واسع ، ويجب الاكتفاء بالتعليم عن بعد ، كما يجب تأجيل افتتاح الكليات التي تتطلب إجراء نشاطات حتى مارس – أبريل.

ويفضل ألا يقضي الطلاب عطلة صيفية في العام المقبل، وتمديد المدرسة لبضعة أشهر ، والا سيتحول الوباء إلى كارثة “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.