عائلة تركية تتكفل بتربية طفلتين سوريتين .. هذه هي قصتهما (فيديو)

28 أغسطس 2020آخر تحديث :
عائلة تركية تتكفل بتربية طفلتين سوريتين .. هذه هي قصتهما (فيديو)

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي / سارة ريحاوي

نشرت وزارة الأسرة والعمل والخدمات الإجتماعية التركية على موقعها الرسمي إستمرار المشروع التي بدأت له تحت عنوان “الأسرة الحاضنة ” ، حيث يتم منح الأطفال في إطار هذا المشروع حاضنة طوعية داخل بيئة عائلية .

وبحسب ما ترجمته تركيا بالعربي عن بيان وزارة الأسرة ، فإن الزوجان التركيان اللذان يعيشان في ولاية غازي عنتاب “اردال _ نورسال ” كانا قد تكفلا سابقاً بطفلتين سوريتين إحداهما في الرابعة من العمر “سيفدا” و الأخرى “مليكة (5 أعوام) .

حيث سلط الإعلام التركي الضوء على تجربة الزوجان في تربية الطفلتين السوريتين ، وكما جاء على لسان أردال : أردنا أن نعطي الطفلتين المودة الأسرية التي حُرموا منها ، ولقد تكيفوا معنا بشكلٍ كبير ، ولم ننظر قط عند قرارنا احتضانهما إلى جنسيتهما ، فلا فرق عندنا بين السوريين والأتراك .

وكما أفاد بيان الوزارة بأن العائلة لديها ثلاثة أطفال فتاة وصبيان وقرر الزوجان بأن يحتضنا طفلين من مركز الرعاية الأسرية التابع لوزارة الأسرة ، ولم تتطرأ الوزارة في بيانها لقصة الطفلتين وكيف وصلوا لمركز الرعاية الحكومية .

اقرأ أيضاً: ترجمة: عالم تركي يطالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة 3 أسابيع متتالية

تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: لمى الحلو

قالت مصادر إعلام تركية،إن عالماً تركياً في قسم الدماغ والأعصاب بجامعة (أنقرة) طالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة ثلاثة أسابيع.

ويحسب ما نشرته (صحيفة جمهوريات) وترجمته تركيا بالعربي، فإن استاذ قسم الدماغ والاعصاب بجامعة انقرة دكتور (أوزدن شينر): “الشيء الذي لا يزال يتعين مراعاته هو حبس الجميع في المنزل لمدة 3 أسابيع.

وتابع: “ربما تم إجراء هذه الانفتاحات لأسباب اقتصادية ، لكن عدم اليقين في الوباء يمنع بالفعل التشغيل السليم للاقتصاد”.

وأضافت شينر:”إن الحل الآخر هو “تقييم جميع الاحتمالات من خلال الوصول إلى أرقام اختبار عالية جدًا، فمن الضروري وهذا يتطلب عدد كبير من الموظفين كما أن عزل أي شخص لديه احتمال الإصابة بالمرض في المنزل سيؤدي أيضًا إلى توقف الاقتصاد وقال إن السلطات تحجم عن هذا.”

وذكر: “الوباء يختلف الآن في كل مدينة، وبدلاً من تجفيف مستنقع الوباء، يتم اصطياد البعوض الواحد تلو الآخر في الغرفة، ستستمر هذه العملية مع 1500 مريض جديد و 15-20 حالة وفاة في اليوم ، والتي يمكنني رؤيتها في الأيام المقبلة”.

وتابع: “بالطبع ، إذا تم افتتاح المدارس في ( أكتوبر )، فسوف تتعقد الأمور. يصبح من الصعب منع الصعود. حتى يتوفر اللقاح على نطاق واسع ، ويجب الاكتفاء بالتعليم عن بعد ، كما يجب تأجيل افتتاح الكليات التي تتطلب إجراء نشاطات حتى مارس – أبريل.

ويفضل ألا يقضي الطلاب عطلة صيفية في العام المقبل، وتمديد المدرسة لبضعة أشهر ، والا سيتحول الوباء إلى كارثة “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.