أطباء: “نادرة جدا”… ولادة طفل بعين واحدة في مصر تثير ضجة (صورة)

28 أغسطس 2020آخر تحديث :
إعلان
أطباء: “نادرة جدا”… ولادة طفل بعين واحدة في مصر تثير ضجة (صورة)

تركيا بالعربي

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي على نطاقق واسع صورا لولادة طفل في مصر، وهو في حالة نادرة بحسب تأكيد الأطباء.

ولد الطفل الذي من محافظة الأقصر المصرية وهو بعيوب خلقية في المخ والقلب والرئة، وبعين واحدة تحمل “حدقتين” أو ما يسمى بسواد العين، بحسب صحيفة “الوطن” المصرية.

وذكر الطبيب محمد عز الدين، أخصائي النساء والتوليد ورئيس قسم النساء بمستشفي أرمنت، إنه أجرى عملية قيصرية لسيدة عمرها 28 عاما، بعد حملها لجنينها 7 أشهر، وذلك بعد الكشف عن تشوهات بالطفل، ووجودعيب جنيني في تكوينه.

إعلان

وفسر نشوء هذه الحالة الطبية إلى بعض الأمراض الوراثية بسبب خلل خلقي في التكوين الجنيني أثناء مراحل النمو الأولى، وهو ما ينتج عنه عدم انقسام العين الأولية إلى اثنتين، فيولد الطفل بعين واحدة وتجويف عيني واحد وعصب بصري واحد
وأكد محمد عز الدين أن استمرار حالة الطفل على قيد الحياة شبه مستحيلة، وأنه لأول مرة يشاهد مثل هذه الحالة، لكنها موجودة في كتب الطب، وتكون لطفل بعين واحدة وتجويف عيني واحد وعصب بصري واحد.

وأوضح أن حالة “الطفل بعين الواحدة” تسمى طبيا بـ”Sycloptic Baby” وكانت موجودة في الأساطير الإغريقية، وشهد العالم 6 حالات فقط منذ ما يقرب من 5 قرون، وسُجلَت أول حالة في عام 1665، وقد شهد اليوم حالة جديدة في مركز أرمنت بالأقصر.

وبحسب صحيفة “الوطن” المصرية، فإنه في عام 2015 شهدت محافظة الدقهلية حالة ولادة مشابهة داخل أحد المستشفيات الخاصة بمدينة السنبلاوين، لسيدة وضعت مولودها الأول مصابا بتشوهات “بعين واحدة وبدون أنف أو فتحة شرج”، وهو ما فسره الأطباء وقتها بأنه عيب جنيني في التكوين، وتوفي الطفل بعد ساعتين فقط من ولادته.

المصدر : سبوتنيك

اقرأ أيضاً: ترجمة: عالم تركي يطالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة 3 أسابيع متتالية

تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: لمى الحلو

قالت مصادر إعلام تركية،إن عالماً تركياً في قسم الدماغ والأعصاب بجامعة (أنقرة) طالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة ثلاثة أسابيع.

ويحسب ما نشرته (صحيفة جمهوريات) وترجمته تركيا بالعربي، فإن استاذ قسم الدماغ والاعصاب بجامعة انقرة دكتور (أوزدن شينر): “الشيء الذي لا يزال يتعين مراعاته هو حبس الجميع في المنزل لمدة 3 أسابيع.

وتابع: “ربما تم إجراء هذه الانفتاحات لأسباب اقتصادية ، لكن عدم اليقين في الوباء يمنع بالفعل التشغيل السليم للاقتصاد”.

وأضافت شينر:”إن الحل الآخر هو “تقييم جميع الاحتمالات من خلال الوصول إلى أرقام اختبار عالية جدًا، فمن الضروري وهذا يتطلب عدد كبير من الموظفين كما أن عزل أي شخص لديه احتمال الإصابة بالمرض في المنزل سيؤدي أيضًا إلى توقف الاقتصاد وقال إن السلطات تحجم عن هذا.”

وذكر: “الوباء يختلف الآن في كل مدينة، وبدلاً من تجفيف مستنقع الوباء، يتم اصطياد البعوض الواحد تلو الآخر في الغرفة، ستستمر هذه العملية مع 1500 مريض جديد و 15-20 حالة وفاة في اليوم ، والتي يمكنني رؤيتها في الأيام المقبلة”.

وتابع: “بالطبع ، إذا تم افتتاح المدارس في ( أكتوبر )، فسوف تتعقد الأمور. يصبح من الصعب منع الصعود. حتى يتوفر اللقاح على نطاق واسع ، ويجب الاكتفاء بالتعليم عن بعد ، كما يجب تأجيل افتتاح الكليات التي تتطلب إجراء نشاطات حتى مارس – أبريل.

ويفضل ألا يقضي الطلاب عطلة صيفية في العام المقبل، وتمديد المدرسة لبضعة أشهر ، والا سيتحول الوباء إلى كارثة “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.