استشـ.ـهاد واعتـ.ــ.ـقال العشرات من أبناء الجنوب السوري أثناء محاولتهم الوصول للشمال المحرر

13 أغسطس 2020آخر تحديث :
استشـ.ـهاد واعتـ.ــ.ـقال العشرات من أبناء الجنوب السوري أثناء محاولتهم الوصول للشمال المحرر

تركيا بالعربي

سقط العديد من الشبان بحقل ألغام في الشمال السوري أثناء محاولتهم الفرار من مناطق سيطرة نظام الأسد نحو المناطق المحررة في الشمال السوري.

وقال ناشطون إن حوالي خمسون شابا معظمهم من أبناء محافظتي درعا وريف دمشق حاولوا الفرار من مناطق سيطرة نظام الأسد هربا من الخدمة العسكرية الإلزامية، وهربا من تسلط ميليشيات الأسد، سقطوا في حقل ألغام في منطقة براد الواقعة غرب قريتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، ما أدى لاستشهاد 7 منهم، مساء أمس الخميس.

وأكد ناشطون أن “رمزي أبازيد” القائد السابق لكتيبة مدفعية سجيل التابعة لفرقة 18 آذار التابعة للجيش الحر وسابقا وأحد أعضاء خلية الأزمة في مدينة درعا كان من بين الشهداء، علما أن “الأبازيد” لم ينضم لميليشيات الأسد بعد اتفاقية التسوية.

وأشارت مصادر عدة إلى أن ميليشيات الأسد سمعت صوت الانفجار وفتحت النار نحو المنطقة، حيث تمكن بعض الشبان من الهرب والوصول إلى منطقة عفرين المحررة، بينما عاد آخرين نحو مناطق سيطرة نظام الأسد واختبأوا فيها، إلا أن ميليشيات الأسد تمكنت من اعتقال غالبيتهم.

ولفتت المصادر إلى أن بعض الشبان وصلوا لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، والتي قامت باعتقالهم.

والجدير بالذكر أن عدد كبير من أبناء الجنوب السوري يحاولون الفرار من مناطق سيطرة نظام الأسد، نظرا لخوفهم من الخدمة العسكرية الإلزامية في صفوفه، وبسبب تسلط أجهزة الأسد الأمنية، فضلا عن سوء الحالة الاقتصادية والمعيشية، في ظل الهبوط الكبير الذي شهدته قيمة الليرة السورية.

المصدر : شبكة شام

اقرأ أيضاً: وزارة الأسرة والعمل التركية تنفي الادعاءات حول توزيعها أموالاً على السوريين

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

ردت وزارة الأسرة والعمل التركية على لسان وزيرتها (زهرة زمرد سلجوق)، على الادعاءات حول تقديم الوزارة لمساعدات مالية في ظل جائحة كورونا، تماماً كما فعلت مع المواطنين الأتراك.

وردت الوزيرة “سلجوق” على الادعاءات التي أدلى بها أحد نواب (حزب الجيد/IYI) خلال جلسة البرلمان الأخيرة، حول قيام وزارة الأسرة والعمل بمنح السوريين مبالغ مالية كغيرهم من الأتراك”.

وجاء في رد الوزارة وفق ما ترجمت تركيا بالعربي ما يلي: “وزارتنا لم تنفق من موارد المواطنيين الأتراك على السوريين، الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الغذاء العالمي هم من يمولون الموارد التي تُنفق على السوريين نحن فقط نشرف على توزيع هذه الموارد”.

وأضافت: “تقتصر مهمة وزارتنا في عملية دعم السوريين، فقط على التنسيق مع المنظمات الأخرى من أجل توزيع الموارد المخصصة للسوريين بالشكل المطلوب… أؤكد نحن لا نمنح السوريين أية مبالغ من موارد الأتراك”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.