ترجمة وتحرير تركيا بالعربي / سارة ريحاوي
صرح مدير الصحة الإقليمية في ولاية قونية التركية البروفيسور “محمد كوتش” من ارتفاع الإصـ ـ ابات بشكلٍ متسارع في الولاية ، قائلاً : إذا سارت الأمور على ما هي الآن فلن يكفي افتتاح مستشفى ثانٍ من أجل اتساع جميع المرضى .
وقالت صحيفة “ملييت” التركية في خبرٍ لها ترجمته تركيا بالعربي ، إن البروفيسور ” كوتش” قال : إن ولاية قونية تمر بفترة مزدحمة جداً ولقد طلبنا من مواطنينا ارتداء الأقنعة ولكن الإصـ ـ ابات في تسارع مستمر .
وأضاف : لايمكن لمستشفى قونية أن يكون كافياً في حال استمر تزايد الإصـ ـ ابات ، آمل أن يولي مواطنونا الإهتمام إلى المسافة والقناع وستعود المستشفيات الأخرى إلى وضعها الطبيعي .
اقرأ أيضاً: لتعزيز التواصل … الإعلان عن تشكيل الجالية السورية في ولاية غازي عنتاب التركية
أعلن في مدينة غازي عينتاب التركية، والتي يقطنها قرابة 450 ألف سوري، عن تشكيل الجالية السورية في ولاية غازي عنتاب، ضمن الجهود التي يبذلها الائتلاف الوطني السوري للتواصل والتفاعل المباشر مع اللاجئين السوريين في الدول المستضيفة لهم، والوقوف على احتياجاتهم والصعوبات التي تعترضهم وسبل تقديم التسهيلات لهم.
ووجّه رئيس الائتلاف الدكتور نصر الحريري، رسالة إلى أعضاء الجالية، معبّراً عن تمنياته بنجاح الجالية في المهام الموكلة إليها، والتوفيق في خدمة وتبني مصالح السوريين المقيمين في مدينة غازي عينتاب ومتابعة القضايا والصعوبات التي تواجههم والسعي لتذليلها.
وقال الحريري في رسالته إن هذه المسؤولية التي نَتشاركها جميعاً، تُحتّم علينا الكثير من الواجبات والمهام، التي سوف نكون أقدر على إنجازها بالتعاون والعمل المشترك، مضيفاً أن العبء ثقيل والمتطلبات والحاجات متزايدة، وهو ما يعني تضافر كل الجهود والتعاون والتنسيق بين كل المؤسسات والمنظمات والجهات العاملة لخدمة مصالح الشعب السوري.
فيما أكد منسق مكتب الجاليات في الائتلاف الوطني محمد يحيى مكتبي على ضرورة تشكيل جسم يمثل مصالح السوريين في باقي الولايات التركية، ولفت إلى أن تشكيل الجالية السورية في غازي عنتاب، جاء بعد جهد وعمل شاق تكلل بالنجاح.
وأضاف مكتبي أن الهدف من إنشاء مكتب الجالية هو السعي لخدمة وتبنّي وتمثيل مصالح السوريين، ومتابعة القضايا والصعوبات التي تواجه اللاجئين في تلك الولاية والسعي إلى تذليل العقبات التي تواجههم.
وأشار مكتبي إلى أن الجالية السورية في تلك الولاية ستعمل على تعزيز التماسك المجتمعي وتوطيد العلاقات المجتمعية، والحفاظ على التراث السوري الأصيل وتوضيح الحقائق التاريخية الخاصة بالشعب السوري، إضافةً إلى بناء جسور التواصل لتوثيق روابط الأخوة بين الجالية السورية والمجتمع التركي.
