“كورونا” تنهي حياة مسؤول وأستاذ جامعي لدى نظام أسد

2 أغسطس 2020آخر تحديث :
“كورونا” تنهي حياة مسؤول وأستاذ جامعي لدى نظام أسد

تركيا بالعربي

“كورونا” تنهي حياة مسؤول وأستاذ جامعي لدى نظام أسد (صورة)

من إحدى مقابر دمشق- دفن وفيات كورونا

أورينت نت – متابعات

تاريخ النشر: 2020-08-01 20:50

أفادت مواقع وصفحات إخبارية محلية بوفاة مسؤول وأستاذ جامعي لدى نظام أسد، بدمشق متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا.

وذكر موقع صاحبة الجلالة الموالي أن الأستاذ الجامعي سهيل مرشة والذي يشغل منصب نائب عميد  كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق قضى اليوم السبت، بسبب مضاعفات فيروس كورونا.

وفي وقت سابق أعلن وزير السياحة في حكومة أسد أنه بدءا من 6 آب الجاري سيتم إيقاف البرامج الفنية في النوادي الليلية والملاهي، وذلك بشكل مؤقت حتى مطلع الشهر التاسع على أن يجرى التقييم بشكل مستمر لعمل المنشآت، كإجراء وقائي للحد من انتشار الجائحة.

وأتى ذلك تزامنا مع إعلان وزارة صحة أسد عن إصابات يومية تتراوح نحو 24، ليبلغ عدد الإصابات الإجمالي 757 توفي منها 43 فقط حسب زعم الوزارة.

ارتفاع مخيف في عدد الوفيات
وأمس كشفت وسائل إعلامية موالية، عن ارتفاع الوفيات في مدينة دمشق وحدها بمعدل 28% عما كانت عليه قبل عام، بزيادة 300 وفاة شهرياً، دون أن تذكر صراحة أن هذا الزيادة بسبب جائحة كورونا..

وأكدت أن الوفيات خلال الأسبوع الماضي فاقت الـ 70 وفاة في اليوم الواحد، أي بزيادة 25 وفاة يوميا عما كان عليه الوضع الطبيعي سابقاً لافتة إلى أن أغلب الوفيات يتم دفنها في مقابر دمشق في يوم الوفاة نفسه، وذلك لعدم قدرة برادات المشافي على تحمل ضغط الأعداد التي تصلها يومياً.

والإثنين الماضي، ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير، معلومات صادمة حول عدد الوفيات بفيروس كورونا داخل مناطق سيطرة نظام أسد وعلى وجه الخصوص في مدينة دمشق وريفها، لافتةً إلى أن الفيروس اقتحم ميليشيات أسد ورجاله الأمنيين.

يشار إلى أن وزارة الصحة اعترفت أمس الأول بأن الأرقام التي تصدرها عن وفيات وإصابات كورونا ليست دقيقة، مبررة ذلك بأنها غير قادرة على إجراء مسوحات شاملة بسبب العقوبات الاقتصادية على سوريا، حسب زعمها.

المستشفيات تغص بالمصابين
وأكدت مصادر من داخل مستشفيات أسد في وقت سابق، أن الوفيات اليومية تتجاوز الـ20، والإصابات بالآلاف مكذبا إحصاءات أسد الرسمية، حسبما أفصح أحد الأطباء العاملين في أحد مشافي دمشق، وفقا لتسجيل صوتي تداولته مواقع إخبارية محلية في وقت سابق.

وأشارالطبيب الذي لم يذكر اسمه، إلى أن مشافي نظام أسد تحولت بمعظمها إلى مراكز حجر مع اختلاف نسبة الامتلاء بين مشفى وآخر، لافتا إلى أن الأعداد الكبرى للإصابات موجودة في مشافي “أسد الجامعي” و”ابن النفيس” و”المجتهد” والأقل في “المواساة”، وهذا في دمشق فقط.

المصدر : اورينت

اقرأ أيضاً: شاهد: الرئيس أردوغان يتلو آيات من القرآن في أول صلاة جمعة بمسجد آيا صوفيا

رتّل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان آيات من القرآن الكريم، قبيل أداء أول صلاة جمعة في مسجد آيا صوفيا منذ 86 عاماً.

وحضر أردوغان قبل بدء خطبة الجمعة بوقت طويل، قبل أن يتلو سورة الفاتحة، بالإضافة إلى الآيات الأولى من سورة البقرة.

ووصل أردوغان “آيا صوفيا” وسط ترحيب وتصفيق من المواطنين، الذين رددوا هتافات وشعارات داعمة للرئيس التركي.

ورافق الرئيس أردوغان، رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، في حين استقبله رئيس الشؤون الدنية التركية، علي أرباش.

وتوافد المواطنون الأتراك منذ فجر الجمعة، بأعداد كبيرة نحو ساحة مسجد “آيا صوفيا” للمشاركة في أول صلاة فيه.

وقبيل صلاة الجمعة، بدأت رئاسة الشؤون الدينية برنامجاً لتلاوة القران الكريم، والأدعية في المسجد، حيث قرأ أشهر القراء الأتراك سورا من الذكر الحكيم، بدأوها بسورة الكهف، وانتهى البرنامج بدعاء رئيس الشؤون الدينية على أرباش.

وفي 10 يوليو الجاري، ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية، قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 1934، بتحويل “آيا صوفيا” من جامع إلى متحف.

وبعد ذلك بيومين، أعلن رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، خلال زيارته “آيا صوفيا”، أن الصلوات الخمس ستقام يوميا في الجامع بانتظام، اعتبارا من 24 يوليو.

و”آيا صوفيا”، صرح فني ومعماري فريد، يقع في منطقة “السلطان أحمد” بمدينة إسطنبول، واستُخدم لمدة 481 سنة جامعا، ثم تحول إلى متحف في 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ منطقة الشرق الأوسط.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.