عاجل: إيران تعلن عن هجوم عليها وتقول “زمن اضرب واهرب قد ولى”

13 يوليو 2020آخر تحديث :
عاجل جداً
عاجل جداً

تركيا بالعربي

قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إنه في حال ثبت ضلوع كيان أو دولة في حادث نطنز، فإن رد إيران سيكون حاسما وهاما وستثبت أن “زمن اضرب واهرب قد ولى”.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن حادث نطنز لم يعيق برنامج إيران النووي، مشيرا إلى أن الانفجار “وقع في وحدة خارجية تقوم بتصنيع بعض المعدات، فيما الأنشطة النووية في محطة نطنز تتم تحت الأرض، ونحن نعمل على إعادة بناء الوحدة واستبدالها”.

وكشف موسوي أن مجلس الأمن القومي الإيراني، وهيئة الطاقة الذرية الإيرانية، سيعلنان عن نتائج التحقيقات بشأن حادث نطنز بعد انتهائها بالكامل

وأكد المتحدث باسم الخارجية أن لا علاقة لإيران بحادث انفجار السفينة العسكرية الأمريكية في سان دييغو.

اقرأ أيضاً: إيران تكشف “السبب الأساسي” وراء سـ.ـقوط الطائرة الأوكرانية

كشف تقرير لمنظمة الطيران المدني الايراني “السبب الأساسي” وراء سـ.ـقوط الطائرة الأوكرانية مطلع العام الجاري.

وقالت المنـ.ـطمة في تقرير لها الأحد، إن “خـ.ـطأ بشريا” مرتبطا بضبط الرادار كان “السبب الأساسي” وراء حادث إسـ.ـقاط طائرة بوينغ الأوكرانية في 8 كانون الثاني/ يناير قرب طهران والذي أودى بـ176 شخصا كانوا على متنها.

وأفاد التقرير الذي نشر ليل السبت الأحد “كان هناك عطـ.ـل نجم عن خطأ بشري في متابعة عملية” ضبط نظام الرادار، ما عرقل قدرته على التعرّف على مسار الأشياء في مجاله.

وقال إنّ هذا الخطأ “سبب سلسلة خطيرة (من الحوادث)، كان بالإمكان طبعاً السيطـ.ـرة عليه في حال اتخـ.ـاذ تدابير أخرى”.

ووفق تقرير المنظمة الذي عرّف عنه بأنّه “تقرير عن الوقائع” لا تقريراً نهائياً للتحـ.ـقيق، فإنّ أخطاء أخرى وقعت في الدقائق التي أعقبت الحادث المميت.

وأشار التقرير إلى أنّه برغم المعلومات المغلوطة التي كانت بحوزته حول مسار الطائرة، فإنّ مشغّل نظام الرادار كان بمقـ.ـدوره تحديد الهـ.ـدف على أنّه طائرة مدنية، ولكن على العكس، حصل “خطأ في تحديد الهـ.ـوية”.

ولفت التقرير إلى أنّ أول الصـ.ـاروخين اللذين أطلقا باتجاه الطائرة، أطلقه مشغّل بطارية دفاعية “من دون أن يحصل على جواب من مركز التنسيق” الذي يرتبط به.

وأضاف التقرير أنّ الصـ.ـاروخ الثاني جرى إطلاقه بعد 30 ثانية “خلال رصد استمرارية مسار الهـ.ـدف المكتشف”.

وسقطت طائرة شركة الخطوط الجوية الإيرانية، رحلة “بي اس-752″، في 8 كانون الثاني/يناير.

وأسفر الحادث عن مقتل 176 شخصا كانوا على متن الطائرة، وهم بغالبيتهم إيرانيون وكنديون إضافة إلى 11 أوكرانياً بينهم أفراد طاقم الطائرة التسعة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.