بسبب إهمال النظام .. مقـ.ــ.ـتل مدني وإصـ.ــ.ـابة آخرين جراء انهـ.ــ.ـيار جديد لمبنى آيل للسقوط بحلب

10 يوليو 2020آخر تحديث :
بسبب إهمال النظام .. مقـ.ــ.ـتل مدني وإصـ.ــ.ـابة آخرين جراء انهـ.ــ.ـيار جديد لمبنى آيل للسقوط بحلب

تركيا بالعربي

قالت وسائل إعلام موالية للنظام إن شخصاً قـ.ـتل وجـ.ـرح 9 آخرين بجـ.ـروح متفاوتة نتيجة إنهيار بناء في حي “كرم القاطرجي”، في الأحياء الشرقية التي تعـ.ـرضت لحملات عسكرية متكررة قبيل اجتـ.ـياحها من قبل النظام مدعـ.ـوماً بميلـ.ـيشيات روسية وإيرانية.

وبالرغم من مخاطر الإقامة في المنازل المتصدعة يلجأ إليها السكان بسبب تعذر وجود بديل لها فضلاً عن بقائها على هذا الحال نتيجة تجاهل النظام لها مما يزيد من المخاطر الناجمة عن الانهـ.ـيارات المتتالية التي تصـ.ـيب المنازل والمباني السكنية وتحولها إلى ظاهرة تؤرق المدنيين.

ويعود سبب انـ.ـهيار المباني في العديد من المناطق لا سيّما أحياء حلب الشرقية، إلى حملات القصـ.ـف الهـ.ـمجية التي تعـ.ـرضت لها المدن والبلدات الثائرة على مدى سنين الثورة السورية، ما أسـ.ـفر عن تدمـ.ـيرها في وقت تصدعت المنازل والمحال التجارية التي لم تنهـ.ـار بشكل كامل ما يشكل خـ.ـطراً كبيراً على حياة السكان.

بالمقابل يقر إعلام النظام بوجود عدد كبير من الأبنية الآيلة للسقوط والتي يمكن أن تلحق ضـ.ـرراً بأرواح المدنيين، لكن نظام الأسد لا يبدي أي اهتمام، فيما يروج إعلامه إلى أن سبب انهيـ.ـار المباني في عدد من المناطق المحتلة يعود إلى الأنفاق التي تنتشر في تلك الضـ.ـواحي، وليس من قصـ.ـف عصـ.ـاباته الذي أسفـ.ـر عن تدمـ.ـير المدينة وتهـ.ـجير سكانها، متجاهلاً ضرورة ترميمها وإزالة مخـ.ـاطرها.

هذا ويمنع نظام الأسد أصحاب المنازل من ترميمها بحجة وجود شركات ستقوم لاحقاً بإعادة الإعمار، في وقت يرى مراقبون أن رفض النظام لترميم بعض ما دمره يعود إلى إبقاء تلك المناطق خالية من السكان ما يسهل عليه عمليات التعقب وملاحقة المطـ.ـلوبين له، وذلك على الرغم من تقديم طلبات متكررة بهذا الشأن من قبل السكان.

وسبق أن كشفت مصادر إعلامية موالية عن قيام مجلس مدينة حلب التابع للنظام بتنفيذ حملة هدم لعدد من المنازل السكنية العائدة ملكيتها للمدنيين، بحجة مخالفات البناء في مدينة حلب، فيما أشارت تعليقات عدد من متابعي صفحات النظام إلى أن الأبنية التي يتم هدمها قديمة و يصار إلى هدمها دون تأمين حتى السكن البديل للسكان.

يشار إلى أنّ مناطق سيـ.ـطرة النظام الأسدي تشهد العديد من الظواهر السلبية التي باتت العنوان الأبرز لتلك المناطق متمثلة بانتشار عصابات القـ.ـتل والخـ.ـطف وذلك ضمن الفلتان الأمني فيما تبقى تلك المناطق فيها بدون أي خدمات أو حتى عمليات ترمـ.ـيم وإصـ.ـلاح لما دمرته آلة القـ.ـتل والإجـ.ـرام التابعة للنظام.

المصدر : شبكة شام

اقرأ أيضاً: الهلال الأحمر يكشف حقيقة رفع المساعدة الشهرية حتى 200 ليرة تركية لكل شخص

تركيا بالعربي / حسان كنجو

كشف الهلال الأحمر التركي في منشور له على صفحة برنامج الدعم الإجتماعي (صوي) في فيسبوك، حقيقة المعلومات المتداولة حول رفع الزيادة الشهرية التي يتم تقديمها للسوريين من 120 ليرة تركية إلى 200 ليرة تركية

وقال الهلال الأحمر في بيانه الذي تضمن العديد من المعلومات حول المساعدات المقدمة: “تحصل العوائل المستوفية لمعايير البرنامج على مساعدة نقدية شهرية بقيمة 120 ليرة تركية لكل فرد من العائلة بواسطة بطاقة الهلال الأحمر”.

https://www.facebook.com/Kizilaykart.SUY/posts/1048975088854281

وجاء هذا البيان في وقت رصدت فيه تركيا بالعربي العديد من الصفحات والمجموعات المعنية بشؤون اللاجئين السوريين في تركيا، تتحدث عن أن المنظمة بصدد رفع قيمة المساعدات المقدمة لكل شخص، حيث ستصبح حصة كل شخص 200 ليرة تركية شهرياً بدلاً من 120 ليرة”.

وتود تركيا بالعربي أن تنوه لجميع السوريين، عدم الانجرار خلف الأخبار التي لا تحمل طابعاً رسمياً، حيث يمكن متابعة آخر قرارات المنظمة عبر معرفاتها الرسمية في منصات التواصل الإجتماعي من خلال الروابط التالية:

http://kizilaykart-suy.org/AR/index.html
www.facebook.com/Kizilaykart.SUY
www.twitter.com/kizilaykart
www.youtube.com/channel/UCxNtwBPqfmA3QFED4OfEl-w

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.