مصادر تكشف تفاصيل وصول شرطة مدنية سورية إلى نقطة المراقبة التركية في مورك

28 مايو 2020آخر تحديث :
حاجز للجيش التركي
حاجز للجيش التركي

تركيا بالعربي

كشفت مصادر محلية، تفاصيل وصول شرطة مدنية سورية إلى نقطة المراقبة التركية التاسعة في مدينة مروك شمال حماة.

وقالت المصادر: إن “عشرات العناصر السوريين من الشرطة المدنية وصلوا إلى نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك، بعد إخـ.ـضاعهم لمعسكر تدريبي في تركيا”، بحسب “تلفزيون سوريا”.

وأضافت: أن عناصر الدفعة الأولى من الشرطة بلغ عددهم 150 عنصرًا جميعهم وصلوا إلى النقطة التركية في مورك قبل يومين، بعد أن أجروا جولة مع الجيش التركي في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب.

وأشارت المصادر، إلى أن هذه الدفعة خضـ.ـعت في منتصف شهر رمضان الفائت، لمعسكر تدريبي في ولاية أورفا التركية، لمدة 15 يومًا، في حين ستصل الدفعة الثانية خلال 10 أيام تقريبًا.

ونوهت المصادر إلى أنه من المفترض أن يعمل هؤلاء العناصر السوريون ضمن شرطة مدنية في المخافر التركية على الطرق الدولية وفقاً لاتفاق موسكو الأخير.

يذكر أن قـ.ـوات النظام سـ.ـيطرت بدعم روسي على مدينة مورك شمال حماة العام الماضي بعد عملية عسكرية واسعة، انتهت بحـ.ـصار جميع نقاط المراقبة التركية جنوب وشرق إدلب وغرب حلب.

المصدر : الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: بيان من المديرية العامة للأمن في تركيا

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

حذرت المديرية العامة للأمن في تركيا السكان من المحتالين الذين ينتحلون صفة موظفين من وزارة الصحة.

وقالت المديرة في بيان لها ترجمته تركيا بالعربي: أن أولئك الذين يأتون إلى منزلكم ويدعّون أنهم طاقم طبي في وزارة الصحة يجب ألا يتم السماح لهم بالدخول إلى المنزل، وأن لا يتم إعطائهم أسماء أو عناوين أو أرقام هواتف وأي معلومة.

وتابعت المديرية في بيانها:

* لا تعطي اسمك وعنوانك لأولئك الذين يطلبون معلوماتك من أجل إرسال مواد تعقيم ضد فيروس كورونا اليكم، أو يقولوا لكم نريد إجراء اختبارات طبية لكم للكشف عن فايروس كورونا.

* أولئك الذين يدّعون أنهم من وزارة الصحة ويدعّون أنهم يوزعون الكمامات أو المطهرات أو النظارات الواقية، أو الذين يقولون أنهم سيجرون فحصًا لفيروس كورونا في المنزل، يجب عليكم عدم استقبالهم في المنزل ويجب عليكم ابلاغ السلطات فوراً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.