هذا ما يفعله خفر السواحل اليوناني مع المهاجرين

7 مايو 2020آخر تحديث :
هذا ما يفعله خفر السواحل اليوناني مع المهاجرين

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

فتح الإعلام التركي النـ ـار من جديد على سياسة اليونان المجحفة بحق المهاجرين غير الشرعيين، الهادفين للوصول إلى دول أوروبا الغربية مروراً بأراضي اليونان، واصفاً ما تفعله اليونان بـ (الانتـ ـهاكات الخطرة) لحقوق الإنسان.

وقالت قناة (TRT HABER) التركية في تقرير أرفقته بشريط مصور وترجمته تركيا بالعربي، إن “خفر السواحل التركي أنقذ 22 طالب لجوء غادروا إلى اليونان وكانوا على وشك أن يمـ ـوتوا في البحر، وذلك بعد أن تم تركهم في عرض البحر من قبل خفر السواحل اليوناني، في انتهـ ـاك صارخ لحقوق الإنسان”.

وأضافت: “وبحسب معلومات من مسؤولين من وزارة الداخلية ، فإن عناصر حرس السواحل اليونانيين يعيدون اللاجئين إلى بحر إيجة من خلال دفع مراكبهم إلى المياه الإقليمية التركية، غير آبهين بتعريض حياة المهاجرين للخـ ـطر، وهذا يعد انتهـ ـاكاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان”.

وذكرت: “قام عناصر حرس السواحل اليوناني، باعتراض طالبي اللجوء في منتصف البحر عن طريق أخذ علب الوقود من قواربهم وكسر محركاتهم ومن ثم دفعهم باتجاه المياه الإقليمية التركية”.

اقرأ أيضاً: عضو في اللجنة العلمية التركية: هناك ناقلون (أشباح) لفايروس كورونا بيننا

قال عضو في اللجنة العلمية التركية لمكافحة فايروس كورونا في حديث لوسائل الإعلام التركية، إن هناك عشرات آلاف المصـ ـابين بفايروس كورونا (الأشباح) موجودين بيينا ويجب كشف هويتهم.

وقالت صحيفة “حرييت” التي أجرت مقابلة مع عضو اللجنة العلمية (آتش كارا) وفق ما ترجمته تركيا بالعربي، إن “هناك نحو 36 ألف شخص مصابون في تركيا على هيئة أشباح، وأقصد هنا بـ (الأشباح) أي أنهم مصـ ـابون دون أعراض ولم تظهر عليهم أية علامات تدل على أنهم مصـ ـابون بفايروس كورونا”.

وأضاف: “”تظهر البيانات الواردة من العالم أن 30٪ من عدد الحالات في البلدان لا تظهر أعراضها ضمن ما يسمى بـ (حاملات الأشباح)، حتى إذا كان لديك 122 ألف حالة في تركيا في الوقت الراهن، فإن هناك 36 ألف شخص يحملون المرض دون أن تظهر أعراض أو مرض”.

وذكر: “قامت أيسلندا ونظراً لانخفاض عدد سكانها بدراسة الجميع، ورأت أن ثلث سكانها يحملون المرض دون أي أعراض، ثم جاءت دراسة من الصين وقد كانت هناك نفس البيانات تقريباً، وجاءت بيانات مماثلة في وقت لاحق من دول مختلفة في العالم، وهذا مكننا من وضع توقعات حول بلدنا، لذلك نؤكد بشكل خاص أنه يجب على الجميع ارتداء قناع، ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن القناع لا يحل محل المسافة الاجتماعية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.