مصدر يكشف عن الجهة التي حافظت على حكم بشار الأسد

6 مايو 2020آخر تحديث :
علم الثورة السورية
علم الثورة السورية

تركيا بالعربي

اعتبر السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، روبرت فورد، أن هناك جهة أمنية واحدة حافظت على حكم رئيس النظام السوري بشار الأسد، وهي السبب في انقلابه ضد ابن خاله أغنى رجل أعمال في البلاد رامي مخلوف.

وقال “فورد” في مقال نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”، أمس الثلاثاء: إن “جهاز الأمن ظل مواليًا لبشار، ويوحي حديث رامي عبر (فيسبوك) بأن بشار يعي أنه يجب عليه الاحتفاظ برضا أوغاد المخابرات”.

وبشأن النتائج والآثار المترتبة على صراع بشار الأسد ورامي مخلوف، أكد “فورد” أنه لا يتوقع “أن تُسهم الانقسامات داخل النخبة السورية الحاكمة في تحقيق انتقال سياسي قريبًا”.

وعن دور زوجة بشار في الصراع، أوضح “فورد”، أنه “ينبغي لنا هنا أن نتذكر أن أسماء الأسد كانت مديرة في بنك (جيه بي مورغان) الاستثماري بلندن، قبل زواجها من بشار، وبالتالي فإنها قادرة على استيعاب ألاعيب رامي”.

وأردف السفير الأمريكي السابق في سوريا، بقوله: “اطلعت على تحليل سوري آخر يشير إلى أن رجل الأعمال خضر الطاهر، أحد أفراد حاشية ماهر الأسد، يحاول الآن منافسة رامي مخلوف في بعض القطاعات الاقتصادية”.

وتطرق “فورد” في مقاله بطريقة ساخرة من حديث “مخلوف” عن قمع الأجهزة الأمنية للشعب، وكأنه لا يعرف بأن “الصفوة الحاكمة” ستقاتل ولن ترضخ للتغيير وستقمع المتظاهرين بشتى الطرق.

جدير بالذكر أن مسؤولًا أمريكيًّا رفيعًا، صرح مؤخرًا أن العقوبات الأمريكية تستهدف الإضرار بالنخبة السورية، من أجل إقناعهم بقبول الانتقال السياسي.

اقرأ أيضاً: عضو في اللجنة العلمية التركية: هناك ناقلون (أشباح) لفايروس كورونا بيننا

قال عضو في اللجنة العلمية التركية لمكافحة فايروس كورونا في حديث لوسائل الإعلام التركية، إن هناك عشرات آلاف المصـ ـابين بفايروس كورونا (الأشباح) موجودين بيينا ويجب كشف هويتهم.

وقالت صحيفة “حرييت” التي أجرت مقابلة مع عضو اللجنة العلمية (آتش كارا) وفق ما ترجمته تركيا بالعربي، إن “هناك نحو 36 ألف شخص مصابون في تركيا على هيئة أشباح، وأقصد هنا بـ (الأشباح) أي أنهم مصـ ـابون دون أعراض ولم تظهر عليهم أية علامات تدل على أنهم مصـ ـابون بفايروس كورونا”.

وأضاف: “”تظهر البيانات الواردة من العالم أن 30٪ من عدد الحالات في البلدان لا تظهر أعراضها ضمن ما يسمى بـ (حاملات الأشباح)، حتى إذا كان لديك 122 ألف حالة في تركيا في الوقت الراهن، فإن هناك 36 ألف شخص يحملون المرض دون أن تظهر أعراض أو مرض”.

وذكر: “قامت أيسلندا ونظراً لانخفاض عدد سكانها بدراسة الجميع، ورأت أن ثلث سكانها يحملون المرض دون أي أعراض، ثم جاءت دراسة من الصين وقد كانت هناك نفس البيانات تقريباً، وجاءت بيانات مماثلة في وقت لاحق من دول مختلفة في العالم، وهذا مكننا من وضع توقعات حول بلدنا، لذلك نؤكد بشكل خاص أنه يجب على الجميع ارتداء قناع، ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن القناع لا يحل محل المسافة الاجتماعية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.