السلطات التركية تفتح تحقيقاً رسمياً حول ارتفاع أسعار فواتير الغاز في اسطنبول

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

أطلقت هيئة تنظـ ـيم سوق الطاقة التركية “EPDK ” تحقيقاً رسمياً مع شركة توزيع الغاز IGDAŞ في مدينة اسطنبول .

جاء ذلك بعد عدة شكـ ـ اوى قدمت من قبل المواطنين إثر ارتفاع واضح في أسعار الفواتير خلال شهر نيسان الماضي .

وقالت وسائل إعلام تركية في خبر لها ترجمته تركيا بالعربي ، إن رئيس هيئة تنظيم الطاقة “مصطفى يلماز” قال : “إن العاملين في منظمة الطاقة تأكدوا من الفواتير المقدمة للمواطنين ليتكشفوا مخالفة شركة توزيع الغاز للتشريعات المنصوصة في عداد الفواتير .

وبحسب ما ذكرته المصادر من تفاصيل فإن طريقة حساب الفواتير تسببت بارتفاعها إلى حدٍ كبير على حسب قول رئيس الشركة .

في حين أصدرت شركة توزيع الغاز بياناً رسمي لها يخص مدينة اسطنبول والتي أشارت فيه إلى العقبات التي واجهت موظفيها المسؤولين عن قراءة العدادات في ظل أزمة كورونا .

وأضافت أن حظر التجول والعطل تسببت بتعطيل المهام ، بالإضافة إلى عدم تمكن المواطنين من الدخول إلى بعض المباني بسبب الحجر الصحي عليهم .

وأوضحت الشركة أن سبب ارتفاع أسعار فواتير الغاز هي نتيجة لتقدير حجم استهلاك الغاز عوضاً عن حسابه بشكل دقيق في ظل الظروف الراهنة

في حين دعا “يلماز” رئيس هيئة تنظيم الطاقة كافة المواطنين بتقديم شكوى في حال اشتباههم بفواتيرهم عبر موقع الهـيئة الإلكتروني .

مؤكداً بأنه سيتم التدقيق على كافة الشكاوى وفرض العقوبات اللازمة في حال ثبوت أي مخالفة من قبل الشركة .

اقرأ أيضاً: عضو في اللجنة العلمية التركية: هناك ناقلون (أشباح) لفايروس كورونا بيننا

قال عضو في اللجنة العلمية التركية لمكافحة فايروس كورونا في حديث لوسائل الإعلام التركية، إن هناك عشرات آلاف المصـ ـابين بفايروس كورونا (الأشباح) موجودين بيينا ويجب كشف هويتهم.

وقالت صحيفة “حرييت” التي أجرت مقابلة مع عضو اللجنة العلمية (آتش كارا) وفق ما ترجمته تركيا بالعربي، إن “هناك نحو 36 ألف شخص مصابون في تركيا على هيئة أشباح، وأقصد هنا بـ (الأشباح) أي أنهم مصـ ـابون دون أعراض ولم تظهر عليهم أية علامات تدل على أنهم مصـ ـابون بفايروس كورونا”.

وأضاف: “”تظهر البيانات الواردة من العالم أن 30٪ من عدد الحالات في البلدان لا تظهر أعراضها ضمن ما يسمى بـ (حاملات الأشباح)، حتى إذا كان لديك 122 ألف حالة في تركيا في الوقت الراهن، فإن هناك 36 ألف شخص يحملون المرض دون أن تظهر أعراض أو مرض”.

وذكر: “قامت أيسلندا ونظراً لانخفاض عدد سكانها بدراسة الجميع، ورأت أن ثلث سكانها يحملون المرض دون أي أعراض، ثم جاءت دراسة من الصين وقد كانت هناك نفس البيانات تقريباً، وجاءت بيانات مماثلة في وقت لاحق من دول مختلفة في العالم، وهذا مكننا من وضع توقعات حول بلدنا، لذلك نؤكد بشكل خاص أنه يجب على الجميع ارتداء قناع، ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن القناع لا يحل محل المسافة الاجتماعية”.