تقرير روسي: توافق محتمل بين “بوتين” و”أردوغان” و”روحاني” على إزاحة بشار الأسد

5 مايو 2020آخر تحديث :
بوتين روحاني أردوغان
بوتين روحاني أردوغان

تركيا بالعربي

توقع تقرير “مجلس الشؤون الدولية الروسي (RIAC)”، أن يتفق رؤساء روسيا فلاديمير بوتين، وتركيا رجب طيب أدروغان، وإيران حسن روحاني، على إزاحة رئيس النظام السوري بشار الأسد من منصبه.

وقال التقرير -بحسب موقع “ميدل إيست مونيتور”-: إنه “يتوقع أن تتوصل روسيا وتركيا وإيران إلى توافق على الإطـ.ـاحة ببشار الأسد وإقرار وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار مقابل تشكيل حكومة انتقالية تضم المعارضة وأعضاء من النظام وميليـ.ـشيا قسد”.

وأضاف المجلس المعروف أنه مُقرَّب من صانعي القرار في الحكومة الروسية: أن “منظمة روسية تدعى مؤسسة حماية القيم الوطنية، وهي تتبع للأجهزة الأمنية ومكتب الرئيس فلاديمير بوتين، قامت بإجـ.ـراء استطلاع للرأي في سوريا”.

وأردف التقرير: أن “الاستطلاع الذي أجرته أجهزة مقربة من (بوتين) من شأنه أن يبعث برسالة سياسية واضحة للغاية للدول الفاعلة في روسيا، تشير إلى أن الشعب السوري لا يريد بقاء (الأسد) رئيسًا”.

التقرير أنه منذ بداية تدخلها العسكري في سوريا، حـ.ـرصت موسكو على تجنب الظهور كمـ.ـدافع عن الأسد، مضيفًا أنها أكدت في المفـ.ـاوضات أن “الشعب السوري سيقرر ما إذا كان الأسد سيبقى في السلطة أم لا “.

وختم مجلس الشؤون الدولية، بأن “روسيا أصبحت أكثر جدية بشأن إجراء تغييرات في سوريا لأن حماية الأسد أصبحت عبـ.ـئًا”، دون أن يوضح التقرير من هو البديل المقترح لرئيس النظام السوري.

الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: عضو في اللجنة العلمية التركية: هناك ناقلون (أشباح) لفايروس كورونا بيننا

قال عضو في اللجنة العلمية التركية لمكافحة فايروس كورونا في حديث لوسائل الإعلام التركية، إن هناك عشرات آلاف المصـ ـابين بفايروس كورونا (الأشباح) موجودين بيينا ويجب كشف هويتهم.

وقالت صحيفة “حرييت” التي أجرت مقابلة مع عضو اللجنة العلمية (آتش كارا) وفق ما ترجمته تركيا بالعربي، إن “هناك نحو 36 ألف شخص مصابون في تركيا على هيئة أشباح، وأقصد هنا بـ (الأشباح) أي أنهم مصـ ـابون دون أعراض ولم تظهر عليهم أية علامات تدل على أنهم مصـ ـابون بفايروس كورونا”.

وأضاف: “”تظهر البيانات الواردة من العالم أن 30٪ من عدد الحالات في البلدان لا تظهر أعراضها ضمن ما يسمى بـ (حاملات الأشباح)، حتى إذا كان لديك 122 ألف حالة في تركيا في الوقت الراهن، فإن هناك 36 ألف شخص يحملون المرض دون أن تظهر أعراض أو مرض”.

وذكر: “قامت أيسلندا ونظراً لانخفاض عدد سكانها بدراسة الجميع، ورأت أن ثلث سكانها يحملون المرض دون أي أعراض، ثم جاءت دراسة من الصين وقد كانت هناك نفس البيانات تقريباً، وجاءت بيانات مماثلة في وقت لاحق من دول مختلفة في العالم، وهذا مكننا من وضع توقعات حول بلدنا، لذلك نؤكد بشكل خاص أنه يجب على الجميع ارتداء قناع، ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن القناع لا يحل محل المسافة الاجتماعية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.