حدث لا يصدق..امرأة تستيقظ بعد شهر من الإعلان عن وفـ.ـاتها بسبب “كورونا”

25 أبريل 2020آخر تحديث :
حدث لا يصدق..امرأة تستيقظ بعد شهر من الإعلان عن وفـ.ـاتها بسبب “كورونا”

تركيا بالعربي

أفادت صحف محلية في الإكوادور، أن امرأة عجوز استيـ.ـقظت من الغيـ.ـبوبة بعد شهر من إعلان الأطباء عن وفـ.ـاتها.

وشعرت ألبا ماروري غراندا البالغة من العمر 74 عامًا بتدهور حالتها الصحية في 27 مارس/آذار، بحسب ما نقلته صحيفة “إل كوميرسيو”.

حيث ارتفعت درجة حرارتها إلى 42 درجة مئوية وأحست بصـ.ـعوبة في التنفس، وتم نقل المرأة إلى مستـ.ـشفى غواياكيل، وفي نفس اليوم وقعت ألبا في غيبوبة، ثم أعلن الأطباء عن وفـ.ـاة المـ.ـريضة وأبلغوا أقاربها.

وفي الواقع، خلط الأطباء أسماء المرضى وأعطوا الأسرة جـ.ـثة شخص آخر بينما بقيت المرأة في غيبـ.ـوبة في المستشفى، وقضى أقارب ألبا ما يقرب من شهر مع رماد شخص مجهول، في انتظار رفع حالة الطـ.ـوارئ بسبب الجـ.ـائحة لدفـ.ـن الرفـ.ـات.

واستيقظت المرأة في 24 أبريل/نيسان كما أخبرت الممرضة اسمها ورقم هاتفها للاتصال بأخـ.ـتها. وفي الوقت الراهن، تنتظر الامرأة الخروج من المستـ.ـشفى.

وقدم الأطباء اعتـ.ـذارهم لعائلة ألبا، واعتـ.ـرفوا بخـ.ـطئهم. وقالت ابنة أختها لورا مورلا: “نحن نتفهم ما مروا به (الأطباء)، فتلك الفترة كانت مليئة بالفـ.ـوضى بسبب العدد الكبير للمتـ.ـوفين والمصـ.ـابين”.

ويعتـ.ـزم أقارب ألبا لرفـ.ـع دعـ.ـوى قضـ.ـائية ضـ.ـد المستـ.ـشفى لسداد تكلـ.ـفة خدمات حـ.ـرق جثـ.ـة شخص مجهول. ويتـ.ـوقعون الحصول على حوالي ألفي دولار.
.
المصدر/ وكالات

اقرأ أيضاً: وزير الصحة التركي: المعطيات تشير إلى سيطرتنا على “كورونا”

أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أن بلاده تحرز تقدمًا في مكافحتها وباء “كورونا”، والمعطيات اليومية تشير إلى سيطرتها على الفيروس.

وقال الوزير التركي إن معدل وفيات كورونا في بلاده 2.3 بالمائة وهو من النسب الأدنى مقارنة مع البلدان الأخرى، وهذا يثبت تطبيقها علاجاً فعالاً ضد كورونا.

وأشار إلى انخفاض نسبة مرضى كورونا الخاضعين للتنفس الاصطناعي من 58 بالمئة إلى 10 بالمئة “يؤكد نجاحنا في علاج الفيروس”.

وأضاف: “نحرز تقدما في مكافحتنا كورونا والمعطيات اليومية تشير إلى سيطرتنا على الفيروس”.

وتابع: “لا نعتبر شهر رمضان فرصة لتخفيف التدابير ضد كورونا، وعلينا تأجيل موائد الإفطار الجماعية واللقاءات الاجتماعية لرمضان المقبل”.

وزاد: “لا نتوقع موجة كورونا جديدة إذا استمر التزامنا بالتدابير كما نسير حاليا”.

وكشف عن تراجع معدلات إشغال الأسرّة في المستشفيات التركية من 70 بالمئة إلى نحو 30 بالمئة فقط.

كما أشار إلى تراجع معدلات إشغال وحدات العناية المركزة إلى مستوى 60 بالمئة بعد أن كانت عند 80 بالمئة.

وشدّد على أن السبب واضح للغاية بشأن عدم تعرض تركيا للمشاهد المأساوية التي شهدتها الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

وأكّد أن وضع تركيا أفضل مقارنة بالدول الأوروبية من حيث معدلات إشغال وحدات العناية المركزة.

وأوضح أن ثلث الأسرة فقط ممتلئ في مستشفات تركيا، أمّا في أوروبا فإنها ممتلئة بالكامل.

وبيّن أن هناك دول اضطرت لعلاج المرضى في الملاعب والمراكز التجارية وصالات المعارض.

الوزير التركي، قال إن معدلات الوفيات على مستوى العالم تشهد ارتفاعًا بينما هناك وضع مستقر وتراجع على مستوى تركيا.

وأكّد أنه لو لم تكن تركيا مستعدة للوباء إلى هذه الدرجة من خلال اتخاذ التدابير في الوقت المناسب، لشهدت معدلات وفاة كبيرة.

وأفاد بأن وضع تركيا كان سيشبه ما تعاني منه بلدان أوروبا والولايات المتحدة في الوقت الراهن بسبب الوباء، لولا التدابير.

وحذّر قوجة من الاستخفاف بالوباء، مؤكدًا أن 8% من حالات الوفاة هي لأشخاص دون الـ60 سنة.

وأوضح أن هؤلاء الأشخاص لا يعانون من أمراض أخرى، وبالتالي فإن الفيروس يشكل خطرًا على الجميع.

ودعا إلى الالتزام الكامل بالتدابير المتخذة من قبل الحكومة، بما في ذلك قرارات حظر التجول.

وحتى مساء الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من مليونين و621 ألفا بالعالم، توفي منهم نحو 183 ألفا، وتعافى أكثر من 714 ألفا، وفق موقع “Worldometer” المختص برصد ضحايا الفيروس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.