تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو
فتح الإعلام التركي الثلاثاء الحادي والعشرين من شهر نيسان/أبريل، النار على بلدية إسطنبول الكبرى التي يترأسها (أكرم إمام أوغلو) من حزب الشعب الجمهوري، بعد إجراء خطير أو وفق ما وصفه الإعلام التركي بـ (الإهمال) كاد أن يتسبب بنتائج كارثية للمدنيين.
وقالت صحيفة “هبرلار” التركية وفق ما ترجمته تركيا بالعربي، إن “بلدية باغجلار في إسطنبول، تركت مبنى أبلغ سكانه بضرورة تنظيفه من قبل البلدية بعد اكتشاف حالة كورونا فيه، حيث تم عزل أحد سانه داخل منزله، قبل أن يتم نقل المصــ ـاب إلى المشفى”، مشيرة إلى أنه وبعد نقل المصـ ـاب اتصل أهالي المبنى بالبلدية من أجل تعقيم بنائهم، ولكن البلدية لم تستجب رغم أنها سجلت طلباً بذلك.
وأضافت: “مرت ثلاثة أيام على الطلب والبلدية لم تحرك ساكناً إلى الآن”، مشيرة إلى أن السكان مستاؤون من هذا التصرف، وقد طالبوا باتخاذ إجراء فوري للمبنى الذي ترك وحيداً مع الفيروس”.
اقرأ أيضاً: وزير الصحة التركي يكشف عن الوقت المتوقع للسيطرة على كورونا وتراجع الاصابات في تركيا
رجح وزير الصحة التركي “فخر الدين قوجة” الفترة المتوقعة لانتهاء جائحة كورونا في البلاد قائلاً أن وتيرة تسارع إصابات “كورونا” قد انخفضت، مرجحاً احتمال ثباتها في الأيام القادمة قبل أن تبدأ بالانخفاض.
وأضاف الوزير أن عدد الإصابات بفيروس كورونا بدأ يتقلص، مضيفاً نحن نتجه مباشرة نحو مرحلة تراجع سرعة انتشار الوباء.
وأضاف الوزير قوجة في مؤتمر صحفي أطلعت تركيا بالعربي عليه أن حظر التجوال أعطى تأثيرا جيدا في تقلص الإصابات.
ودعا قوجة المواطنين والمقيمين إلى الصبر وعدم التخلي عن التدابير منعا لموجة إصابات جديدة بكورونا.
وتابع الوزير التركي أن علاج المصابين المسنين بات يثمر اليوم عن نتائج جيدة، مضيفاً أن تركيا لا تواجه أي مشكلة في عملية العلاج، ومعدّل إشغال المستشفيات دون 60 بالمئة.
وأضاف نحرص على بدء معالجة كافة المصابين بشكل سريع ومجاني.
