تركيا بالعربي
أعرب مدير مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، عمار قحف (سوري الجنسية)، عن شكره وامتنانه لتركيا حكومة وشعبا، وذلك للجهود التي بذلتها الفرق الطبية في مساعدته على الشفاء من فيروس “كورونا”.
وقال قحف على حسابه في “الفيس بوك”، اليوم الأربعاء، “الحمد لله على نعمة الصحة والعافية، بفضل من الله وبعد حوالي 25 يوما في المشفى للعلاج من فيروس الكورونا خرجتُ إلى المنزل”.
وأضاف قحف أنه “أود أن أشكر أسرتي بدءا بالوالدين وزوجتي وأولادي، وإخوتي وأقربائي، وكل من تواصل أو دعى لي في ظهر الغيب، واخص أيضا اسرتي في المنتدى السوري ومركز عمران”.
وتابع قحف قائلا، إن “الشكر الكبير موجه أيضا للفدائيين الممرضين والممرضات والأطباء الذين اعتنوا بي وبغيري، ولمشفى الحسكة في إسطنبول ووزارة الصحة التركية”.
ووجه قحف الشكر أيضا “لطبيب العائلة الدكتور خالد السباعي الذي تفانى في متابعته حيث كان يتفقدني يوميا، ويتصل يوميا أيضا بأسرتي للاطمئنان على الوضع الصحي لزوجتي وأولادي”.
وختم قحف بالقول “سامحوني إن نسيت أحدا، أدعو الله أن يحفظكم أنتم وأحبابكم” داعيا الجميع إلى الالتزام في منازلهم للوقاية من الفيروس.
وتعمل تركيا ممثلة بطواقمها الطبية، على مد يد العون لكل العرب والأجانب في عموم تركيا، وذلك من أجل مساعدتهم على الشفاء من فيروس “كورونا”.
وأمس الثلاثاء، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أن عدد حالات الشفاء من الفيروس في تركيا وصلت إلى 1582 حالة.
وكالة أنباء تركيا
اقرأ أيضاً: قرارات وتعليمات جديدة من الرئيس أردوغان
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيتم إنجاز مستشفيين إضافيين في إسطنبول خلال مدة أقصاها 45 يوما، في إطار مكافحة جائحة كورونا.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع للحكومة: “بجانب المستشفيات القائمة سنجهز اثنين آخرين في مطار أتاتورك وسنجاق تبه لاستقبال مصابي كورونا في غضون 45 يوما على أقصى تقدير”.
وأردف: “الكمامات في المحال التجارية توزع مجانا أيضا، لدينا من الكمامات في خطوط الإنتاج والمخازن ما يكفي لجميع مواطنينا حتى نهاية الجائحة”.
وأوضح الرئيس أردوغان أن “حجم التبرعات في حسابات حملة التضامن الوطني بلغ مليارا و500 مليون ليرة”.
ومضى قائلا: “شرعنا بإيصال مساعدات إلى مليونين و300 ألف أسرة إضافية متضررة من كورونا”.
وأشار إلى أن الولايات “بدأت توزيع الكمامات مجانا على جميع المواطنين الذين يطلبونها عبر بوابة الدولة الإلكترونية، وممنوع بيعها بالمال”.
وأكد أن “الحكومة تتخذ التدابير المطلوبة لمكافحة كورونا تدريجياً”.
وأردف: “عازمون على تخفيض حركة التنقل إلى أدنى مستوى عبر إبقاء كافة المواطنين في المنازل باستثناء العاملين والموظفين”.
وأكد حرص الحكومة على “استمرار حركة الإنتاج ودوران عجلة الاقتصاد رغم قيود كورونا”.
وشدد على أن “تركيا في وضع جيد جدا فيما يخص تأمين المستلزمات سواء الصحية أو مواد الغذاء والنظافة ومختلف الحاجيات الضرورية”.
وقال: “لا نواجه أي مشاكل في التشخيص أو العلاج في مستشفياتنا”.
وتابع: “بتخطينا الـ 20 ألف اختبار يوميا، نكون قد تجاوزنا عتبة مهمة في مكافحة كورونا”.
ومضى قائلا: “نمتلك الروح المعنوية والتصميم وليس الإمكانات فحسب للتغلب على هذا الوباء”.
وأضاف: “عندما يواجه بلدنا أي تهديد تتعاون الدولة والشعب ويتم تسخير كل الإمكانات وهذا ما نفعله اليوم في أزمة كورونا”.
لافتا أنه “بفضل التدابير التي اتخذناها وسنتخذها سوف نتغلب على هذا الوباء بالتوازي مع أوروبا والعالم”.
وأكد الرئيس التركي: “بعد كورونا لن يكون أي شيئ في العالم كما كان عليه من قبل”.
ومساء الإثنين، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، ارتفاع إصابات كورونا في تركيا إلى 30 ألفا و217، توفي منهم 629، وتعافى 1326.
وحتى مساء الإثنين، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و318 ألفا، توفي منهم أكثر من 72 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 276 ألفا، بحسب موقع “Worldometer”.
